الجزائر تحلق عاليًا في سماء الألعاب العربية بحصاد قياسي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الجزائر تحلق عاليًا في سماء الألعاب العربية بحصاد قياسي، بسطت الجزائر سيطرتها كاملة على منافسات الألعاب العربية الجارية في الجزائر منذ تاريخ 5 يوليو تموز الماضي، بوصولها إلى عتبة الميدالية رقم 167 في .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجزائر تحلق عاليًا في سماء الألعاب العربية بحصاد قياسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بسطت الجزائر سيطرتها كاملة على منافسات الألعاب العربية الجارية في الجزائر منذ تاريخ 5 يوليو/ تموز الماضي، بوصولها إلى عتبة الميدالية رقم 167 في المجموع بختام منافسات اليوم السابع من الألعاب، منها 72 ذهبية و51 فضية و44 برونزية، لتحقق بذلك أرقامًا قياسيةً غير مسبوقة في النسخة الـ15 من الألعاب.
وأضافت الجزائر إلى رصيدها 48 ميدالية كاملة في ست رياضات مختلفة، المبارزة والسباحة والمصارعة والجمباز والكرة الحديدية وكرة الريشة، وجاءت تفاصيل الميداليات على النحو التالي، 18 ذهبية و20 فضية و10 برونزيات، لتعزز بذلك صدارتها للجدول العام للميداليات وبفارق واسع عن أقرب ملاحقيها.
وواصلت السباحة الجزائرية تألقها في الألعاب العربية خلال اليوم الأخير من المنافسة لهذه الرياضة، من خلال تحقيقها لتسع ميداليات جديدة، منها أربع ذهبيات وأربع فضيات وبرونزية واحدة، منها ذهبية جديدة لقرش الجزائر، جواد صيود، في سباق الـ200 متر سباحة فراشة، ليصل بذلك إلى ميداليته الذهبية التاسعة في الألعاب العربية.
وسارت رياضة الكرة الحديدية على ذات النهج وأضافت لرصيد الجزائر 9 ميداليات، منها 4 ذهبيات و4 فضيات وبرونزية واحدة في مختلف الاختصاصات، أما الجمباز فدعمت رصيد الجزائر بثمانية ميداليات، منها 4 ذهبيات و3 فضيات وبرونزية في مختلف الاختصاصات وفي الجنسين أيضًا.
أما رياضة المصارعة فأهدت الجزائر 7 ميداليات، منها ذهبيتان و4 فضيات وبرونزية واحدة، في حين كان رصيد رياضة المبارزة ميداليتان، واحدة ذهبية والأخرى فضية، وكانت الحصيلة الأعلى لرياضة البادمينتون، التي منحت للجزائر 13 ميدالية، موزعة كالتالي 3 ذهبيات و4 فضيات و6 برونزيات.
ويتوقع متابعون أن تتجاوز حصيلة الجزائر في الألعاب العربية حاجز الـ200 ميدالية، مع تبقي رياضات أخرى مرشحة لتعزيز رصيد الجزائر من الميداليات في الجدول العام، وفي مقدمتها رياضتا الملاكمة والكاراتيه، دون نسيان باقي الرياضات التي لم تنهِ فيها المنافسة، على غرار كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أفضل الدول المصنفة للإنترنت عالي السرعة
أصبح وجود اتصال إنترنت سريع وموثوق به أكثر أهمية من أي وقت مضى. تؤثر سرعة الإنترنت على الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والفرص الاقتصادية، مما يجعلها عاملاً حيوياً في الاتصال العالمي. تكشف أحدث البيانات من مؤشر Speedtest العالمي عن الدول التي تتصدر العالم في أسرع سرعة إنترنت. فيما يلي نظرة عامة على أفضل الدول المصنفة للإنترنت عالي السرعة، والتي توضح مكانة الاتصال بالإنترنت العالمي.
يسلط مؤشر Speedtest العالمي لشهر نوفمبر الضوء على مجموعة متنوعة من الدول التي تتفوق في سرعة الإنترنت. عادة، تهيمن دول الخليج وغيرها من الدول الآسيوية الرائدة على المراكز الأولى. توفر هذه التصنيفات نظرة ثاقبة للاتصال بالإنترنت العالمي وتقارن بين الاقتصادات الناشئة والمتقدمة.
أفضل الدول في تصنيفات الإنترنت العالمية
تتصدر الإمارات العربية المتحدة القائمة، حيث تتمتع بأسرع سرعة إنترنت محمولة على مستوى العالم بسرعة 441.89 ميجابت في الثانية. وتأتي قطر والكويت خلفهما مباشرة، بسرعات 358.27 ميجابت في الثانية و263.59 ميجابت في الثانية على التوالي. تُظهر هذه التصنيفات الاستثمار الكبير لدول الخليج في تحديث البنية التحتية التكنولوجية الخاصة بها. وقد سمح لهم ذلك بتحقيق نتائج اتصال مبهرة.
وتحتل أوروبا أيضًا مكانة بارزة في القائمة، حيث تتصدر بلغاريا السباق بسرعة 172.49 ميجابايت في الثانية، تليها الدنمارك بسرعة 162.22 ميجابايت في الثانية. تتمتع هذه البلدان ببنية تحتية قوية للإنترنت تسهل النمو الرقمي السريع. وفي الوقت نفسه، تشمل الدول البارزة الأخرى كوريا الجنوبية (السادسة بسرعة 148.34 ميجابايت في الثانية)، والصين (التاسعة بسرعة 139.58 ميجابايت في الثانية)، ولوكسمبورج (العاشرة بسرعة 134.14 ميجابايت في الثانية).
تحتل اليابان مرتبة أبعد في القائمة، في المرتبة 59 بسرعة 51.95 ميجابايت في الثانية، مما يسلط الضوء على مجالها للتحسين على الرغم من براعتها التكنولوجية. من ناحية أخرى، تحتل الولايات المتحدة المرتبة 12، بسرعة 124.61 ميجابايت في الثانية، مما يعكس سرعات متفاوتة عبر مناطق مختلفة من البلاد.
التحديات والتفاوتات الإقليمية
تحتل دول مثل بنجلاديش وباكستان مرتبة أدنى بسرعات 28.26 ميجابايت في الثانية و20.89 ميجابايت في الثانية على التوالي. ومع ذلك، تحتل الهند المرتبة 87 بين 181 دولة. تُظهر هذه الإحصائيات حالة الشؤون في العالم سريع النمو، حيث لا يمكن مقارنة الاستثمار في البنية التحتية بالدول المتقدمة الأخرى. من ناحية أخرى، ضغطت دول مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة على تحسين جودة ممتلكاتها الرقمية بسرعة إنترنت عالية غير منقطعة.
تحتل دول الخليج العديد من المراكز الأولى في تصنيفات الإنترنت، مما يسلط الضوء على الفارق الكبير بين الدول المتقدمة والنامية. تعكس هذه التصنيفات كيف تؤثر الاستثمارات على اتصال الإنترنت والسرعة وفي النهاية الفرص الاقتصادية.
اتصال الإنترنت والاتجاهات المستقبلية
يمنحنا مؤشر Speedtest العالمي فكرة واضحة عن أبطال سرعة الإنترنت الحاليين، بينما يعمل أيضًا كمعيار لقياس الاتجاهات المستقبلية في الاتصال العالمي. مع استمرار البلدان في الاستثمار في بنيتها التحتية الرقمية، يمكننا أن نتوقع ارتفاع سرعات الإنترنت في جميع أنحاء العالم. ومن المرجح أن يكون لهذا الاتجاه التصاعدي تأثير إيجابي متموج على مختلف القطاعات، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والأعمال.
إن إلقاء نظرة فاحصة على التصنيفات يكشف أن البلدان ذات الاستثمارات الكبيرة في التكنولوجيا، مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر وكوريا الجنوبية، تتصدر القائمة باستمرار. وتدرك هذه الدول الارتباط الجوهري بين الاتصال والتنمية الاقتصادية وتعزيز التعلم وخلق فرص عمل جديدة. ومن خلال إعطاء الأولوية للبنية التحتية الرقمية، فإنها تمهد الطريق للنمو المستدام والابتكار.
يعمل مؤشر Speedtest العالمي كمورد قيم لمقارنة سرعات الإنترنت عبر البلدان وتحديد القادة في هذا المجال. وكما يتضح من الجدول أعلاه، تهيمن دول الخليج على المراتب الأولى، في حين تسلط لوحة النتائج الإجمالية الضوء على التفاوتات الإقليمية في الاتصال بالإنترنت. وتؤكد هذه الإحصائيات على الجهود الجارية لترقية البنية التحتية العالمية للألياف، وهي خطوة حاسمة في تلبية الطلب المتزايد على الإنترنت عالي السرعة.
لم يعد الاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية الحديثة ترفًا في هذا العصر الرقمي، بل ضرورة للدول التي تسعى إلى الحفاظ على قدرتها التنافسية. مع استمرار ارتفاع الطلب العالمي على اتصالات الإنترنت عالية السرعة، يمكننا أن نتوقع أن تتغير ترتيبات الإنترنت تبعًا لذلك. تُظهر البيانات الحالية بوضوح الحالة العالمية للوصول إلى الإنترنت، وتقدم رؤى لصناع السياسات وشركات التكنولوجيا ومستخدمي الويب على حد سواء حول موقفنا والوجهة التي نتجه إليها.