طالبت منظمة رايتس رادار، مليشيات الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن رئيس نادي المعلمين عبدالقوي الكميم، المختطف في سجونها منذ نحو شهرين بسبب نشاطه النقابي للدفاع عن حقوق المعلمين المحرومين من رواتبهم.

وحملت المنظمة، قيادة مليشيا الحوثي المسؤولية القانونية الكاملة عن سلامة وحياة النقابي التربوي أبو زيد الكميم، داعية إلى ضمان حقه في الرعاية الصحية وقبل ذلك إطلاق سراحه.

وأكدت أن احتجازه تصرف غير قانوني ويعتبر أسلوب قمع وترهيب يراد به إسكات المعلمين عن المطالبة بحقوقهم المكفولة دستورياً.

وكانت منظمة سام الحقوقية، قد كشفت عن مساع حوثية لتصفية رئيس نادي المعلمين على خلفية مطالبته بصرف مرتبات التربويين.

وقال رئيس نادي المعلمين اليمنيين "أبو زيد عبدالقوي الكميم" إن هناك نية جادة لدى المليشيا لتصفيته، لمجرد مطالباته برواتب المعلمين. ونقلت منظمة سام عن أحد المقربين من الكميم قوله، إن "أبو زيد أبلغ عائلته بأن هناك نية جادة لقتله وبأن المليشيا تلفق له التهم لمجرد أنه طالب بزيادة مرتبات المعلمين وتحسين أوضاعهم".

وأكدت منظمة سام أن ما حدث مع رئيس نادي المعلمين "عبد القوي الكميم" من تدهور خطير لصحته وتوقيف بعض قيادات العمل النقابي، جريمة اعتداء واختطاف مكتملة الأركان توجب على الحوثي التحرك العاجل وتقديم الرعاية الطبية الكاملة له، و"إطلاق سراح باقي النقابيين بدلًا من سياسية الصمت والتسويف غير المبرر تجاه ما وقع من انتهاك خطير".

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: رئیس نادی المعلمین

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب: عملاء إدارة الهجرة والجمارك يمكنهم اعتقال الأشخاص في الكنائس والمدارس

سمحت سلطات الهجرة الفيدرالية في الولايات المتحدة بتنفيذ إجراءات الإنفاذ في الأماكن القريبة مثل الكنائس والمدارس، مما يمثل خروجًا عن السياسة القائمة منذ فترة طويلة لتجنب ما يسمى بـ "المناطق الحساسة".

وأعلن القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي، بنجامين هوفمان، في بيان، إنهاء توجيهين، مما يمنح الوكلاء مزيدًا من السلطة بشأن ما إذا كانوا ينفذون التنفيذ ويزيل المسار القانوني للمهاجرين الذين يسعون للقدوم إلى الولايات المتحدة.

وأوضح “لن يتمكن المجرمون بعد الآن من الاختباء في المدارس والكنائس الأمريكية لتجنب الاعتقال". 

وجاء في البيان: "إن إدارة ترامب لن تقيد أيدي قوات إنفاذ القانون الشجاعة لدينا، وبدلاً من ذلك تثق بهم في استخدام المنطق السليم".

في عام 2011، وضعت إدارة الهجرة والجمارك سياسة تمنع العملاء من إجراء اعتقالات في المواقع الحساسة. وقد أعرب المدافعون عن المهاجرين عن مخاوفهم بشأن إلغاء هذه السياسة، قائلين إن القيام بذلك من شأنه أن يثير الخوف في مجتمعات المهاجرين ويمنع الأطفال من الذهاب إلى المدرسة ويمنع الناس من طلب الرعاية في المستشفيات.

وتضمن التوجيه الثاني الإلغاء التدريجي لبرامج الإفراج المشروط التي سمحت لبعض المهاجرين بالعيش والعمل مؤقتًا في الولايات المتحدة. قال الجمهوريون مرارًا وتكرارًا إن إدارة بايدن أساءت استخدام برنامج الإفراج المشروط من خلال توسيع نطاقه ليشمل جنسيات متعددة. ولم يوضح البيان البرامج التي سيتم إلغاؤها تدريجيًا، لكنه يقول إنه سيتم إرجاع البرنامج على أساس كل حالة على حدة.

“لقد أساءت إدارة بايدن-هاريس استخدام برنامج الإفراج المشروط الإنساني للسماح بشكل عشوائي لـ 1.5 مليون مهاجر بدخول بلادنا. وقد توقف كل هذا في اليوم الأول لإدارة ترامب. وجاء في البيان أن هذا الإجراء سيعيد برنامج الإفراج المشروط الإنساني إلى هدفه الأصلي المتمثل في النظر إلى المهاجرين على أساس كل حالة على حدة.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب: عملاء إدارة الهجرة والجمارك يمكنهم اعتقال الأشخاص في الكنائس والمدارس
  • رئيس حى التبين تطالب المواطنين بسرعة استكمال طلبات التصالح في مخالفات البناء
  • فتوى تبيح قتل الكلاب الضالة تثير جدلاً في دهوك.. منظمة تطالب بحلول إنسانية
  • نادي الرحاب يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة
  • بالفيديو .. مهندس حماس وأخطر سجين تحتجزه إسرائيل .. قياديون تطالب حماس بالإفراج عنهم في المرحلة الثانية من الهدنة .. فمن هم؟
  • رئيس الأمن البحري يتوقع استئناف الحوثيين مهاجمة سفن الشحن
  • شبكة حقوقية: مقتل نحو 900 مدني برصاص وألغام الحوثيين في البيضاء منذ عقد
  • رئيس اتحاد الكرة يزور نادي الزمالك لتبادل الأفكار والرؤى
  • منظمة بدر تطالب السوداني بتشكيل لجنة للاهتمام بعوائل الحرس الثوري وقرينه الحشد الشعبي
  • قانون الضمان الاجتماعي.. هذه الفئات يصرف لها الدعم النقدي المشروط