بوابة الفجر:
2025-02-05@13:52:51 GMT

الإعدام شنقا لقاتل صديقه داخل كافيه بالفيوم

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

أيدت محكمه جنايات الفيوم المنعقدة اليوم الاحد، برئاسة المستشار أسامة عبد المنعم رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عبد الحكيم عبد الحفيظ، ومحمد سعد شوق، وأحمد محمد معوض، وأحمد عابد سعد، وأمانة سر عصام سيد البرجي، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، بعد مصادقة مفتي الجمهوريه علي الحكم المتهم "عبد الرحمن جلال" 28 عاما، بعد إدانته بقتل شاب داخل كافيه، بقرية سنهور القبلية بمركز سنورس بالفيوم.

وقضت محكمة جنايات الفيوم بإحالة أوراق المتهم " عبد الرحمن جلال "، إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه بتهمة القتل العمد، وتحديد جلسه اليوم السبت للنطق بالحكم.
وكان المتهم استدرج زميله للمكوث معًا على أحد المقاهي بوسط قرية سنهور؛ لتناول الإفطار معًا وإنهاء خلافاتهما، وأثناء تناول صديقه الإفطار أمطره بوابل من الرصاص فأرداه قتيلًا في الحال.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، تلقت بلاغًا يفيد بمقتل شاب يدعى طلال مصطفى، 27 سنة، إثر إصابته بطلقات نارية متفرقة بالجسم خلال مكوثه على أحد المقاهي بقرية سنهور القبلية بمحافظة الفيوم.


وأوضحت التحريات أن صديق المجني عليه وراء إنهاء حياته انتقامًا منه؛ لوجود خلافات سابقة بينهما، فيما جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى سنورس المركزي تحت تصرف جهات التحقيق.

 

وتمكنت قوات الشرطة من ضبط المتهم الذي اعترف بارتكابه الواقعة، وقام بتمثيلها، فيما جرى إحالته إلى النيابة التي تولت التحقيق معه، وأحالته للجنايات التي تتولى محاكمته من خلال عدة جلسات تمهيدًا لإصدار الحكم عليه.

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم جنايات الفيوم الإعدام شنقا قاتل صديقه كافيه

إقرأ أيضاً:

لاح للمتهم في الأفق شيطانه اللعين| حيثيات المحكمة في واقعة قاتل صديقه في الطالبية

أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات إعدام عاطل بتهمة قتل شخص عمدًا بسبب خلافات سابقة بينهما فى منطقة الطالبية.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها بالقضية رقم 915 لسنة 2024 جنايات الطالبية، أن الواقعة حسبما استقرت فى يقين المحكمة واطمأن لها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل فى 21 / 1 / 2024 وحال مرور تواجد المتهم "محمد . ص"تشادى الجنسية، بمسكنه فى دائرة قسم الطالبيه حضر إليه مجموعه من أصدقائه والذين اصطحبوا معهم المجنى عليه محمد فضل عبد الله خليفه "سودانى الجنسية" لإجراء التعارف بينه وبين المتهم، وما أن تم القاء وأجرى التعارف وٌعلم المجنى عليه أن المتهم "تشادى الجنسية" حتى خرج عن شعوره بسبب الأحداث السياسيه الجاريه على أرض السودان ووجه عبارات السب للمتهم.

وأوضحت المحكمة، أن الأمر تطور الى شجار وتماسك بينهما إلا أن الصحبه المرافقه لهما قامت بفض هذا النزاع واصطحبت المجنى عليه الى الشارع ثم توجه المجنى عليه إلى مسكنه وبعد مده من الوقت وحال تواجد المتهم فى مسكنه، حضر إليه أحد أصدقائه وطلب منه النزول معه الى الشارع لإنهاء ماحدث من مشاحنات بينه وبين المجنى عليه وهنا لاح للمتهم فى الأفق شيطانه اللعين وزين له سوء عمله وانتوى وهو قرير العين هادئ البال الفتك بالمجنى عليه وقتله قصاصاً لما وجهه له من إهانه ولعنه وصمم على قتله فاستجماع قوة وفكر وتدبر لعواقب فعله وحمل بين جنباته شراً مستيطراً للمجنى عليه واستيقن أن هذا القتل يستوجب إحضار أداة فأخد سكيناً من مسكنه وأخفاها بين ملابسه ونزل الى الشارع يحمل معه تلك السكين ويحمل معها وزره متظاهراً أنه الحمل الوديع الذى يبغى الصلح ولايريد سواه بينما فى حقيقة الأمر كان ذئباً متعطشاً لدماء ذبيحته ويتحين الفرصه للإنقضاض عليها فى غدر وخسه وتنفيذاً لما إنتواه وأضمره فى نفسه الأماره بالسوء، ذهب الهوينه رابط الجأش  قرير العين يختال فى سيره حتى وصل الى جمع من الأصدقاء بالشارع ومعهم المجنى عليه والذين ظنوا أنهم نجحوا فى إصلاح ذات البين بين المتهم والمجنى عليه فآمنوا مكره ومعهم المجنى عليه الذى سلم أمره الى الله وتقبل أن يتصالح مع المتهم دون أن يعلم ما أضمره المتهم له من شر مستطير وأن هذه اللحظه هى آخر لحظات حياته.

وتابعت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المتهم من المجنى عليه ترك هذا الجمع والسير معه قليلاً، وهنا ظن المجنى عليه أن المتهم يريد أن يعاتبه ويتصالح معه فاستجاب له وسار معه عدة أمتار، وما أن علم المتهم أنه إنفرد بالمجنى عليه وأن أحداً من أصدقائه الذى يمكثون غير بعيد لن يستطيعوا الدفاع والزود عنه حتى أظهر أنيابه وتعطشه للدماء فأخرج سلاحه الأبيض (سكين)، وانهال بها طعناً بجسد المجنى عليه فأصابه فى صدره من الأعلى فى الناحية اليمنى، وفى صدره فى الأسفل من الناحية اليمنى، كما أصابه فى رأسه من الجانب الأيسر، وبعد أن استجمع المجنى عليه حقيقة ما يجرى بعد أن هالته مفاجأة الغدر والخسة فأخذ بالاستغاثه بالأهالى، وسقط مدرجاً فى دمائه وقام أصدقائه بالإتصال بشقيقه الذى حضر، وقام بنقل المجنى عليه الى مستشفى الهرم لإسعافه، والتى قامت بإبلاغ النقيب مهند أيمن معاون مباحث قسم شرطة الطالبية الذى انتقل إلى المستشفى، حيث تبين له وفاة المجنى عليه متأثراً بجراحه وقبل وفاته أدلى بإسم المتهم، وقرر أنه قاتله، وبضبطه للمتهم أقر بارتكاب واقعة القتل، وأنه استخدم فى ذلك سلاح أبيض عبارة عن سكين بتفتيشه عثر عليها، وتم القبض عليه، وبعرضه على النيابة أحالته للمحاكمة الجنائية التى قضت بإعدام المتهم.

مقالات مشابهة

  • السودان : الإعدام شنقاً على متعاون مع الدعم السريع
  • لاح للمتهم في الأفق شيطانه اللعين| حيثيات المحكمة في واقعة قاتل صديقه في الطالبية
  • رئيس مياه الفيوم يتفقد مراكز الصيانة بمركز سنورس لمتابعة جهود فرق العمل
  • انتحار شاب شنقا في شجرة بأرض زراعية بالفيوم
  • لمروره بأزمة نفسية.. شاب ينهي حياته شنقاً بالفيوم
  • انتحار شاب شنقا فى شجرة بأرض زراعية بالفيوم
  • لسوء سلوكها.. الحبس 5 سنوات لقاتل شقيقته في الفيوم
  • 18 شهرا حبسا لشاب بتهمة تسجيل محاكمة صديقه الموقوف
  • بالصور.. أمن الفيوم يقبض على أم تجردت من إنسانيتها وعذبت ابنتها بالماء المغلي
  • شَوه وجه صديقه بسكين بسبب حذاء رياضي!