وسط قلق بين المراقبين..أضخم جبل جليدي بالقطب الجنوبي ينجرف بعيدا عن موقعه
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفادت صحف أمريكية بأن أحد أكبر الجبال الجليدية في العالم ينجرف بعيدا عن مياه القطب الجنوبي بعد أن ظل في موقعه لأكثر من ثلاثة عقود، وفقا لهيئة المسح البريطانية للقارة القطبية الجنوبية.
انفصل الجبل الجليدي، المعروف باسم A23a، عن الجرف الجليدي فيلتشنر في القطب الجنوبي في عام 1986.
لكنه أصبح باقيا في مكانه في قاع المحيط.
ويبلغ حجم الجبل الجليدي حوالي ثلاثة أضعاف حجم مدينة نيويورك وأكثر من ضعف مساحة لندن الكبرى، حيث تبلغ مساحته حوالي 4000 كيلومتر مربع (1500 ميل مربع).
وقال أندرو فليمنج خبير الاستشعار عن بعد من هيئة المسح البريطانية للقارة القطبية الجنوبية، لبي بي سي، إن الجبل الجليدي ينجرف منذ العام الماضي.
ويبدو الآن أنه يتحرك عبر الطرف الشمالي للقارة القطبية الجنوبية.
ذكر فليمنج إنه رصد حركة من الجبل الجليدي لأول مرة في عام 2020.
وحذر من أن تحركه يعزز مخاطر التغير المناخي وضرورة التحرك لمنع الانبعاثات الكربونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستشعار عن بعد الانبعاثات الكربونية الانبعاثات التغير المناخي القطب الجنوبي انبعاثات الكربون الجبل الجلیدی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. حوالي 112 ألفا لا يزالوا مختفين قسراً.. ولبنان يسلم عشرات الضباط والجنود الفارين
أفادت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان، أنَّ هناك ما لا يقل عن 112 ألفاً و414 شخصاً في سوريا لا يزالون مختفين قسراً، في جرائم جرت على يد نظام الأسد، على الرغم من الإفراج عن آلاف المعتقلين في الأسابيع الأخيرة.
وصرح مدير الشبكة، فضل عبد الغني، بأن “قائمة البيانات لديهم تشير إلى تورط 6724 فرداً من القوات الرسمية في تلك الجرائم، وأن الشبكة على استعداد لتزويدها بما لديهم من معلومات عن أبرز المتورطين في نظام الأسد”.
وسلط التقرير الحقوقي الضوء على استمرار الكارثة الإنسانية الناتجة عن الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري في سوريا، رغم فتح جميع مراكز الاحتجاز التابعة لنظام الأسد واكتشاف عدة مقابر جماعية.
وقُدر التقرير الحقوقي عدد المُفرج عنهم بعد فتح السجون، بنحو 24 ألفاً و200 شخص. ومع ذلك، تشير قاعدة بيانات الشَّبكة، حتى أغسطس 2024، إلى أنَّ العدد الإجمالي للمعتقلين والمختفين قسراً بلغ 136 ألفاً و614 شخصاً، ما يعني أنَّ أكثر من 112 ألفاً و414 شخصاً لا يزالون في عداد المفقودين.
مع ذلك، شدد تقرير الشَّبكة على أنَّ هؤلاء الأشخاص يُعدون مختفين قسراً، حيث لم تُسلّم جثامينهم إلى ذويهم، ولم تُكشف تفاصيل دقيقة عن مصيرهم.
وأنَّ الكشف عنها يتطلب جهوداً طويلة ومكثَّفة للوصول إلى الحقيقة الكاملة حول ما حدث لكل فرد من هؤلاء الضحايا. ويجب أن يتم ضمن إطار محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، مع تقديم تعويضات عادلة للضحايا وأسرهم.
وكانت الشبكة السورية عملت على بناء قاعدة بيانات شاملة، تضمنت قائمة بـ16 ألفاً و200 اسم من الأفراد المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم. تشمل هذه القائمة 6724 فرداً من القوات الرسمية، مثل الجيش وأجهزة الأمن، و9476 فرداً من القوات الرديفة لها (تأسست بعد انطلاق الحراك المدني السوري 2011)، مثل الميليشيات والمجموعات المساندة للقوات الرسمية فترة نظام الأسد.
وشدد عبد الغني على أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان «على استعداد لتزويد السلطات الجديدة بما لديها من معلومات عن أبرز المتورطين في نظام الأسد البائد».
وفي سياق آخر، قال مصدر أمني سوري “إن الحكومة اللبنانية سلمت الإدارة العسكرية في سوريا 70 عسكريا ممن فروا إلى لبنان بعد انهيار نظام بشار الأسد”.
يأتي هذا تزامنا مع عملية أمنية واسعة تنفذها الإدارة السورية الجديدة لملاحقة من تصفهم بفلول النظام البائد في عموم البلاد.
ويعتقد أن الآلاف من السوريين بينهم مسؤولون بنظام بشار الأسد وأقاربه دخلوا لبنان بشكل غير نظامي ليلة سقوط الأسد في 8 ديسمبر الجاري، عندما دخلت قوات المعارضة السورية المسلحة دمشق.
ونقلت وكالة رويترز، أمس الجمعة، عن مسؤوليْن أمنييْن لبنانييْن قولهما إن رفعت الأسد عمّ الرئيس السوري المخلوع فرّ من العاصمة اللبنانية بيروت إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال المسؤولان إن العديد من أفراد عائلة الأسد غادروا من بيروت إلى دبي، في حين بقي آخرون في لبنان.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصادر مطلعة أنه تم اعتقال رشا خزيم، زوجة دريد الأسد -نجل رفعت الأسد- وابنتهما شمس في مطار بيروت أمس الجمعة حين كانتا تحاولان السفر إلى مصر باستخدام جوازي سفر مزورين.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الاثنتين محتجزتان لدى الأمن العام اللبناني، دون تفاصيل عن مصيرهما.
وقال مسؤولون إن رفعت الأسد سافر في اليوم السابق بجواز سفره الحقيقي ولم يتم إيقافه.
يذكر أن رفعت الأسد، شقيق والد بشار الأسد حافظ الأسد الرئيس السوري السابق، كان قد قاد وحدة المدفعية التي قصفت مدينة حماة في ثمانينيات القرن الماضي وقتلت الآلاف، مما أكسبه لقب “جزار حماة”.