واشنطن: مؤشرات بشأن الإفراج عن أحد الرهائن الأمريكيين في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن هناك مؤشرات على الإفراج عن رهائن أمريكيين من غزة ضمن الدفعة الثالثة لصفقة تبادل الأسرى اليوم.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، إن هناك "سببًا للاعتقاد" بأنه سيتم إطلاق سراح مواطنة أمريكية من غزة اليوم.
وحسب شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، أضاف سوليفان "لكن لن نتأكد حتى نراها تخرج بأمان من غزة، لتصبح في أيدي السلطات وفي نهاية المطاف في أيدي عائلتها".
جاء ذلك عندما سئل عما إذا كان يشير إلى الإفراج المحتمل عن الطفلة أفيجيل إيدان البالغة من العمر 4 سنوات اليوم.
وتحدث سوليفان بعبارات عامة حول الجدول الزمني قائلًا: "نأمل أن يتم إطلاق سراح أفيجيل. نعتقد أنه قد مضى وقت طويل على عودة هذه الفتاة الصغيرة، التي احتفلت للتو بعيد ميلادها الرابع".
يذكر أن حركة حماس سلمت يومي الجمعة والسبت، 26 أسيرًا إسرائيليًا يحمل بعضهم جنسية أخرى للجنة الدولية للصليب الأحمر، بينما أطلقت إسرائيل سراح 78 أسيرًا فلسطينيًا.
كما أطلقت حماس على مدى اليومين سراح 15 من الأجانب غير الإسرائيليين، في إجراء لم يكن مدرجاً في الاتفاق.
وحتى الآن، لم تفرج حماس عن أي رهينة يحمل الجنسية الأمريكية، حيث يوجد ثلاثة أمريكيين (امرأتان والطفلة أفيجيل).
لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أفادت اليوم الأحد بأن هناك توقعات بالإفراج عن محتجزين أمريكيين ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
ونقلت الصحيفة العبرية اليوم الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين، إن حماس قدمت لتل أبيب قائمة الدفعة الثالثة التي تتضمن أسماء 13 رهينة في غزة.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن حماس هذه المرة ستطلق سراح مجموعات من نفس البلد، وهناك توقعات بأن القائمة الجديدة ستشمل أيضًا الإفراج عن مواطنين أمريكيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض جيك سوليفان غزة الأمن القومي بالبيت الأبيض مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
حماس: واشنطن متواطئة مع الجرائم الإسرائيلية بغزة
انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، بشدة المواقف الأميركية بشأن الأوضاع في قطاع غزة، ووصفتها بالمنحازة والداعمة للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومسؤولي الإدارة الأميركية التي تنكر وجود تهجير قسري في غزة تمثل "ترجمة عملية لسياسة عدائية متواطئة مع جرائم غير مسبوقة في التاريخ"، مؤكدة أن هذه المواقف تشير إلى مسؤولية الولايات المتحدة المباشرة عن "جرائم الحرب البشعة" التي تحدث في قطاع غزة.
وأضافت حماس أن "السياسة الإجرامية" التي تنتهجها الإدارة الأميركية في إنكار محرقة وإبادة غزة تعكس استمرار دعمها لإسرائيل وتواطؤها في المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها قطاع غزة.
حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاقوأعلن قيادي بارز في حركة حماس أن الحركة مستعدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتدعو الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "للضغط" على إسرائيل لإنهاء الحرب الدائرة.
وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي للحركة، إن حماس "مستعدة لقبول أي عرض يتضمن وقف إطلاق نار متبادل تلتزم به دولة الاحتلال، إضافة إلى ضمانات لعودة المهجرين، وإتمام صفقة تبادل أسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار".
وأضاف نعيم أن الحركة لم تتلق حتى الآن أي مقترحات جديدة، لكنها مستعدة لدراسة أي عرض بشكل إيجابي. وأشار إلى أن حماس أبلغت الوسطاء موافقتها على أي مبادرة تفي بهذه الشروط.
وسبق أن أعلنت قطر تعليق جهود وساطتها بين حماس وإسرائيل بعد فشل المفاوضات في تحقيق أي تقدم ملموس، مما يُفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بدعم أميركي على قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.