مكافحة السرطان.. هذه أسباب تصاعد عدد الإصابات في الجزائر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الأحد، بالجزائر العاصمة، إن اقتناء وسائل متطورة لتشخيص السرطان، مكن من إحراز تقدم في الفحص والتشخيص المبكر. مما سيساهم في انخفاض في عدد الوفيات رغم الاتجاه التصاعدي لهذا المرض في الجزائر وفي العالم.
وأوضح سايحي في كلمة ألقاها نيابة عنه، المدير العام للوقاية وترقية الصحة بالوزارة،جمال فورار، أن “وسائل التشخيص المتطورة التي تم اقتناؤها, سمحت بإحراز تقدم في الفحص والتشخيص المبكر.
وأرجع إمكانية تسجيل هذا الانخفاض في الوفيات إلى “التكفل بالحالات التي يتم في مرحلة تستجيب للعلاج. فضلا عن مشاركة الجميع مما يجعل مرض السرطان يصنف حاليا على أنه مرض قابل للشفاء”.
وأوضح الوزير أن استغلال بيانات سجلات السرطان لسنتي 2020 و2021 الصادرة عن الشبكة الوطنية, تؤكد “الاتجاه التصاعدي للسرطان في الجزائر وفي العالم”. و”ذلك بسبب عدة عوامل منها الشيخوخة ونمط الحياة الضار بالصحة وغياب المسؤولية الفردية والجماعية والسلوكيات المضرة بالصحة وعوامل بيئية”.
وبهدف الاستغلال الأمثل للسجلات الوطنية –يضيف سايحي– تعكف الوزارة على “تكوين الموظفين المؤهلين في جمع المعلومات حول السرطان”. و”تبادل المعلومات مع استخدام برنامج منظمة الصحة العالمية (Canreg5) الذي تستخدمه الوكالة الدولية لبحوث السرطان”. “من أجل مشاركة وتبادل البيانات العالمية في إطار الأبحاث حول هذا الداء”. مشيرا إلى “التفكير في استشراف المخطط الوطني لمكافحته 2024-2030. لاسيما من خلال تحديد الأولويات استنادا إلى التوقعات ووضع نماذج إحصائية لبيانات الشبكة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير صحة عالمية: التلوث البيئي يزداد في الدول التي تعاني من الحروب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور فؤاد عودة خبير الصحة العالمية، ونقيب الأطباء الأجانب بإيطاليا، إن جائحة كورونا كانت أزمة عالمية منذ 5 سنوات، مشيرًا إلى أن الضغط خلال هذه الأزمة كان عالمي على إيطاليا خاصة أنها من أول الدول التي عانت من ارتفاع نسبة الإصابات.
وأضاف "فؤاد" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن هناك كثير من الدروس المستفادة منذ جائحة كورونا ومنها أن الدول الفقيرة والغنية أمام المرض هم نفس الشخص، موضحًا: أنه كانت هناك حلول كثيرة مطروحة لمقاومة الوباء وجميع الأمراض المعدية ومعرفة أسبابها، لكن للأسف هناك بعض النقاط لا نستطيع مقاومتها مثل تلوث البيئة والحروب والفقر وتلوث المياه والغذاء.
وتابع، أن التلوث البيئي في الدول التي تعاني من الحروب يزداد بكثير، ومن الناحية الفكرية فيما يتعلق بكورونا، هناك فئة ضد التطعيم وفئات أخرى تؤيد التطعيم، لكني كطبيب وخبير الصحة العالمية أقول أنه في حالة عدم أخذ اللقاحات والتطعيم لم نكن نستطيع تقليل نسبة الخطر والوفيات، إذ أن اللقاح كان له رد فعل إيجابي على الأشخاص.