حكمت محكمة التمييز في الكويت اليوم الأحد، بسجن وزير الدفاع الأسبق خالد الجراح الصباح 7 أعوام، مع الشغل، بعد اتهامه بإساءة استخدام أموال صندوق الجيش .

وقضت المحكمة، في حكمها النهائي، برد رئيس الوزراء الأسبق جابر المبارك الصباح ومبالغ مالية في ذات القضية. 

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2021، قالت صحف كويتية إن خالد الجراح، الذي كان يشغل سابقاً منصب وزير الداخلية أيضاً، والمتهم في القضية، نقل من سجنه إلى مركز طبي للعلاج بعد تعرضه لأزمة صحية.

 

#صندوق_الجيش: حبس خالد الجراح ٧ سنوات.. والامتناع عن عقاب جابر المباركhttps://t.co/AOMfwEzzKw pic.twitter.com/DsCkEFZJyw

— القبس (@alqabas) November 26, 2023

وبدأت قضية صندوق الجيش في 2019 عندما تقدم وزير الدفاع الراحل الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح ببلاغ إلى النائب العام، بسبب تجاوزات مالية تفوق 240 مليون دينار (نحو800 مليون دولار) في موجودات الصندوق في الفترة التي تولى فيها جابر المبارك، وزارة الدفاع.

واكتسبت القضية زخماً كبيراً في الكويت، ولا تزال تحظى باهتمام واسع من الرأي العام.

واعتذر جابر المبارك الذي تولى رئاسة الوزراء منذ 2011 بعد ذلك عن قبول إعادة تعيينه رئيساً للوزراء بعد أن كلفه أمير البلاد الراحل، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بذلك، مشيراً إلى حملات إعلامية ضده.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2021، أمرت محكمة كويتية بإخلاء سبيل، جابر المبارك الصباح، بعد ضمه للقضية وحبسه احتياطياً، ورفضت المحكمة الإفراج عن المتهمين الآخرين، وبينهم الجراح، وأمرت باستمرار حبسهم.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الكويت جابر المبارک

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود

في أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك. 

بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين. 

ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين. كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات. 

في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار. 

كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء. 

يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة. 

في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده. 

يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية برية محدودة وسط قطاع غزة
  • وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو منذ توقيع اتفاق وقف النار بغزة يحاول عدم تنفيذه
  • وفاة مدير تربية إربد د. تيسير الجراح
  • الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود
  • اتهمته بالتجسس..بيلاروسيا: السجن 7 أعوام لياباني
  • عن غارة يحمر.. هذا ما قاله الجيش الإسرائيلي
  • وزير الدفاع زار هيكل مهنئًا بتوليه قيادة الجيش
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
  • خالد صديق: صندوق التنمية الحضرية يلعب دور المطور العقاري في 13 محافظة
  • وزير الدفاع: إيران تواصل تهريب الأسلحة والإستقرار بالمنطقة مرهون بدعم الجيش