تقرير صادم من الأمم المتحدة بشأن الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نشرت الأمم المتحدة تقرير صادم، بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين، حيث كشفت أنه تم اعتقال أكثر من مليون فلسطيني منذ احتلال إسرائيل للقدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة في يونيو 1967.
إطلاق سراح 13 رهين اليوم من جانب حماسإطلاق سراح 13 رهين اليوم من جانب حماسقامت حركة حماس، بتسليم دولة الاحتلال، قائمة تحتوي على أسماء الرهائن الـ13 المتوقع إطلاق سراحهم اليوم الأحد.
وبدأت الجمعة الماضية هدنة إنسانية مدتها 4 أيام، بعد انتهاء 49 يومًا من الحرب على قطاع غزة، وتم خلالها تبادل 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 أسيرًا فلسطينيًا.
وفي أول يوم من الهدنة، قدمت "حماس" 13 رهينة من النساء والأطفال و10 مواطنين تايلاندين وفلبنيين، وفي اليوم الثاني، أعلنت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية عن إطلاق سراح 39 فلسطينيًا، بينما أفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلًا.
وتستمر الجهود الدولية والعربية، لتحقيق التهدئة وإيجاد حل للصراع بين الجانبين، في ظل التوترات الدائرة في المنطقة والتحديات العديدة التي تواجهها القضية الفلسطينية والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
برغم الهدنة.. الصحة الفلسطينية: الاحتلال يستمر في قطع الوقود عن المستشفياتأعلن مدير وزارة الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال يصر على عدم تشغيل مشافي الشمال وقطع الوقود عنها من أجل فرض خطة التهجير المرفوضة، مشيرا إلى أن الاحتلال أقام نقطة أمنية في شارع صلاح الدين لمنع الأهالي من العودة لمنازلهم في الشمال.
وقال مدير وزارة الصحة في غزة: “إننا نسابق الزمن لإعادة تشغيل مركز نورة الكعبي لعلاج مرضى الكلى في شمال قطاع غزة”.
وأشار إلى وصول كميات بسيطة من المساعدات الإنسانية والوقود في شمال غزة، مطالبًا بتوفير المزيد ونقل 80 مصابا في مستشفى كمال عدوان عبر سيارات الإسعاف للجنوب بسبب سوء حالتهم الصحية.
وأضاف: “يجب إعادة تشغيل مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي والسماح برجوع الأطباء لمشافي الشمال”.
برغم الهدنة.. الاحتلال الإسرائيلي يصدر قرار ضد الأسرى الفلسطينيين ترامب: عدم شمول صفقة الأسرى على أي أمريكي "تظهر عدم الاحترام لقيادتنا" المساعدات الإنسانية لقطاع غزةإطلاق سراح 13 رهين اليوم من جانب حماسدخلت 268 شاحنة محمّلة بالمساعدات إلى غزة، أمس السبت، حملت 61 منها مياه ومواد غذائية وطبية إلى شمال قطاع غزة.
ودعت منظمة الأمم المتحدة، إلى تمديد الهدنة للسماح بتدفق المزيد من المساعدات للقطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأسرى الفلسطينيين هدنة إنسانية منظمة الأمم المتحدة الأمم المتحدة الأسرى الفلسطينيين قطاع غزة حماس اسرائيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المساعدات الانسانية الصحة الفلسطينية اتفاق الهدنة اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس الاسري منظمة الامم المتحدة هدنة إنسانية
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
غزة – كشف مصدر سياسي إسرائيلي أن تل أبيب مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة، شرط موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
ويأتي هذا التطور في وقت أكدت فيه مصادر إسرائيلية أن حركة الفصائل وافقت لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء دون شروط مسبقة مثل “هدنة” طويلة الأمد.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن تل أبيب مستعدة لدراسة مسألة إدخال الإمدادات إلى غزة، لكنها تشدد على ضرورة ضمان وصولها إلى المدنيين وليس إلى الفصائل المسلحة.
وأضاف المصدر: “من وجهة نظرنا، جميع الأسرى في قطاع غزة في وضع إنساني، ونطالب بضمانات لسلامتهم خلال الهدنة والمفاوضات”.
ورغم هذا الانفتاح، فإن إسرائيل ترفض بشكل قاطع شروط حركة الفصائل لإنهاء الحرب، متمسكة بالمطالب التي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الصيف الماضي، والتي تشمل السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، ونزع سلاح حركة الفصائل، إزالة سلطتها في القطاع ووقف التحريض والتعبئة ضد إسرائيل، وإطلاق سراح جميع الأسرى بمن فيهم الجندي هدار غولدين.
ووفقا لخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، فإن إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حركة الفصائل، سواء الأحياء أو المتوفين، سيتم على مرحلتين: الأولى عند بدء المحادثات، والثانية عند انتهائها. ويرى ويتكوف أن تقسيم الصفقة إلى مراحل متعددة كما جرى سابقا أدى إلى صعوبات وتعقيدات كبيرة، بسبب ما وصفه بـ “انتهاكات حركة الفصائل المتكررة”.
وأشار ويتكوف إلى أن تجارب الإفراج السابقة شهدت تجاوزات مثل استبدال جثة شيري بيباس، والاحتفالات التي رافقت إطلاق سراح بعض الأسرى، إضافة إلى التعذيب النفسي الذي تعرض له الأسيران غاي غلبوع وإيفاتار ديفيد.
وقال: “لا يمكننا الاستمرار بهذه الطريقة، ولهذا نطالب بإطلاق سراح الأسرى على دفعتين فقط”.
من المتوقع أن تستغرق المحادثات خمسين يوما، حيث سيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء والأموات عند بداية المفاوضات، والنصف الآخر في نهايتها. وإذا سارت المفاوضات بشكل إيجابي، فسيتم الإفراج عن جميع الأسرى.
وفي المقابل، حذرت إسرائيل من أنها ستزيد من الضغط العسكري على غزة في حال لم تستجب حركة الفصائل بشكل إيجابي للعرض المقدم عبر الوسطاء. كما أكدت أن أي إدخال للإمدادات سيتم فقط بضمان وصولها للسكان المدنيين وليس للفصائل المسلحة، مطالبة الوسطاء بضمانات واضحة لسلامة الأسرى خلال أيام التهدئة والمفاوضات.
وأكد مصدر إسرائيلي مطلع حدوث تطور مهم خلال نهاية الأسبوع، حيث وافقت حركة الفصائل لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إضافيين دون ربط ذلك بـ “هدنة” طويلة الأمد، وهو ما يمثل تغييرا في موقفها التفاوضي.
ومع ذلك، تصر إسرائيل على أن الإفراج عن الأسرى يجب أن يتم وفق المخطط الذي وضعه ويتكوف، رافضة أي صفقات جزئية أو مشروطة.
المصدر: وكالات