أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان،  إن مصر كان لها دور في الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، إضافة إلى الدور الكبير في تنفيذ عملية تبادل الأسرى.

الخارجية الفلسطينية تُحذر من مخاطر إضاعة فرصة الهدنة وعدم تحويلها لوقف مُستدام اتصالات مكثفة بين مصر وقطر وأمريكا لتمديد الهدنة في غزة

وقال محمد عبد العظيم الشيمي، خلال مداخلة هاتفية لنشرة الأخبار، بفضائية "دي أم سي"، اليوم الأحد، أن مصر دولة لديها خبرات طويلة في المفاوضات، ولها قدرة على إدارة ملفات النزاعات بكفاءة كبيرة.

الدور المصري في الهدنة  يرتبط بمصداقية كبيرة لدى الطرفين

وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن الدور المصري في الهدنة  يرتبط بمصداقية كبيرة لدى الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، مؤكدا أن الوضع الحالي، والوصول بهدنة إيجابية، قد يساهم في وقف القتال والنزاع المستمر في غزة.  

نجحت الجهود المصرية في إنهاء أزمة تبادل المحتجزين بقطاع غزة، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بعد تعثر الصفقة، لأسباب فنية، وفق نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية” اليوم السبت.

بداية أزمة الأسرى

وبدأت الأزمة بعدما أعلنت هيئة شئون الأسرى والمحررين، أنها لم تتسلم ما يسمى بالكشوفات لمن هم الأسيرات والأسرى الأشبال الذين تتضمنهم للهدنة الإنسانية في قطاع غزة في يومها الثاني.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد هدد باستئناف العمليات العسكرية في غزة حال لم تنفذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل المحتجزين حتى منتصف الليل.

وفي سياق متصل، أعلنت اليوم مصادر فلسطينية، عن أن الاحتلال الإسرائيلى يعتزم إبادة أكثر من 900 ألف نسمة شمال قطاع غزة بمنع الغذاء والدواء فى الوقت الذى يعانى فيه جنوب القطاع من أزمة خانقة بسبب نزوح مليون فلسطينى وسط ظروف قاسية.

وقدم المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة «أشرف القدرة» الشكر والتقدير للأشقاء فى مصر وقطر على ما بذلوه من جهود حثيثة خلال الأيام السابقة للوصول لهدنة إنسانية حتى 4 أيام.

وأكد أن القطاع الصحى سيكون المستفيد الأكبر، إذا ما تمت للقطاعات المنهارة، مشيراً إلى أن هناك 65 جثة من ساحة المستشفى الإندونيسى لم نستطع الوصول لها بسبب القصف المتواصل.

وشدد على أنه لا يوجد أى سعة فى مستشفيات جنوب القطاع لاستيعاب من يتم نقلهم إليها. مستشفيات جنوب القطاع ليس فيها أى مقومات صحية لاستقبال المصابين.

وأضاف أن المستشفيات فى القطاع تعمل بقدرة أقل من 30% من طاقتها الاستيعابية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهدنة غزة حماس إسرائيل بوابة الوفد فی الهدنة

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة

أعلن رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، أن لبنان لم يبلغ من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

لبنان: نتطلع إلى أفضل العلاقات مع الإدارة الجديدة في سوريا خبير عسكري: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستمر

وواصل ميقاتي: "أبلغنا الولايات المتحدة وفرنسا موقفنا بضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المتوغلة فيها".

ومنذ اللحظة الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين.

وتشير التهديدات إلى أن لإسرائيل الحق في التحرك حال حدوث أي انتهاك لهذا الاتفاق، وهو البند الذي مثل إشكالية لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرئ ذمتها وعدوانها، ويعد هذا البند دليلا على هشاشة الاتفاق.

وما كان متوقعًا حدث، إذ رصدت السلطات اللبنانية واللجنة الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، عشرات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق الذي لم يمض على توقيعه سوى بضعة أيام.

جدير بالذكر أنه بحسب سكاي نيوز عربية، ذكرت وزارة الخارجية اللبنانية على منصة إكس أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب نقل الرسالة، وهي الأولى إلى الإدارة الجديدة في دمشق، إلى نظيره السوري أسعد حسن الشيباني خلال اتصال هاتفي.

وشهدت العلاقات بين دمشق وبيروت توترا في كثير من الأحيان منذ حصولهما على الاستقلال أربعينيات القرن العشرين.

ولعبت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران دورا كبيرا في دعم الرئيس السوري السابق بشار الأسد على مدار سنوات الحرب الأهلية في سوريا لمحاربة جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد في الثامن من ديسمبر وأعلنت تنصيب إدارة جديدة في دمشق.

وقبل ذلك، سيطرت سوريا على لبنان لمدة 15 عاما بعد نهاية الحرب الأهلية اللبنانية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990، وتحكمت في السياسة اللبنانية حتى عام 2005، وهو ما عارضه العديد من اللبنانيين، لكن آخرين أيدوا دور سوريا.

وأدى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في بيروت عام 2005 إلى اندلاع احتجاجات واسعة في لبنان، وضغوط غربية أجبرت سوريا على الانسحاب من جارتها.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الغرب يبالغ في حادث الطائرة الأذرية لتشويه سمعة روسيا
  • أستاذ علوم سياسية: الغرب يلوّح بحادث تحطم الطائرة الأذربيجانية لضرب سمعة بوتين
  • هل قرّرت إسرائيل رسمياً البقاء في جنوب لبنان؟ تقريرٌ يكشف
  • 36 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو)
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة.. فيديو
  • الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان ويكثف قصفه على غزة وحماس تؤكد: إسرائيل ترقض وقف إطلاق النار
  • لبنان: لم يبلغنا أي طرف بعدم انسحاب إسرائيل من الجنوب بعد الهدنة
  • مصادر لـ"أكسيوس": فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل تنصيب ترامب ضئيلة
  • ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة