عاجل| إنتهاء تأجيل زيادة أسعار الكهرباء يناير القادم.. والحكومة تدرس 4 سيناريوهات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
من المقرر أن تنتهي مهلة تأجيل رفع أسعار الكهرباء عن المواطنين بحلول يناير 2024 القادم، وسط دراسة الحكومة عدة سيناريوهات لرفع أسعار الكهرباء.
وكان وافق مجلس الوزراء المصري في اجتماعه في أغسطس الماضي، على استصدار قرار من وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بتثبيت أسعار بيع الكهرباء المطبقة حاليا، ومد إرجاء تطبيق الزيادة المقررة في تعريفة بيع الطاقة الكهربائية المعتمدة، لستة أشهر أخرى، حتى أول يناير 2024 مراعاة ظروف الاقتصادية للمواطنين.
وتجري اللجنة المكلفة بتحديد أسعار الكهرباء، بتحديث الحسابات مقترحات أو سيناريوهات بشأن تعريفة الكهرباء لعرضها على رئيس الوزراء قبل نهاية العام، خاصة بعد زيادة التكلفة من ارتفاع سعر الدولار وزيادة أسعار الغاز الطبيعي المورد للمحطات.
وشملت السيناريوهات حسب مصادر حكومية خلال تصريحات صحفية 4 سيناريوهات وهي كالآتي:
السيناريو الأول:
رفع أسعار الكهرباء على كافة الشرائح مع استمرار الدعم التبادلي حيث يدفع أصحاب الشرائح ذات استهلاك عال قيمة الدعم للشرائح ذات استهلاك منخفض.
السيناريو الثاني:
رفع أسعار الكهرباء بناء على التغيرات التي حدثت في سعر صرف الدولار وأسعار الوقود على أن يعاد النظر فيها كل 6 أشهر.
كما يحدث في أسعار البنزين والسولار.
السيناريو الثالث:
إنشاء صندوق خاص تجمع من خلاله نسبة زيادة إضافية على التعريفة المقررة لكثيفي الاستهلاك ويتم استخدام الحصيلة في حال حدوث فجوة بين سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، لعدم تأثيرها على الأسعار، مع تحريك طفيف في التعريفة للشرائح الأخرى.
السيناريو الرابع:
تأجيل رفع أسعار الكهرباء لمدة أخرى، ولكن هذا السيناريو مستبعد، خاصة أنه تم تأجيلها أكثر من مرة بسب ارتفاعات التكاليف على الحكومة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الزيادات تـثقل كاهل الأسـر في إنزكـان وسط ترقب زيادة جديدة في ثمن "البـوطا" (+فيديو)
قال مواطنون من أرباب الأسر المتبضعين بسوق إنزكـان، بأن الزيادات الأخـيرة أثقلت كاهل الآباء، وتحول مصروف البيت إلى شبح يومي يطاردهم، بسبب قلة الإمكانيات المادية، وضعف مستوى الأجـور خصوصا لدى العمال المياومين، ومستخدمي الضيعات الفلاحية والحرفيين.
ويحكي متحدثو « اليوم24″، معاناتهم اليومية مع أزمة غلاء الأسعار، مشيرين للزيادات المتكررة في المواد الأساسية التي يستهلكها المواطن البسيط، خصوصا البيض والخضر والزيت وغيرها من المواد الأساسية، إضافة لمعاناتهم مع قلة وسائل النقل العمومية وسيارات الأجرة.
المواطنون أشاروا إلى ترقبهم للزيادة التي قررتها الحكومة في ثمن قنينات الغاز في ماي المقبل، والتي ستناهز 10 دراهم، حيث أشار المتحدثون إلى أن هاته الزيادات المتتالية مصدر توتر لدى الأسر المغربية التي لا يتجاوز مدخولها اليوم 80 درهماً، وتعيش في ظروف صعبة وجد مؤلمة.
مصدر الزيادات وغلاء أسعار مختلف المواد الأساسية، حسب متحدثي « اليوم24″، ناتج بالأساس عن استمرار غلاء أسعار المحروقات رغم انخفاض سعرها عالميا، والتي لم تسجل سوى انخفاضا بسيطا في المحطات بمقدار 20 سنتيماً فقط.
كلمات دلالية الأسر الأسعار البوطا الشارع المغربي الغلاء المغرب انزكان زيادات زيادات أسعار البوطاغاز غلاء المعيشة قنينات الغاز مصاريف