المنظمات الأهلية الفلسطينية: نشكر مصر على إدخال المساعدات وتفعيل الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الهدنة تكشف يوما بعد يوم حجم الكارثة التي عاشها الشعب الفلسطيني على مدار الأيام الماضية، جراء العدوان والقصف الذي شهده سكان غزة على مدار أيام طوال من قصف العدوان الإسرائيلي خاصة شمال غزة التي تفتقد إلى العديد من الحاجات المعيشية الأساسية.
النقص الكبير في المواد الغذائية والأدوية كشف عن حجم صمود الشعب الفلسطينيوأضاف «الشوا» في مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النقص الكبير في المواد الغذائية والأدوية كشف عن حجم صمود الشعب الفلسطيني، معربا عن شكره وامتنانه للجهود المصرية في إدخال المساعدات والوصول إلى الهدنة الإنسانية المؤقتة.
وأعرب مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، عن آماله بأن تمتد الهدنة المؤقتة إلى هدنة دائمة والوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار حتى يتمكن أبناء الشعب الفلسطيني من العيش، مشيرا إلى أن 60% من البينة التحتية بقطاع غزة تم تدميرها، وتضررت بشكل جزئي أو كلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية غزة إسرائيل مصر الهدنة المنظمات الأهلیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.
من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.
وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.
بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.