مدبولي: توجيهات من الرئيس بزيادة الاهتمام بالصحة والارتقاء بمستوى الخدمات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، اجتماعًا لاستعراض أولويات العمل بمشروعات وزارة الصحة خلال عام 2023-2024 والخطة الاستثمارية المستقبلية للقطاع الصحي.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور أحمد كمالي، نائب وزير التخطيط لشئون التخطيط، والدكتور محمد الطيب، مساعد وزير الصحة للشئون الفنية، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، والدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي، والمهندس أشرف عبد الحفيظ، مساعد وزيرة التخطيط للتحول الرقمي، والدكتور محمد المغربي، المُشرف على قطاع التنمية البشرية بوزارة التخطيط.
وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى الاهتمام الذي يحظى به قطاع الصحة، وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة في هذا الصدد، سعياً لتوفير الخدمات الصحية لمختلف المواطنين، والارتقاء بمستوى جودتها.
ولفت إلى أن ما يتم تنفيذه من مشروعات إقامة وتطوير المنشآت الصحية، من شأنها أن تسهم في تحقيق هذه الأهداف.
واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار أولويات العمل بالمشروعات القومية بوزارة الصحة والسكان، كما عرض احتياجات القطاع الصحي من الأسرّة، مشيرًا إلى أنه بحلول عام 2050، سيحتاج القطاع الصحي نحو 182 ألف سرير.
واستعرض الوزير في هذا الصدد خطة إضافة الأسرّة الجديدة المطلوبة على مدار أعوام 2025 و2030 و2040 و2050.
وفي غضون ذلك، عرض الوزير عدد المستشفيات والوحدات الصحية التي ستدخل ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل في مرحلته الثانية بمحافظات: دمياط ومطروح والمنيا وشمال سيناء وكفر الشيخ خلال عامي 2024 و2025، بواقع 63 مستشفى و660 وحدة صحية، مشيرًا إلى أن عدد المستفيدين في المحافظات الخمس يتخطى 12 مليون مواطن.
وانتقل وزير الصحة والسكان بعد ذلك للحديث عن الخطة الاستثمارية للأعوام 2023-2030، موضحًا أن الخطة تشمل تطوير 133 مستشفى بتكلفة تقديرية تبلغ 134 مليار جنيه.
في سياق متصل، أوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن الخطة الاستثمارية الجارية للعام 2023-2024 تشمل إنشاء وتطوير ورفع كفاءة 64 مستشفى بتكلفة استثمارية تبلغ 58.8 مليار جنيه.
وتطرق الوزير إلى الحديث عن الأسبقية العاجلة للمشروعات المستقبلية لوزارة الصحة للعام 2024 والتي تشمل إنشاء ورفع كفاءة وتطوير 14 مستشفى جديدًا تضم 1971 سريرًا داخليًا، و705 أسرّة رعاية مُركزّة، و277 حضّانة، و354 ماكينة غسيل كلوي، و97 غرفة عمليات، وذلك بتكلفة 18 مليار جنيه.
وأضاف أن المرحلة الثانية اللاحقة تشمل تطوير وإنشاء 4 مستشفيات جديدة وإقامة 3 مدن طبية؛ لإضافة 5571 سريرًا داخليًا و1762 سرير رعاية مُركزَّة و345 حضّانة أطفال و276 ماكينة غسيل كُلوي و212 غرفة عمليات وذلك بتكلفة 26 مليار جنيه.
وأوضح أن مشروعات المرحلة العاجلة 2023-2024 تشمل مستشفيات: المرج وأم المصريين والسلام هرمل وحلوان العام وذلك بمحافظة القاهرة، ومستشفى الخصوص بمحافظة القليوبية، ومستشفى أورام منوف بمحافظة المنوفية، ومستشفى أبو حماد بمحافظة الشرقية، ومستشفى كفر الشيخ الجديد بمحافظة كفر الشيخ، ومستشفى أبو المطامير بمحافظة البحيرة، ومستشفى طلخا بمحافظة الدقهلية، ومستشفى سوهاج الجديد بمحافظة سوهاج، ومستشفى المنيا الجديد بمحافظة المنيا، ومستشفى الفتح بمحافظة أسيوط، ومستشفى قوص بمحافظة قنا.
ولفتت وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية -خلال الاجتماع- إلى أهمية الإسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات الجارية والخاصة بقطاع الصحة، حيث يسهم ذلك في سرعة دخولها الخدمة، وأن يشعر المواطنون بهذه الخدمات المقدمة من خلال هذه المرافق والمنشآت الصحية.
ونوهت كذلك إلى أهمية ملف ميكنة الخدمات في القطاع الطبي، وما يتم من تنسيق وتعاون في هذا الصدد بين وزارتي التخطيط والصحة.
كما أكدت الوزيرة خلال الاجتماع، أهمية التوسع في إتمام المزيد من الشراكات مع القطاع الخاص في القطاع الصحي، وذلك بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة من خلال هذا القطاع الحيوي.
وأشارت إلى أن العام الحالي شهد الانتهاء من 26 مستشفى ودخولها الخدمة، وكانت تلك المستشفيات تم البدء في تنفيذها منذ سنوات ولم يكتمل تنفيذها، ومن ثَمّ تأتي أهمية الانتهاء من المشروعات المتوفقة في قطاع الصحة، وسرعة دخولها الخدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الغفار وزیر الصحة مساعد وزیر ملیار جنیه إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشيد بكفاءة المستشفى ويوجه بتجديد وحدة الرمد ومناظير المسالك البولية
أشاد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، بجودة المنظومة الصحية في مستشفى الشيخ زايد التخصصي بمدينة السادس من أكتوبر، واصفاً المستشفى بأنها "درّة التاج" بين منشآت وزارة الصحة والسكان، مشيداً بكفاءة الكوادر الطبية والفنية والإدارية، والتي جعلت المستشفى قادراً على المنافسة مع القطاع الخاص بمحافظتي القاهرة والجيزة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير بالأطباء والفرق الطبية في مستشفى الشيخ زايد التخصصي، تأكيداً على أهمية التواصل المباشر معهم، حيث شدّد على أن هذه الزيارات تهدف إلى التعرف عن قرب على التحديات التي تواجههم خلال العمل، والاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير منظومة الأداء والوصول إلى حلول عملية وسريعة.
وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن تقديره العميق للأطقم الطبية بمستشفى الشيخ زايد التخصصي، مشيراً إلى الإشادة التي لمسها من المواطنين والشخصيات العامة حول مستوى الخدمة بالمستشفى، مؤكدًا أن الدولة، رغم التحديات الاقتصادية، نجحت في تطوير البنية التحتية للمنشآت الطبية، وتحسين جودة الأداء وتدريب الكوادر البشرية، مشيداً بوحدة زراعة النخاع بالمستشفى، والتي تُعد مركزاً طبياً متقدماً على الصعيدين التقني والعلمي.
وخلال اللقاء، استمع الدكتور خالد عبدالغفار لمقترحات عدد من الأطباء والاستشاريين من مختلف أقسام المستشفى، والتي شملت أقسام الجراحة والمناظير، العظام، طب العيون، الأورام، المسالك البولية، الأشعة، القلب، القسطرة المخية، وزراعة النخاع.
من جانبه، صرّح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن الوزير أشاد بمقترح إنشاء وحدة متخصصة ومتطورة لجراحة مناظير السمنة، ووجه الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، بسرعة التنسيق لتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة، كما شملت مقترحات التطوير إنشاء وحدة لجراحات المفاصل الصناعية، مع التأكيد على أهمية الاستفادة القصوى من الوحدات والأقسام التي تسهم في زيادة عوائد المستشفى وتعزيز استثماراته.
وتابع الدكتور حسام عبدالغفار أن الوزير وجّه بضرورة إحلال وتجديد وحدة الرمد بالمستشفى، وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية، كما أشار إلى إعداد دراسة لاختيار مواقع مناسبة لإنشاء بنك متخصص للعيون والقرنيات، وفي سياق متصل، كلف الوزير الدكتور بيتر وجيه بالإسراع في تطوير مناظير المسالك البولية، وتوفير جهاز ليزر حديث لتفتيت الحصوات.
وأشار عبدالغفار إلى أن الوزير استمع إلى تطلعات الفرق الطبية بشأن تعزيز برامج التدريب، ووجه الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، بسرعة تشكيل لجنة فنية لدراسة إنشاء معمل تدريب متكامل داخل المستشفى،موضحًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية، حيث ستكون مستشفى الشيخ زايد التخصصي الأولى من نوعها بين منشآت وزارة الصحة التي تشهد هذا التطور، مؤكداً أن مواكبة التطورات العالمية هي ركيزة أساسية لتحقيق النجاح.
وأضاف عبدالغفار أن الوزير أكد على ضرورة تسهيل الخدمات للمواطنين وتقليل فترات الانتظار للمرضى، مشدداً على زيادة عدد الأسرّة لاستيعاب المترددين من مرضى التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة، كما وجّه بتوسيع التخصصات الطبية داخل العيادات الخارجية، وفي هذا السياق، كلف الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بالتنسيق السريع مع مستشفى الشيخ زايد المركزي لتخفيف الضغط على قسم الطوارئ والحوادث في مستشفى الشيخ زايد التخصصي، نظراً لأهميته كمحور طبي على الطرق السريعة.
وأشار عبدالغفار إلى أن الوزير كلّف الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بتنسيق زيارات ميدانية لمجموعات عمل من مستشفى الشيخ زايد التخصصي إلى مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة،وتهدف هذه الزيارات إلى الاطلاع على أحدث الأجهزة والإمكانات المتوفرة في مختلف التخصصات الطبية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والاستفادة من الكوادر البشرية المؤهلة بمستشفى الشيخ زايد في منشآت أخرى، كما شدد الوزير على إعداد تقارير دقيقة لقياس معدلات التردد في مختلف التخصصات بمستشفيات الأمانة.
كما استمع الوزير خلال اللقاء لمسؤول وحدة زراعة النخاع الذي استعرض التحديات التي تواجه الوحدة، ووجّه الوزير الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، بسرعة دراسة عدد الأسرة بهدف استيعاب الزيادة في التردد وتقليل قوائم الانتظار، وطمأن الوزير الحضور بأن الوزارة بصدد إيفاد مجموعات عمل للتدريب في مراكز عالمية متخصصة في زراعة النخاع لتعزيز كفاءة الخدمة.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة أن الوزير اطلع على معدلات التردد بالعيادات الخارجية والعمليات الجراحية، إلى جانب الفحوصات والأشعة المختلفة بمختلف التخصصات في المستشفى، كما استعرض التصميمات الهندسية الخاصة بمشروع توسعة المستشفى، والبرنامج الوظيفي المقترح، والسعة السريرية الحالية والمتوقعة للمبنى الجديد، واطلع كذلك على الأقسام والتخصصات المزمع استحداثها، والتي من شأنها أن ترفع مستوى المستشفى ليصبح مجمعاً طبياً متكاملاً ومرجعاً في تقديم الرعاية الصحية.
وفي ختام زيارته، أعلن الوزير عن تشكيل مجموعات عمل ، تضم مختلف الكوادر الطبية والإدارية، لدراسة الرؤى والمقترحات التي تم طرحها والعمل على تنفيذها بشكل عاجل، كما وجّه بعقد اجتماع موسّع لمناقشة ووضع رؤية متكاملة لتوسعات المستشفى الجديدة، والاستفادة من أفكار ومقترحات العاملين، وأكد الوزير أن الاستثمار في تنمية العنصر البشري يعد الضمانة الأساسية للارتقاء بالمنظومة الصحية وتحقيق أهدافها المستقبلية.
حضر اللقاء كل من الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور أحمد سعفان، مساعد الوزير للمستشفيات، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة.