بابا الفاتيكان يشيد بتأمين ووقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أشاد بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، اليوم الأحد، بتأمين ووقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن بين حماس وإسرائيل.
أحداث غزة تصيب حركة بيع زينة الكريسماس بالشلل في درب البرابرة أطفال مكتبة مصر الجديدة للطفل تبعث برسالة تضامن مع غزةوقال البابا فرانسيس وفقا لما أوردته وكالة أنباء (أنسامد) الإيطالية- "نشكر الله على التوصل أخيرا إلى هدنة بين إسرائيل وفلسطين وإطلاق سراح بعض الرهائن".
وناشد بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، داعيا لإجراء حوار سلمي من أجل تحقيق السلام في المنطقة.
وأضاف بابا الفاتيكان " نطالب أيضا بإطلاق سراح كافة الرهائن في أقرب وقت ممكن من أجل عائلاتهم".
يذكر أن سريان هدنة من 4 أيام بدأ الجمعة الماضية بين إسرائيل وحركة حماس وتوصلت مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة إلى اتفاق الهدنة القابلة للتمديد والتي تنص على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 معتقلاً فلسطينياً لدى إسرائيل.
وفي سياق متصل حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، من مغبة إضاعة فرصة الهدنة وعدم تحويلها لوقف مُستدام لإطلاق النار بهدف وقف العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأدانت الوزارة، في بيان صحفي، التصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المُسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم ومقدساتهم، بما في ذلك الاقتحامات الدموية المتواصلة التي تخلف باستمرار المزيد من الشهداء والمعتقلين بالجملة وتجريف البنى التحتية، إضافة إلى إمعان المُستوطنين في اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين.
وأدانت الوزارة كذلك، تجريف الاحتلال لما يزيد على 100 دونم، واقتلاع عشرات أشجار الزيتون شرق قلقيلية لتوسيع المستوطنة الجاثمة على أراضي المواطنين في تلك المنطقة، إضافة إلى استمرار فرض التضييقات على حركة المواطنين في الضفة الغربية المُحتلة، وتقطيع أوصالها وسيطرة جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين على الطرق الرئيسية التي تصل بين المحافظات ما يفرض على المواطنين الفلسطينيين البحث عن طرق بديلة صعبة وعرة، وتحتاج لوقت أطول لقضاء حاجياتهم والوصول إلى منازلهم وأماكن عملهم، هذا في وقت تتواصل به الهدنة في قطاع غزة التي كشفت عن حجم الدمار غير المسبوق الذي حل بالقطاع وحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها المواطنون في القطاع، الأمر الذي يستدعي استمرار الحراك الإقليمي والدولي لتثبيت التهدئة، وتحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وطالبت الوزارة بخارطة طريق دولية ملزمة لحل الصراع ووقف دوامة الحروب والعنف، مؤكدة أن الحل السياسي للصراع وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية هو المدخل الصحيح والوحيد لوقف دوامة الحروب والعنف وتحقيق أمن واستقرار المنطقة، من خلال إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية كاملة وتجسيد دولته المستقلة على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية تطبيقا لمبدأ حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان وقف القتال إطلاق سراح الرهائن الرهائن غزة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس
إقرأ أيضاً:
«حالة معقدة».. آخر تطورات الحالة الصحية لبابا الفاتيكان
آخر تطورات الحالة الصحية لبابا الفاتيكان.. كشفت بعض الفحوصات الطبية أن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان يعاني من التهابات بكتيرية متعددة في الجهاز التنفسي، مما يتطلب تغيير خطة علاجه.
وأعلن الفاتيكان إن حالة البابا فرانسيس أصبحت أكثر تعقيدا مما كان متوقعا، مما أدى إلى إقامته في المستشفى لفترة أطول، وتدهور الحالة الصحية للبابا فرنسيس صاحب الـ 88 عاما الذي يرقد في مستشفى بروما منذ الجمعة الماضي. وتصف التقارير الطبية حالته بـالمعقدة وتتطلب تغيير خطة علاجه، ما يتطلب تمديد إقامته في المستشفى، وفقا لما نشرته وكالة فرانس برس.
وتتدهور الحالة الصحية للبابا فرانسيس بسبب عدوى تنفسية متعددة الميكروبات، أي مرض تتواجد فيه عدة أنواع من الميكروبات المسببة للأمراض في الجهاز التنفسي.
هذا ويشكل المرض خطرا خاصا على كبار السن، لأنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي أو فشل الجهاز التنفسي، مما يجعل أمر العلاج صعبا.
وتشير بعض التقارير الطبية إلى أن البابا فرانسيس يعاني من أعراض تشبه الالتهاب الرئوي، وهو مرض شائع بين كبار السن يمكن أن يكون سببه عدوى بكتيرية أو فيروسية.
ورغم أن الفاتيكان أكد أن الحالة المعنوية للبابا جيدة، فإن صحته تتطلب متابعة طبية مستمرة وعلاجا في المستشفى، وقد تكون إقامته أطول من المتوقع، وذكر أنه سوف يتم إصدار تحديثات رسمية في وقت لاحق حول استجابته للعلاج والتطورات الأخرى.
أكد الفاتيكان خطورة حالة البابا وحاجته إلى رعاية طبية خاصة ومتواصلة، وإنه من المتوقع أن يتلقى علاجا مكثفا، والذي قد يشمل المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات، بالإضافة إلى الدعم التنفسي إذا لزم الأمر.
ويشعر البابا فرنسيس بقلق عميق بشأن صحته بعد دخوله المستشفى بسبب إصابته بالتهاب رئوي حاد، وهو يسارع إلى ترتيب الأمور قبل معركة خلافته.
دخل البابا فرنسيس جناحا خاصا في مستشفى جيميلي في روما في وقت سابق من الشهر الجاري وهذا بسبب عدوى في الجهاز التنفسي، ومنذ ذلك الحين اضطر إلى إلغاء ظهوره العام عدة مرات.
وتعتبر هي أحدث مشكلة صحية للبابا البالغ من العمر 88 عاما، والذي خضع لعملية جراحية لإزالة جزء من رئته عندما كان شابا وأصبح ضعيفا بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة.
ومع تدهور صحة البابا فرانسيس خلال الشهر الماضي، تحرك فرانسيس أيضا لدفع المبادرات الكبرى وتعيين شخصيات متعاطفة في مناصب رئيسية، بعد حبرية شابها التقدمية وتميزت بالانقسامات الإيديولوجية المريرة.
اقرأ أيضاًآخر تطورات الحالة الصحية لـ بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان يدعو إلى إحلال السلام بالعالم.. ويقول الحرب هي دائما هزيمة
بابا الفاتيكان يعرب عن تعاطفه مع أسر ضحايا حادث الطائرة الكورية الجنوبية