بعد طلبه تجريد لاعب كرة قدم من الجنسية.. وزير داخلية الاحتلال يحرج بن غفير|تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
رفض وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل، طلبا من وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، لتجريد لاعب كرة القدم من الجنسية بعد أن امتنع عن رفع لافتة تطالب بعودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وفقا لمذكرة أرسلت من أربيل إلى بن غفير اليوم.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد ذكرت أن بن غفير، وجه رسالة صباح اليوم إلى وزير داخلية الاحتلال يطلب فيها بإسقاط الجنسية الإسرائيلية عن لاعب مكابي حيفا الذي تعمد تجنب رفع اللافتة التي تطالب بعودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، كتب أربيل، في رسالته، : "أنت لا تجرد الجنسية من شخص لأنه لا يحمل لافتة، بأكبر قدر ممكن من الأهمية".
وأضاف: "أوصي بأن نتعامل بشكل أكبر مع المهمة المتمثلة في الحفاظ على أمن إسرائيل وأقل مع الشعبوية حول تعاطف فريق كرة قدم منافس".
وروج أربيل لمشروع قانون لإلغاء جنسية الإسرائيليين الذين يعلنون أنفسهم مع الجماعات الإرهابية باعتبارهم محرضين على عمل إرهابي، والذي قال إنه من المقرر أنه "يتم تقديمه في الأيام المقبلة".
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: إن "لاعب مكابي حيفا دانييل سوندجرين امتنع عن رفع اللافتة التي تطالب بعودة الأسرى الإسرائيليين خلال المباراة بين فريقه وهبوعيل بيتاح تكفا التي أقيمت أمس السبت في ملعب سامي عوفر".
وكتب بن غفير سوندجرين أذل الأسرى الإسرائيليين، وأضاف: "لا مفر من حرمانه من جنسيته.. لا يمكن لشخص حصل مؤخرا على الجنسية الإسرائيلية أن يدعم بشكل غير مباشر منظمة إرهابية قاتلة".
كما أكد على أنه يجب إلغاء تأشيرات العمل للاعبين الأجانب الآخرين الذين امتنعوا عن حمل اللافتة وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، بحسب وكالة "قدس برس".
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين دولة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية حيز التنفيذ الجمعة الماضية عند الساعة السابعة صباحا وتستمر أربعة أيام قابلة للتمديد.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية حسب الأقدمية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاق الهدنة الجنسية الإسرائيلية ايتمار بن غفير حكومة الاحتلال قطاع غزة وزير الداخلية الإسرائيلي وزير الأمن القومي الأسرى الإسرائیلیین بن غفیر
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بعودة فورية للرهائن في غزة وتدعو لإنهاء الحرب
توجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى العاصمة الأمريكية واشنطن مطالبين بإعادة جميع المختطفين إلى الوطن بشكل فوري، مشددة على ضرورة إنهاء المعاناة المستمرة التي يواجهها الرهائن في قطاع غزة.
وقالت العائلات في بيان لها، إنها جاءت إلى واشنطن لشكْر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الدور الكبير الذي قام به في التوسط من أجل التوصل إلى صفقة تبادل مع حركة حماس، معربة عن أملها في أن تواصل الإدارة الأمريكية الضغط على الحكومة الإسرائيلية لاستكمال الصفقة وضمان إعادة جميع الأسرى والمختطفين.
وأضافت العائلات أن الوقت قد حان للتركيز على إنهاء الحرب وتحقيق السلام بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، مشيرة إلى أن استمرار الحرب لن يؤدي سوى إلى مزيد من المعاناة والألم لجميع الأطراف، وطالبت بأن لا يُترك أي من الأسرى في غزة أو أي مكان آخر، وأن يتم العمل على إطلاق سراحهم بأسرع وقت ممكن.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تواصل الجهود الدولية السعي إلى التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في المنطقة، بينما تؤكد العائلات على أن الأولوية يجب أن تكون لعودة المختطفين إلى وطنهم وعائلاتهم.
وتؤكد العائلات على أن هذه المطالب ليست مجرد دعوة للتفاوض، بل هي نداء إنساني يتطلب التفاعل السريع من جميع الأطراف المعنية لوضع حد لمعاناة الأسرى وإعادة لم شملهم مع أسرهم.
آدم بوهلر يشيد بدور الوسطاء في تسهيل اتفاق وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار
أكد مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير كان نقطة تحول حاسمة في المفاوضات حول عودة الرهائن، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبته دولة قطر في تسهيل هذه العملية.
وقال بوهلر في تصريحات صحفية: "اتفاق وقف إطلاق النار أتاح عودة الرهائن، وقد لعبت قطر دورًا أساسيًا في تحقيق ذلك، دورها حيوي جدا وحاسم في هذه المفاوضات، وما تفعله الدوحة في هذه القضية يعتبر تاريخيًا"، وأكد أن الهدف الأسمى الآن هو ضمان خروج جميع الرهائن وضمان الاستقرار الطويل الأمد في المنطقة.
وأضاف بوهلر: "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قوي ومختلف عن غيره من القادة، ولا يكتفي بالكلام فقط، لقد أظهر التزامًا حقيقيًا لتحقيق السلام، ونحن نعمل لتسهيل عودة الرهائن، ولكن الأهم هو إيجاد حل طويل الأمد للصراع في المنطقة".
وتطرق بوهلر إلى الوضع في الضفة الغربية، مؤكدًا أن "الناس في الضفة ينبغي أن يسمعوا كلمتهم"، مشيرًا إلى أن "الشعب الفلسطيني يريد حكومة تمثله وتدعمه".
وفيما يتعلق بحركة حماس، قال بوهلر: "ما فعلته حماس كان شنيعا ونحن ضد الإرهاب ولا يمكننا أن ندعم أي فعل كهذا، يجب ألا تمثل حماس سكان غزة أو الضفة الغربية، نحن بحاجة إلى شركاء حقيقيين مثل قطر للتعامل معهم".
وأوضح بوهلر أن قطر تتمتع بالشرعية اللازمة للقيام بدور الوساطة، مشيرًا إلى أن "قطر يمكنها فعل الكثير في هذه الوساطة الممتدة للصراع"، وأكد أن قطر أثبتت أنها شريك رئيسي في هذه المفاوضات وتستطيع أن تساهم بشكل كبير في إيجاد حلول دائمة للصراع.