مجدي بدران: ارتداء الكمامة يقي الإنسان من 200 فيروس تنفسي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية والحساسية والمناعة، عن تفاصيل الالتهاب الرئوي الغامض وأسبابه، قائلاً: إن هناك إهمالا في التدابير والإجراءات الوقائية بعد جائحة كورونا في أغلب دول العالم ومن بينها الصين، مشيرا إلى أن الفيروس ما زال متواجدا ويصيب المواطنين في العالم كله.
فيروس كورونا حقيقية يجب ألا يتم إهمالهوأضاف «بدران» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «الفيروس يصيب حوالي ربع مليون مواطن أسبوعيا، وهناك 240 ألف و671 مواطن أصيبوا بفيروس كورونا في الأسبوع الماضي»، مشيرا إلى أن فيروس كورونا حقيقية يجب ألا يتم إهماله، فإهمال التدابير الوقائية وعدم غسل الأيدي بشكل مستمر مع عدم ارتداء الكمامة إلى جانب عدم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي أدى إلى انتشار بعض الفيروسات التقليدية التنفسية التي كانت تنتشر قبل كورونا، ولكن بعد الحظر والإغلاق قلت معدلات انتشار هذه الفيروسات، وبالتالي قلت معدلات المناعة عند المواطنين ضد هذه الفيروسات التنفسية.
وتابع: أن المناعة المجتمعية انخفضت لدرجة كبيرة مع الفيروسات «العادية»، وذلك في المجتمعات التي كانت تحت الحظر والغلق أثناء جائحة كورونا، مشيرا إلى أنه بعد إعادة الانفتاح مرة أخرى وإهمال المواطنين للتدابير الوقائية انتشرت الفيروسات التنفسية في الأماكن المزدحمة مثل الصين.
وأشار إلى، أن ارتداء الكمامة يقي الإنسان من 200 فيروس تنفسي، والالتهاب الرئوي الغامض في الصين يصيب الأطفال فقط، وهذا يعني أن المواطنين الأكبر سنا لديهم مناعة ضد مكونات هذا الالتهاب المنتشر، وحتى الآن لا يوجد ارتفاع في حالات الوفاة على الرغم من تواجد حالات كثيرة في المستشفيات، مشددا أن العدوى منتشرة أكثر في الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجدي بدران الالتهاب الرئوي الغامض كورونا
إقرأ أيضاً:
احذر فيروس داء الكلب.. تربية الحيوانات الأليفة تهدد حياتك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر الحيوانات الأليفة جزءًا مهمًا في حياة الكثيرين حول العالم، حيث يجد أصحابها فيها رفيقًا مسليًا ومصدرًا للراحة النفسية، ومع ذلك فقد أثبتت الدراسات أن هذه الحيوانات قد تنقل بعض الأمراض الخطيرة إلى الإنسان، ما قد يشكل تهديدًا صحيًا غير مرئي، ففي دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة بيرم الوطنية للبحوث التقنية في روسيا، تم تحديد أبرز أنواع العدوى التي قد تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان، والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، وفقًا لموقع Gazeta.Ru.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يحتكون بشكل مستمر مع الحيوانات الأليفة معرضون للإصابة بعدد من الأمراض التي تنقلها الطفيليات والفيروسات والبكتيريا، ومن أبرز هذه الأمراض، وفقًا للعلماء، تلك التي تسببها الديدان الطفيلية، حيث قد تتسبب بعض أنواعها مثل داء السهميات وداء المشوكات في مضاعفات صحية خطيرة، ويمكن ليرقات هذه الديدان أن تستقر في أعضاء حيوية، مثل العين والدماغ والرئتين والكبد، ما يؤدي إلى تدهور الصحة عبر التسمم وفقدان العناصر الغذائية الضرورية للجسم، وهو ما قد يضعف جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى.
وهناك خطر آخر يتمثل في الديدان الشريطية التي يمكن أن تتشكل على هيئة أكياس بقطر يصل إلى 10 سنتيمترات، ما يؤدي إلى ضرر داخلي لا يمكن إصلاحه عند تمزق هذه الأكياس، كما تعد الطفيليات وحيدة الخلية، مثل تلك التي تسبب داء البيرو بلازما وداء المقوسات، الذي يعد من أخطر الأمراض، حيث يمكن أن يؤدي داء المقوسات إلى تشوهات خلقية للجنين في حال إصابة المرأة الحامل به.
ويوضح الباحثون أن الخدوش البسيطة التي قد تحدث عند اللعب مع القطط يمكن أن تنقل بكتيريا داء الباستريلا، والتي تسبب تقرحات جلدية، وقد تؤدي إلى التهابات رئوية إذا وصلت إلى الرئتين، كما يحذر العلماء من فيروس داء الكلب الذي يعد من أكثر الفيروسات القاتلة التي لا تزال دون علاج فعال.
وجدير بالذكر، أنه على الرغم من الفوائد النفسية والاجتماعية للحيوانات الأليفة، فمن الضروري اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب الأمراض المنقولة منها، ويشمل ذلك الحرص على نظافة الحيوانات الأليفة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لها بانتظام، بما في ذلك التطعيمات والفحوصات الدورية.