الهيئة العامة للاستعلامات: مصر تسلمت أسماء 39 فلسطينيا مزمع الإفراج عنهم من سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إنه تطبيقا لبنود الهدنة فقد تسلمت مصر قائمة الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية وتضم 39 فلسطينيا، مشيرا إلى أن مصر تواصل جهودها الكبيرة لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر منفذ رفح.
وأضاف رشوان أن حجم المساعدات الطبية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة حتى مساء أمس بلغ 2675 طنا وحجم المساعدات من المواد الغذائية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة حتى مساء أمس بلغ 9621 طنا
وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إلى المساعدات التي دخلت غزة بلغت كذلك 7047 طنا من المياه و82 قطعة من الخيام والمشمعات بالإضافة إلى 1992 طنا من المواد الإغاثية الأخرى.
وتابع: مصر استقبلت 353 مصابا من أبناء غزة يرافقهم 292 شخصا إضافة لعبور 8514 من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية و1256 مصريا من معبر رفح.
وقال ضياء رشوان إن 120 شاحنة دخلت لغزة اليوم بالتنسيق مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني وهذه الأعداد قابلة للزيادة خلال الساعات المقبلة
واختتم: الجهود المصرية مستمرة في الإسراع بعمليات نقل المساعدات الإنسانية للحد من تفاقم الأزمة الإنسانية لأشقائنا الفلسطينيين بقطاع غزة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
الجديد برس|
استشهد المواطن الفلسطيني منير الفقعاوي (٤١ عاماً) ونجله ياسين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح قوات الاحتلال حي الأمل في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما كشفت عنه مداولات محكمة الاحتلال العليا.
وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشهيدَين بعد التحقيق معهما أمام أطفال العائلة. وأفاد الجنود الاحتلال للعائلة بأنه “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”، قبل أن يتم اقتيادهما.
وأفادت العائلة بأنها علمت باستشهاد منير الفقعاوي ونجله ياسين عبر مؤسسة حقوقية، التي أبلغتها بقرار جيش الاحتلال الصهيوني الذي أقرّ بوفاتهما أثناء الاحتجاز.
في خطوة تعكس إفلات الاحتلال من المحاسبة، قامت المحكمة العليا للاحتلال بتوبيخ الجنود المسؤولين عن الواقعة، لكنها في النهاية أغلقت الملف، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وجاءت هذه الجريمة البشعة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الجنوبية والشرقية عمليات توغل متكررة يرافقها اعتقالات تعسفية وإعدامات ميدانية، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن ما حدث يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.