الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أعلن أمين بغداد عمار موسى، الأحد، عن قرب إحالة مشروع هو الأول من نوعه على مستوى العراق بالكامل، فيما أشار الى أن أمانة بغداد تدرس إنشاء كورنيش محاذٍ لطريق السندباد.

وقال موسى في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع إنشاء كورنيش محاذٍ لطريق السندباد هو من ضمن رؤية أمانة بغداد حالياً قيد الدراسة بوضع الرؤية التصميمية وتحديد عائديات الأرض ومنح موافقات الجهات المالكة للأراضي ضمن هذا الكورنيش"، مؤكداً "استمرار أمانة بغداد بإنشاء المشاريع الجديدة التي تخدم العاصمة بما يتلاءم مع التطور الذي تشهده خلال هذه الفترة".

وأضاف أن "أمانة بغداد ماضية بقوة بمشروع تحويل معسكر الرشيد إلى غابات بغداد المستدامة، حيث ستتم إحالة المشروع إلى إحدى أكبر الشركات العالمية خلال الفترة القليلة القادمة"، مشيراً إلى أن "غابات بغداد المستدامة هو مشروع نوعي ولأول مرة ينفذ مثل هكذا مشروع ليس على مستوى العاصمة فقط بل على مستوى العراق بالكامل".

وتابع أن "التحدي الأكبر هو كيفية إنجاز هذه المشاريع ضمن التوقيتات المحددة لها بتذليل الصعوبات من قبل رئيس مجلس الوزراء والتعاون مع الجهات القطاعية الأخرى"، لافتاً إلى "أننا ماضون بتنفيذ هذه المشاريع وفق ما مخطط لها".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أمانة بغداد على مستوى

إقرأ أيضاً:

للمرة الثالثة أمين سلام يتجاهل اللجنة النيابية.. هل يحاسب القضاء اللبناني وزير الاقتصاد السابق؟

امتنع وزير الاقتصاد اللبناني السابق، أمين سلام، للمرة الثالثة على التوالي عن حضور اجتماع لجنة الاقتصاد النيابية، التي طلبت الاستماع إليه بشأن بعض القضايا الخاصة بشركات التأمين.

وأرسل سلام إلى رئيس اللجنة، النائب فريد البستاني، رسالة صوتية عبر تطبيق "واتساب" أعلن فيها أنه لن يحضر الاجتماع، ولكن هذه المرة، لم يتوقف الأمر عند الرفض فقط، بل قرر أعضاء اللجنة تحويل ملف الوزير السابق إلى النيابة العامة التمييزية والنيابة العامة المالية، معلنين أنهم لن يتراجعوا عن هذا الموضوع الهام الذي يشغل الرأي العام.

ووفقاً لما ذكره البستاني، فقد اجتمع أعضاء اللجنة، الذين ينتمون إلى مختلف الطوائف والأحزاب السياسية، على ضرورة المحاسبة، مؤكدين أن هذا الملف لا يوجد عليه أي غطاء سياسي، وبالتالي، فإن على القضاء أن يتحرك بسرعة وفاعلية في هذا التحقيق.


الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها أمين سلام بالمخالفة، فقد كشفت التحقيقات عن تورط شقيقه، كريم سلام، في قضايا فساد، بما في ذلك استغلال السلطة لابتزاز شركات تأمين تعاني من صعوبات مالية.

وقد انتهت محكمة الجنايات في بيروت، برئاسة القاضي سمير عقيقي، إلى وجود أدلة قوية على تورطهم في تلك القضايا، إلا أن التحقيقات لم تحقق تقدماً ملحوظاً حتى الآن.

أما بالنسبة لما يُسمى "الاستهداف السياسي"، فقد صرح سلام مراراً بأنه يواجه هذه التحقيقات بسبب طموحه السياسي، حيث كان مرشحاً لرئاسة الحكومة ويطمح أيضاً للترشح للانتخابات النيابية. ومع ذلك، لا يمكن التغاضي عن حجم المخالفات المالية والإدارية التي ترتبط باسمه، والتي تمثل هدرًا فاضحًا للمال العام.

يتعلق جزء كبير من القضية بملف لجنة مراقبة هيئات الضمان في وزارة الاقتصاد، حيث منح الوزير السابق نفسه صلاحيات واسعة للتصرف في صندوقها المالي، دون أي إشراف من الجهات المعنية، كما فرض على اللجنة تعيين رئيس لها بعدما فشل في تعيينه بنفسه، وأكدت لجنة الاقتصاد النيابية أنها تملك مستندات وأدلة على العديد من المخالفات التي شابت هذا الملف، ومنها عقود تشغيلية مشبوهة وصرف أموال الصندوق في منافع شخصية.


وكان من بين أبرز المخالفات أن سلام وشقيقه قد استغلوا سلطاتهم في الوزارة لابتزاز شركات التأمين التي كانت ملزمة قانونًا بإيداع نسبة من قيمة بوالص التأمين الخاصة بها في صندوق الهيئة، مع تهديد الشركات بسحب تراخيصها في حال عدم الامتثال. وفي الوقت نفسه، كانت الأموال المدفوعة لا تدخل فعلاً في الصندوق، بل كانت تذهب إلى جيوب المنتفعين من النظام.

وفي إطار التحقيقات، كشفت اللجنة عن إنفاق الوزير السابق مبالغ ضخمة تحت بند "مصاريف مكتب"، بما في ذلك 50 ألف دولار و2.5 مليار ليرة لبنانية، دون أي تفاصيل عن كيفية صرف تلك الأموال. كما تبين أنه أنفق نحو 1000 دولار شهرياً على استئجار سيارات خاصة، رغم أن الوزارة كانت تمتلك سيارات يمكن استخدامها، أما عن المشاريع التي أشرف عليها، فقد تم رصد فضيحة عقد تدريب مع شركة ماليزية بقيمة 640 ألف دولار، رغم أن البرنامج التدريبي كان يمتد لأسبوعين فقط.

وفي سياق التحقيقات المتعلقة بعقود التدقيق المالي، فقد استُدعي نقيب خبراء المحاسبة، إيلي عبود، للتحقيق بسبب عمله كمدقق حسابات لبعض شركات التأمين، حيث كانت هناك تساؤلات حول الطريقة التي أُبرمت بها العقود، ومنها عقد بـ 200 ألف دولار سنوياً مع إحدى الشركات الخاصة للتدقيق في الحسابات، رغم أن مثل هذه المهمة لا تتجاوز تكلفتها 75 ألف دولار سنوياً، مما يثير الشكوك حول طبيعة العلاقة بين الوزير السابق وعبود.

مقالات مشابهة

  • برئاسة العلامة مفتاح.. اجتماع لمناقشة مستوى تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية في محافظة إب
  • العلامة مفتاح يرأس اجتماعًا لمناقشة مستوى تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية بإب
  • وزير الخارجية السورية يتلقى دعوة لزيارة العراق بهدف فتح صفحة جديدة
  • للمرة الثالثة أمين سلام يتجاهل اللجنة النيابية.. هل يحاسب القضاء اللبناني وزير الاقتصاد السابق؟
  • الأول من نوعه.. أعظم اكتشاف مصري لم يسبق له مثيل| القصة الكاملة
  • الأول من نوعه.. السليمانية تفتتح مركزاً مالياً دولياً في إقليم كوردستان
  • الأول من نوعه عالمياً .. طرق دبي تدشن نظام التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية
  • اختيار حسين أبو صدام أمينًا عام لمؤسسة الفلاحين والمنتجين الزراعيين
  • الأول من نوعه في عُمان.. مؤتمر "طب الطوارئ النفسي" يناقش أحدث الأبحاث والدراسات
  • الأول من نوعه بالإقليم والعراق كافة.. تدشين مركز مالي وتجاري دولي بالسليمانية