أكد الدكتور سعد محمد نصار، رئيس محطة بحوث توشكى، التابعة لمركز بحوث الصحراء، أهمية زراعة القمح في المنطقة التي تقع في جنوب مصر في موعد أقصاه الأول من ديسمبر، محذراً من عدم التأخير عن ذلك لأن التأخير يؤدى إلى إنخفاض المحصول بما لا يقل عن 25%.

الحصول على التقاوي من منافذ وزارة الزراعة

وتابع «نصار»، بأنه يجب الحصول على التقاوي من منافذ بيعها التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وأكد على أن الأصناف التي تجود زراعتها فى منطقة توشكى وجنوب الوادي هي «مصر1 - مصر3 - مصر4 - جيزة 171 - سخا 95 - سدس 14 - سدس 15 (أصناف قمح الخبز) و بني سويف 5 - بنى سويف 7 (أصناف قمح المكرونة)».

عدم التأخير فى مواعيد الزراعة

من جانبه، قال الدكتور وليد طلعت قناوي، الباحث بمعهد وقاية النباتات بمحطة بحوث توشكى التابعة لمركز بحوث الصحراء، ضرورة الزراعة بتقاوي معتمدة وذلك لضمان معاملتها بالمطهرات الفطرية التي تمنع الإصابة بالأمراض الفطرية، ومن أهمها مرض التفحم السائب والذي يتسبب فى نقص المحصول بنسبة كبيرة، وكذلك على ضرورة عدم التأخير فى مواعيد الزراعة وذلك لان هذا يتسبب فى زيادة إصابة النباتات بالحشرات مثل حشرة المن والتربس وهذا من شأنه يقلل من المحصول وجودة الحبوب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القمح زراعة القمح الزراعة توشكي

إقرأ أيضاً:

التغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين أولوية لا تحتمل التأخير

#التغطية_الصحية_الشاملة لكافة #المواطنين #أولوية لا تحتمل التأخير
بقلم / احمد عبدالفتاح الكايد ابو هزيم
التغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين الأردنيين عنوان عريض تظمنته أغلب ردود الحكومات المتعاقبة على كتب التكليف السامي ، وتواجد بعبارات أنشائية جميلة ومنمقة عابرة لخطط وبرامج الحكومات المستقبلية ، وبالرغم من بعض التقارير الإعلامية الرسمية حول هذا الموضوع التي تصل حد التفاؤل ، على أرض الواقع لغاية الآن لم يلمس المواطن الأردني الذي يُمَنِّي النَفْسَ بحمل بطاقة تأمين صحي لتسكين وجعه ” على الأقل ” أي توجه حقيقي لإنجاز هذا الملف الهام باعتباره مشروع إستثماري ” للدولة ” في الحفاظ على صحة مواطنيها لدفع عجلة النمو والإنتاج إلى الأمام .
منذ عقودٍ خلت بات التأمين الصحي الشامل ” حلم ” يُراود شريحة واسعة من الشعب الأردني تقدره بعض المصادر بالثلث يزداد يوماً بعد يوم بسبب زيادة عدد السكان وإنخفاض أعداد المؤمن عليهم صحياً في الجهازين الحكومي والعسكري ، وكانت آخر التقديرات المسؤولة والقريبة من واقع تقديم الخدمة الصحية في عدة مواقع قيادية قد أشارت إلى أن 35% من الشعب الأردني لا تملك أي نوع من التأمين الصحي .
التغطية الصحية الشاملة بدون مراحل عنوان نجاح و أولوية لا تحتمل التأخير مهما كانت مسوغات الحجج الحكومية في تأخير تطبيقها ، ولا تصمد تلك الحجج أمام إستحقاق إنساني وأخلاقي تجاه ” رعايا دولة ” لهم حقوق وعليهم واجبات تجاه دولتهم تؤخذ منهم بموجب سلطة القانون لا تفرق بين غني وفقير ، بل بعكس منطق الواقع المواطن الأردني الفقير في أغلب الأحايين لا يستطيع الإلتزام بتأدية ما عليه من ضرائب ورسوم في وقتها بسبب ” ضعف ” دخله المادي وجسامة مسؤولياته الأسرية ، ولتسديد ما عليه من إستحقاقات مادية تجاه مؤسسات الدولة المختلفة يلجأ إلى البنوك ومؤسسات الإقراض المختلفة أو بيع بعض الممتلكات ، وبذلك تتأكل مداخيله المادية بين غرامات التأخير وعمولات القروض والملاحقات القضائية على حساب حقوقه في التعليم والرعاية الصحية والعيش في حياة كريمة .
بالمطلق لا تلتزم الدولة الأردنية بتأمين صحي مجاني لرعاياها ، وحتى من هم مؤمنين من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين تقوم الجهات المعنية بحسم نسب معينة من رواتبهم الشهرية لقاء تأمين صحي شخصي أو عائلي ، ومنهم من لا يحتاج أي نوع من الرعاية الصحية الأولية أو الدخول للمستشفيات طيلة حياته الوظيفة ، وتقدر بعض التقارير الصحفية المنتفعين بالتامين الصحي العسكري و المدني و الجامعي والخاص ب 72% .
جهات سيادية مثل الديوان الملكي ورئاسة الوزراء لديها وحدات صحيه تقدم إعفاءات فردية مشروطه بموجب تقارير طبية لا تكفي مع أهميتها في تحقيق وتخفيف معاناة البعض ممن ” نهشت قلوبهم وعقولهم الأمراض ” لغياب الرعاية الصحية الأولية إبتدأً .
على الرغم من وجود إرادة سياسية كاملة منذ عقود لتحقيق التأمين الصحي الشامل إلا أن المخاض ما زال عسير ، وعلى الرغم أيضاً من أن الرعاية الصحية هي حق لكل فرد في المملكة الأردنية الهاشمية ، يجب على الحكومة أن توفر له الخدمات الصحية اللأزمة لتحقيق هذا الحق ، وعلى الحكومة أيضاً مسؤولية توفير الخدمات الصحية الأساسية لجميع المواطنين ، بما في ذلك الرعاية الصحية الأولية والثانوية والثالثية .
كافة أبناء الأردن العزيز يستحقون تأمين صحي شامل بدون ” جمايل ” وبدون شروط ، نتمنى على الحكومة الحالية إزالة التشوهات وتوحيد المرجعيات والبدء الفوري بتطبيقه للمحافظة على كرامة المواطن .
حمى الله الأردن وأحة أمن و استقرار ، وعلى أرضه ما يستحق الحياة .
أحمد عبدالفتاح الكايد أبو هزيم
أبو المهند
كاتب أردني
ناشط سياسي و إجتماعي

مقالات مشابهة

  • البدء بزراعة القمح المروي وزراعة 20600 هكتار بالشعير في درعا
  • باحث مصرى: جودة أراضي الإسماعيلية تجعلها رائدة في زراعة محصول البطاطس
  • زراعة الشيوخ توصي بتقييم الوضع المائى واشتراك ٣ جهات في تحرير عقود الأراضي
  • كارثة تهدد الزراعة في اليمن: الفاو تحذر من هذا الأمر
  • زراعة الشيوخ توصي بتقييم الوضع المائي واشتراك ٣ جهات في تحرير عقود الأراضي
  • "زراعة الشيوخ" توصي بتقييم الوضع المائي واشتراك 3 جهات في تحرير عقود الأراضي
  • «زراعة المنوفية» تكشف أفضل أصناف محصول القمح والمساحة المزروعة
  • التغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين أولوية لا تحتمل التأخير
  • أستاذ زراعة: إقامة مشروعات على 4 ملايين فدان من الأراضي الصحراوية
  • "الزراعة" تحذر من تسمم الإبل في الخريف وتوصي بإجراءات وقائية