ناقش الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقف تنفيذ الأعمال للمشروعات الصحية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك فى اجتماع بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد الطيب، مساعد وزير الصحة للشئون الفنية، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، والدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي، والدكتور أحمد سعفان، رئيس القطاع الطبي والعلاجي بوزارة الصحة، والدكتورة سعاد عبد المجيد، رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة.

واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، إجماليات المشروعات الصحية التي تم انشاء وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية لها ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بإجمالي 23 مستشفى، و1115 وحدة صحية ومركز طب أسرة، و367 نقطة إسعاف، في مختلف محافظات الجمهورية.

وتطرق "عبدالغفار" إلى موقف تنفيذ الأعمال والاستلام المبدئي بالمحافظات لوحدات ومراكز طب الأسرة بنطاق الريف، مشيرًا إلى موقف الوحدات ومراكز الانشاء الجديد والتطوير الشامل التي تبلغ 803 وحدات ومراكز، حيث أوضح الوزير أن هناك نحو 354 منشأة تتراوح نسب تنفيذها بين 90-100%، و إلى موقف الاستلام المبدئي، موضحًا أن هناك نحو 74 منشأة تم الانتهاء منها، ونحو 225 منشأة أوشكت على الانتهاء بنسب تنفيذ تخطت الـ 90%.
كما استعرض الوزير أيضًا موقف تنفيذ الأعمال وموقف الاستلام المبدئي لوحدات ومراكز رفع الكفاءة الخفيف لعدد 312 وحدة ومركزا بنطاق الريف.

وتناول الدكتور خالد عبدالغفار أيضًا الموقف التنفيذي للأعمال والاستلام المبدئي بالمحافظات لنقاط الإسعاف، التي تبلغ 367، موضحًا أن هناك ما يزيد على 347 نقطة تم تنفيذها بنسب تتراوح ما بين 90% إلى 100%، مؤكدًا أنه تم الانتهاء والاستلام المبدئي لنحو 252 نقطة.

ووجه رئيس الوزراء بأن تكون هناك خطة تشغيل للمراكز والمنشآت الصحية التي تم الانتهاء منها بالمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

كما ناقش الاجتماع السيناريو المقترح للبدء بمشروعات مراكز ووحدات طب الأسرة والمستشفيات بمبادرة "حياة كريمة" في كامل المراكز الإدارية لمحافظات المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل.

ووجه رئيس الوزراء بضرورة تحديد الأولويات في المشروعات الصحية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بما يتسق مع خطة الدولة في منظومة التأمين الصحي الشامل، وكذا أهمية الاعتماد على المكون المحلي في التنفيذ.

كما استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، خلال الاجتماع، مقترحا لحزمة الحوافز الاستثمارية لقطاع الرعاية الصحية داخل الجمهورية، والمجالات والأنشطة المستهدفة والتي تتركز في إقامة المستشفيات والمراكز الطبية العلاجية بحيث تشمل (المستشفيات المتخصصة أو المتكاملة أو العامة، والمراكز الطبية التشخيصية أو العلاجية)، مشيرًا إلى معايير التمتع بالحوافز الاستثمارية والوزن النسبي لها والمتضمنة: معيار الطاقة الاستيعابية المستهدفة، ومعيار النطاق الجغرافي لموقع المشروع بحيث يتم تقسيم مناطق الجمهورية إلي المناطق الأكثر احتياجا للتنمية، وكذلك المواقع التي تتمتع بمقومات التنمية وتشمل باقي أنحاء الجمهورية، ومعيار تمويل المشروع أو توسعاته بالنقد الأجنبي، ومعيار مدة بدء المشروع، ومعيار إجمالي فرص العمل المباشرة بالمشروع، ومعيار نسبة الأسرَّة المجانية إلى إجمالي عدد الأسرَّة، كما تضمنت المعايير توافر التخصصات النادرة، وتدريب العاملين ونقل الخبرات، ونقل وتوطين التكنولوجيا المتطورة، والمسئولية المجتمعية، و الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، ودعم الابتكار والتطوير والبحث العلمي.

كما تم بحث مزيج المزايا والحوافز الاستثمارية المقترحة وتتضمن الضمانات والحوافز العامة، بالإضافة إلى الحوافز الخاصة، وكذلك الحوافز الإضافية، فضلا عن الرخصة الذهبية والتي تتضمن موافقة واحدة تصدر بقرار من مجلس الوزراء على إقامة المشروع وتشغيله وإدارته وتشمل كافة التراخيص اللازمة لإقامة وتشغيل المشروع والحوافز الاستثمارية المختلفة.

ووجه رئيس الوزراء بعرض هذه الحوافز، وما تتضمنه من معايير على مجلس الوزراء، وذلك في ضوء توجه الدولة حاليًا لتحفيز القطاع الخاص؛ لزيادة نسب مساهماته في الأنشطة الاقتصادية، والخدمية، تنفيذًا لوثيقة سياسة ملكية الدولة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موقف مشروعات حياة كريمة رئيس الوزراء حوافز جديدة الدکتور خالد عبدالغفار من المبادرة الرئاسیة الحوافز الاستثماریة تنفیذ الأعمال حیاة کریمة وزیر الصحة تنفیذ ا

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتابع ملف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم؛ لاستعراض تفاصيل حصر  التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر.

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء تناول استعراض تقديرات لإجمالي التكلفة التي تتحملها الدولة نظير رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات واللاجئين والوافدين المقيمين في مصر من الأجانب، مضيفًا أنه جرى استعراض الخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات، وكذا تكلفة دعم البنية التحتية الصحية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية وكذلك صور الرعاية الصحية لهم، وغيرها من الخدمات.

ملف اللاجئين والوافدين والمهاجرين

وخلال اللقاء، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تمنح ملف اللاجئين والوافدين والمهاجرين أهمية كبيرة لما له من تأثيرات واضحة على مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه يتم اللجوء لتقدير تكاليف استضافة ضيوف مصر من اللاجئين والوافدين والمهاجرين لعدة أسباب منها دعم القرار للاسترشاد بها وأخذها بعين الاعتبار من جانب صناع القرار، كما أن تقييم التكاليف يٌعد مدخلا أساسيا لفهم أوضح لتأثيرات الوافدين واللاجئين والمهاجرين من الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، على التقدم الذي تحرزه مصر على المؤشرات الوطنية والدولية، إضافة إلى أن تقدير التكاليف يسهم في تطوير السياسات لتشكل أساسًا ومرجعية للاعتماد عليها في تخصيص وتوجيه الدعم اللازم لجهود مصر في استضافة اللاجئين والمهاجرين.

وخلال اللقاء، اكدت الدكتورة مايا مرسي أن هناك تعاونا مع منظمات الأمم المتحدة، بهدف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين فى مصر، التى تتحملها الدولة المصرية، وهناك توافق على المعايير التى يتم بها حساب التكلفة من كل الوزارات والجهات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع ملف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين بمصر
  • نائب رئيس مركز بلاط يتابع تنفيذ مبادرة حقّك بالميزان بالمخابز
  • رئيس الوزراء يتابع ملف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر
  • مدبولي يتابع جهود فض التشابكات المالية بين البريد وبنك الاستثمار القومي
  • رئيس الوزراء يتابع جهود فض التشابكات المالية بين البريد وبنك الاستثمار القومي
  • محافظ الجيزة و مساعد وزير الصحة للمشروعات يتابعان الموقف التنفيذي للمنشآت الصحية
  • رئيس الوزراء: الحكومة تولي مشاريع الأبنية المدرسية والمراكز الصحية أهمية استثنائية
  • رئيس الوزراء يسلم عددا من عقود وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين
  • الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب
  • وزير الصحة يتابع تداعيات الحريق الذي اشتعل بجوار إدارة التراخيص الطبية