اللواء موسوي: علامات زوال وانهيار كيان العدو الصهيوني ظاهرة بالكامل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أكّد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الأحد، أنّ علامات زوال وانهيار كيان العدو الصهيوني ظاهرة بالكامل.
ونقلت وكالات الأنباء الإيراني عن اللواء موسوي خلال كلمته في مراسم لتكريم طلاب كلية التمريض في الجيش، قوله: على الرغم من العدوان على قطاع غزّة والعمليات البريّة، إلا أنّ الكيان ومن يدعموه عجزوا أمام المقاومة الفلسطينية، ولم يحققوا أي إنجاز عسكري.
ولفت الموسوي إلى أنّ العدو أُجبِر على التفاوض مع حركة حماس والقبول بكل شروطها في الهدنة، التي تمّت بوساطة دول عربية.
وشدّد على أنّ معركة “طوفان الأقصى” أعادت الأنظار إلى القضية الفلسطينية لتصبح مرة أخرى القضية الأولى عالمياً.
وتابع قائلاً: إنّ “الصورة الجميلة” لحقوق الإنسان التي يزعمها الغرب والولايات المتحدة تحطمت، على الرغم من كل التكاليف الباهظة التي تكبدوها من أجلها، ووصف المسؤولون في واشنطن وبعض العواصم الغربية بالـعنصريين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» تسلط الضوء على جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية
رصد الإعلامي ياسر رشدي، جهود الدولة المصرية على مدار العقود الماضية لمساندة الأشقاء الفلسطينيين وحل قضيتهم المشروعة والعادلة، باعتبارها قضية مصر الأساسية على المستوى الإقليمي، وانطلاقا من دورها التاريخي في مساندة الأشقاء العرب، وحل قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
الجهود المصرية في دعم القضيةوقال «رشدي»، خلال تقديمه نشرة إخبارية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن الجهود المصرية ارتكزت على عدة أمور أساسية، منها ان المدخل الرئيسي والوحيد لحل القضية الفلسطينية يكمن في تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف: «ومع سعي القاهرة الدائم لتطبيق حل الدولتين، دأبت مصر على الحفاظ على مواقفها الرافضة لأي حلول أحادية، تعيق إقامة الدولة الفلسطينية، مثل الاستيطان والإجراءات التي تتخذها إسرائيل في القدس، مع دعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني على رأسها عودة اللاجئين».
سعي دائم لحل القضيةوأشار ياسر رشدي، إلى أن «المقاربة التي اتخذتها الدولة المصرية لحل القضية الفلسطينية، فرضت على مصر بشكل دائم التحرك المتزامن في عدة مسارات بآن واحد، كالتعامل مع الأوضاع الإنسانية التي تسببت بها الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، ودور مصر في إعادة إعمار غزة عقب الضربات الإسرائيلية عام 2021، والذي رصدت له القاهرة ميزانية قياسية آنذاك».
وأكد «رشدي» أن القاهرة سعت باستمرار لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، ورعاية اتفاقات المصالحة الوطنية بين الفصائل، ورعاية الحوار «الفلسطيني/ الفلسطيني» عبر جولات متكررة استهدفت تحقيق الوفاق الوطني منذ نوفمبر عام 2002.