بوابة الفجر:
2025-03-10@04:17:52 GMT

وزير التعليم يشهد فاعلية "حلمنا حقنا.. صوت الطفل"

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والمهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، فاعلية "حلمنا حقنا.

..صوت الطفل"، والتى ينظمها المجلس القومي للطفولة والأمومة وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومجلس القبائل والعائلات المصرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

جاء ذلك بحضور السيد جيرمي هوبكنز ممثل يونيسف في مصر، والدكتورة رنده حلاوة رئيس الإدارة المركزية للتسرب التعليمى، ولفيف من أعضاء مجلس النواب عن تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، والدكتورة رحاب الفخرانى عضو مجلس أمناء مؤسسة مجلس القبائل والعائلات المصرية.

وفى مستهل كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بالمشاركة في فاعلية "اليوم العالمي للطفل"، الذي يوافق ۲۰ نوفمبر من كل عام، مشيرا إلى أنه هو اليوم الذي اعتمدت فيه الأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل، والتي كانت الدولة المصرية من أوائل الدول التي صدقت عليها، موجهًا تحية من القلب لجميع الأطفال في العالم وخاصة أطفال غزة.

وأوضح الوزير أن الوزارة تتعاون مع كافة الوزارات والمنظمات المعنية، تنفيذًا لاستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، وتضافرًا مع البرنامج الحكومي، والتعاون مع  المجلس القومي للطفولة والأمومة في تنفيذ برنامج "تمكين الطفل المصري".

وأشار الوزير إلى اتفاقية حقوق الطفل والتي تؤكد على الحق في الحياة، والحق في البقاء، والحق في النماء، وعدم التمييز، واحترام آراء الأطفال، مؤكدًا أن برنامج إصلاح التعليم المصري مبني على الطفولة، حيث بدأت وزارة التربية والتعليم التطوير بدءًا من مرحلة رياض الأطفال، ثم تم استكمال بقية المراحل، وكان الهدف من التطوير هو تحقيق متعة التعلم واحترام الطفل وآرائه.

وأكد الوزير على أهمية مرحلة الطفولة المبكرة لأنها تعتبر السنوات الذهبية لأي فرد، والاستثمار في الطفولة هو استثمار في المستقبل، حيث إنهم يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع، لذا تعمل الوزارة دائما على رعاية النشء، وترسيخ القيم المجتمعية والإنسانية والتعليمية والثقافية في أبنائنا، كما يجب الاستثمار فيها لأن معدل نمو الذكاء فيها هو أعلى معدل في حياة الفرد.

وأكد الوزير إن الحق في التعليم إلزامي، ويجب أن يحصل كل طفل على حقه في التعليم، لذا أنشأت الوزارة ٥٠٠٠ مدرسة تعليم مجتمعي ومدارس صديقة، مشيرًا إلى أن التعليم المجتمعي يتميز بأنه يحقق الإسراع  التعليمي.

كما أكد الوزير أن التعليم لم يعد مجرد اجتياز اختبار، ويجب تنشئة الطفل التنشئة الصحيحة، ليكون لديه آلية التفكير، وسمات شخصية قوية، ولديه مثابرة.

كما شهدت الفعالية كلمات لوزراء التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والثقافة والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.

وفى كلمتها، توجهت الدكتورة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بأسمى معاني الشكر والتقدير إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأسم كل أب وأم وطفل وطفلة؛ وذلك لاهتمامه الخاص بقضايا الطفولة ودعم فخامته للجهود الوطنية لإعلاء وإنفاذ حقوق الأطفال.

وتقدمت أيضًا بالشكر والعرفان للسيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية على رعايتها الكريمة للمبادرة الوطنية "دوِّي" لتمكين الفتيات ودعم مشاركتهن في مجتمع يقبل ويتيح ذلك.

وأضافت عثمان أن مصر تتبع منهجية متكاملة وشاملة لحماية كافة الأطفال من كل أنواع الاستغلال من منظور  حقوقي ينص عليه الدستور المصري، والتشريعات الوطنية والدولية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك من خلال تطوير الإطار التشريعي ورسم السياسات المتكاملة، ورفع قدرات الكوادر العاملة في مجال إنفاذ حقوق الطفل، والمتعاملين مع الأطفال، وأيضا تنظيم حوارات مجتمعية، وحملات للتوعية بحقوق الطفل من خلال تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، والجهات الأممية، وشركاء التنمية، ووسائل الإعلام وكافة الجهات المعنية وبمشاركة الأطفال أنفسهم.

وأعربت عثمان عن سعادتها البالغة لمشاركة أطفال ممثلين عن جميع المحافظات المصرية وأطفال مبادرات تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين؛ وأطفال مجلس القبائل والعائلات المصرية من شمال سيناء والإسماعيلية، وأطفال المدارس الحكومية المصرية من صعيد ودلتا مصر وأطفال "كورال السلام" للموسيقى والأمل للصم والبكم جنبًا إلى جنب مع أطفال من فلسطين والسودان وسوريا.

واشارت الدكتورة نفين عثمان إلى امتنانها للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لإنه كان أول داعم لها في رحلتها مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، وقيامه بفتح جميع المدارس لاعضاء المجلس في كل محافظات الجمهورية، مما أتاح الفرصة لتنفيذ جميع المبادرات بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

ومن جهتها، أشارت النائبة رحاب عبد الغنى ممثلة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلي التعاطف الإيجابي للاطفال مع القضية الفلسطينية من خلال تغيير الأنماط السلوكية، والاستهلاكية لهم، والتشجيع لصالح الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني ضرب مثلا للشعوب كافة للتمسك بالقيم الإنسانية، والوطنية، والعربية وذلك رغم المحاولات المستمرة للتغريب الثقافي.

وأكدت أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تدرك جيدا أهمية الاستثمار في رعاية وتعليم الطفل وصولا لإعداد طفل واعي ومثقف مبدع وملتزم بحقوقه وواجباته وبذلك أولت التنسيقية اهتماما واسعا بالحفاظ علي قدراتهم النفسية، كما حرصت تنسيقية شباب الأحزاب من خلال المبادرات والمساهمة في الاستراتيجية الوطنية للطفولة المبكرة وذلك بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ومجلس الأمم المتحدة للطفولة.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة رحاب الفخرانى عضو مجلس أمناء مؤسسة مجلس القبائل والعائلات المصرية إلى أن المجلس يشعر بالفخر لتعاونه مع المجلس القومى للأمومة والطفولة فى تنفيذ العديد من البرامج ومنها مبادرة "جميل" تحت رعاية السيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية لتمكين الفتيات ومسئوليتها فى الحفاظ على البيئة، ايمانا من مجلس القبائل بأن الأطفال هم رجال ونساء المستقبل ونريد بهم بناء مستقبل أكثر اشراقا بالوطن الذى نحلم به جميعا آملين أن يعم السلام المنطقة العربية بأكملها.

وقد شهدت الاحتفالية، عرض فيلم تسجيلي عن معاناة أطفال غزة وتأثير الدمار عليهم نفسيا وصحيا، كما تم الإعلان عن إطلاق مبادرة "من طفل لطفل"، بجانب عرض الأطفال لجلسة محاكاة للبرلمان والتي شهدت تعقيبا من النائبين بمجلس النواب محمد عبد العزيز وأميرة العادلي، بالإضافة إلي عرض فني قدمه الفنان محمد الشرنوبي وكورال الأطفال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رضا حجازي وزير التربية والتعليم التعليم الفني وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن وزير الشباب والرياضة الثقافة القومي للطفولة والأمومة المجلس القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي للطفولة والأمومة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی المجلس القومی للطفولة والأمومة مجلس القبائل والعائلات المصریة تنسیقیة شباب الأحزاب حقوق الطفل من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

سنة أولى صيام.. كيف تحفزين طفلك لشهر رمضان؟

يعد شهر رمضان المبارك وقتا روحيا خاصا للتأمل والعبادة والشكر، وإشراك الأطفال في روح الشهر يمكن أن يجعلها أكثر مُدرَكيَّة ومعنى.

ورغم صعوبة ومشقة الصيام على الأطفال، التي قد تجعلهم يفقدون حماسهم للشهر الكريم، يمكن للآباء تحفيزهم للتفاعل مع هذا الشهر، ومن خلال إضافة الإبداع والكرم ودفء التقاليد العائلية إلى تجربتهم، يمكن للأطفال أن يحبوا ويقدروا هذا الشهر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لولائم رمضان.. إليك الطريقة الصحيحة لتتبيل الدجاج والديك الروميlist 2 of 2رمضان في موسكو.. شعوب وعادات مختلفة على موائد إفطار موحدةend of list صيام الأطفال

يحتاج الصيام إلى التدريب والتعود. ورغم أن الطفل الصغير غير مكلف بصوم رمضان، فإن معظم الأسر تفضل أن يتدرب الطفل منذ الصغر على الصيام حتى يعتاده عند البلوغ.

ومع ذلك، على الآباء التفكير مليا في من الذي ينبغي له أن يصوم ولِكَم من الوقت، وأن يقيّموا قدرة طفلهم على الصيام على أساس صحته ومستوى نشاطه وقدرته على تحمل الجوع وتكرار تناوله للطعام. وللمساعدة في تعزيز الشعور بالانتماء، ينبغي للأطفال أن يكونوا جزءا من قرار الصيام أو عدمه.

وبالنسبة للطفل، فإن "الصيام التدريبي" الأقصر أو الصيام من وجبة خفيفة ممتعة بشكل خاص قد يكون بنفس القدر من التحدي، مع الاستمرار في تطوير الصبر والمرونة المطلوبين.

في مقال على موقع مؤسسة "المركز الوطني للأطفال" ذكر الدكتور عمر جابر، طبيب أطفال في المؤسسة، أنه لا ينبغي للوالدين أن يتوقعوا من الطفل الصغير أن يصوم يوما كاملا منذ البداية، "السماح لهم بالصيام لجزء من اليوم فقط للشعور بالاندماج. ويمكن للأطفال الأكبر سنا زيادة مدة صيامهم على مراحل، مما يساعد جسم الطفل على التكيف".

إعلان

ووضع جابر عددا من الاعتبارات يجب مراعاتها مع وجود طفل صائم، منها:

1- ضرورة تناول وجبة "السحور"، وأن تكون غنية بالألياف مثل حبوب القمح الكاملة والحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضراوات ومصادر جيدة للبروتين مثل اللحوم الخالية من الدهون والبيض ومنتجات الألبان.

2- تشجيعهم على تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.

3- الابتعاد عن الأطعمة المالحة، وتجنب ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة، وشرب الكثير من السوائل أثناء ساعات عدم الصيام للبقاء رطبا.

4- عدم الإفراط في تناول الطعام خلال "الإفطار"، لأنه سيؤدي إلى عسر الهضم والانتفاخ وعدم الراحة. من الأفضل للأطفال تقسيم الوجبات.

من المهم أن يبدأ الآباء بتوعية أطفالهم عن رمضان قبل بداية الشهر (بيكسلز) طرق لتحفيز الأطفال

قد يفقد الأطفال حماسهم لشهر رمضان لارتباطه لديهم بالامتناع عن الطعام والشراب فقط. يمكن للآباء تحفيزهم من خلال التفاعل مع شهر رمضان ببعض الطرق الإيجابية، وفقا لموقعي "بروداكتيف مسلم" و"نسافاونديشن":

1- التوعية بأهمية رمضان

من المهم أن يبدأ الآباء بتوعية أطفالهم عن رمضان قبل بداية الشهر. لا ينبغي أن يكون الحديث عن رمضان مقتصرا على صيام الكبار، بل يجب أن يكون فرصة لتعريف الطفل بمعاني الشهر الكريم، كالتقوى، والتضامن مع الفقراء، والتحلي بالصبر.

يمكن للآباء استخدام القصص الرمضانية للأطفال التي تروي كيفية صيام الأنبياء أو قصة الأطفال الذين صاموا لأول مرة وكيف كانوا يتطلعون إلى رمضان.

2- تزيين المنزل

خلق أجواء رمضانية داخل المنزل هو أحد أبرز الطرق لجعل الأطفال يتحمسون لهذا الشهر. يمكن البدء بتزيين المنزل بالفوانيس الرمضانية والملصقات والديكور الرمضاني.

ويمكن صنع زينة رمضان يدويا مع الأطفال، من خلال الأوراق والألوان وتزيين البيت بها.

خلق أجواء رمضانية داخل المنزل هو أحد أبرز الطرق لجعل الأطفال يتحمسون لهذا الشهر (الجزيرة) 3- تحضير الطعام سويا

من الطرق الرائعة التي يمكن أن تجعل الأطفال يشعرون بالانتماء لشهر رمضان هو إشراكهم في تحضير الطعام للإفطار. يمكن للأطفال المساعدة في تجهيز مائدة الإفطار، سواء بتحضير المائدة أو إعداد طبق بسيط أو المشاركة في صنع الحلويات، مثل الكنافة والقطايف.

إعلان

ويمكن تشجيع الأطفال على زيارة الجيران، وتقديم أطباق مخصوصة لهم من الحلوى أو الطعام.

4- أنشطة رمضانية

لا تقتصر الأنشطة الرمضانية على الصلاة والعبادة فقط، بل يمكن دمج أنشطة ترفيهية للأطفال، مثل تنظيم مسابقات تلوين للفوانيس، يمكن أيضا تحضير تقاويم رمضان، التي تتضمن مهام أو أهدافا يومية مثل قراءة آية من القرآن، النقاش حول قصص الأنبياء والصحابة.

5- تعليم القيم الرمضانية

استغلال شهر رمضان لتعليم القيم مثل التضامن مع الفقراء، والعطاء. يمكن للآباء أن يشركوا أطفالهم في الأنشطة الخيرية مثل توزيع الطعام على المحتاجين أو التبرع بالمال أو الملابس. ويمكن للأب أو الأم إشراك الأطفال في "جرة العطاء" حيث يتم جمع الهدايا الصغيرة وتوزيعها على الجيران أو جمع التبرعات وتقديمها للأشخاص المحتاجين.

6-  تشجيع الأطفال على التفاعل مع القرآن

يمكن أن يكون رمضان فرصة مثالية لتعريف الأطفال على القرآن الكريم وتشجيعهم على القراءة أو حفظ بعض الآيات القصيرة. قد يقوم الوالدان بتخصيص وقت يومي للقراءة مع أطفالهم، مما يعزز من ارتباطهم بالقرآن. ويمكن أن يكون ممتعا إذا تم تحويله إلى لعبة أو مسابقة بين الأطفال، بحيث يتم منح مكافآت صغيرة لكل إنجاز في الحفظ أو القراءة.

رمضان فرصة مثالية لتعريف الأطفال على القرآن الكريم وتشجيعهم على القراءة أو حفظ بعض الآيات اليسيرة (بيكسلز) 7- مكافآت رمضانية

يمكن أن تكون المكافآت أداة فعالة لتحفيز الأطفال على الالتزام بالعادات الرمضانية. يمكن مكافأة الطفل الذي يلتزم بصيام بعض الساعات أو الذي يساعد في الأعمال المنزلية بهدايا بسيطة أو السماح لهم بوقت إضافي للعب.

مقالات مشابهة

  • "حقوق الإنسان" تدعو إلى تكاتف المجتمع والأسرة لحماية حق الطفل عن التعليم
  • محافظ قنا يشهد احتفال قصر ثقافة قوص بالعيد القومي ويشيد ببطولات الأجداد
  • «التعليم العالي» توضح شروط الاعتراف بشهادات الانتساب والتعليم المفتوح والإلكتروني
  • «التعليم» تحدد ضوابط التقديم في المدارس الرسمية الدولية «IPS»
  • سنة أولى صيام.. كيف تحفزين طفلك لشهر رمضان؟
  • القومي للإعاقة: المرأة المصرية أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات
  • لماذا يتأخر طفلك في النطق؟.. 5 أسباب قد تفاجئك!
  • وزير التعليم العالي: منظومة إلكترونية شاملة لحوكمة قبول الطلاب بالمعاهد
  • القومي للمرأة يهنئ الدكتورة هدى منصور بمنصب نائب رئيس مجلس إدارة منجم السكري
  • توجيهات من وزير التعليم العالي بدمج طلاب المعاهد بمنظومة التأمين الصحي