أشاد بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، اليوم الأحد، بتأمين ووقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن بين حماس وإسرائيل.

أحداث غزة تصيب حركة بيع زينة الكريسماس بالشلل في درب البرابرة أطفال مكتبة مصر الجديدة للطفل تبعث برسالة تضامن مع غزة

وقال البابا فرانسيس وفقا لما أوردته وكالة أنباء (أنسامد) الإيطالية- "نشكر الله على التوصل أخيرا إلى هدنة بين إسرائيل وفلسطين وإطلاق سراح بعض الرهائن".

وناشد بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، داعيا لإجراء حوار سلمي من أجل تحقيق السلام في المنطقة.

وأضاف بابا الفاتيكان " نطالب أيضا بإطلاق سراح كافة الرهائن في أقرب وقت ممكن من أجل عائلاتهم".

يذكر أن سريان هدنة من 4 أيام بدأ الجمعة الماضية بين إسرائيل وحركة حماس وتوصلت مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة إلى اتفاق الهدنة القابلة للتمديد والتي تنص على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 معتقلاً فلسطينياً لدى إسرائيل.

وفي سياق متصل حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، من مغبة إضاعة فرصة الهدنة وعدم تحويلها لوقف مُستدام لإطلاق النار بهدف وقف العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وأدانت الوزارة، في بيان صحفي، التصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المُسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم ومقدساتهم، بما في ذلك الاقتحامات الدموية المتواصلة التي تخلف باستمرار المزيد من الشهداء والمعتقلين بالجملة وتجريف البنى التحتية، إضافة إلى إمعان المُستوطنين في اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين. 

وأدانت الوزارة كذلك، تجريف الاحتلال لما يزيد على 100 دونم، واقتلاع عشرات أشجار الزيتون شرق قلقيلية لتوسيع المستوطنة الجاثمة على أراضي المواطنين في تلك المنطقة، إضافة إلى استمرار فرض التضييقات على حركة المواطنين في الضفة الغربية المُحتلة، وتقطيع أوصالها وسيطرة جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين على الطرق الرئيسية التي تصل بين المحافظات ما يفرض على المواطنين الفلسطينيين البحث عن طرق بديلة صعبة وعرة، وتحتاج لوقت أطول لقضاء حاجياتهم والوصول إلى منازلهم وأماكن عملهم، هذا في وقت تتواصل به الهدنة في قطاع غزة التي كشفت عن حجم الدمار غير المسبوق الذي حل بالقطاع وحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها المواطنون في القطاع، الأمر الذي يستدعي استمرار الحراك الإقليمي والدولي لتثبيت التهدئة، وتحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة. 

وطالبت الوزارة بخارطة طريق دولية ملزمة لحل الصراع ووقف دوامة الحروب والعنف، مؤكدة أن الحل السياسي للصراع وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية هو المدخل الصحيح والوحيد لوقف دوامة الحروب والعنف وتحقيق أمن واستقرار المنطقة، من خلال إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية كاملة وتجسيد دولته المستقلة على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية تطبيقا لمبدأ حل الدولتين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بابا الفاتيكان وقف القتال إطلاق سراح الرهائن الرهائن غزة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس

إقرأ أيضاً:

قبل "اجتماع الدوحة".. رسالة أميركا لحماس وإسرائيل

كشف المتحدث باسم الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، في حديث خاص لـ "سكاي نيوز عربية"، عن آخر تطورات المحادثات الجارية لوقف القتال في قطاع غزة، والذي دخل يومه الـ 277 على التوالي، وأودى بحياة الآلاف من المدنيين.

وقال "وربيرغ" إن واشنطن أرسلت فريقا إلى المنطقة للمشاركة في محادثات مع مصر وإسرائيل وقطر، لتأمين إطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى وقف إطلاق النار.

ويترأس الوفد رئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، الذي زار القاهرة الثلاثاء، والتقاه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، وأكد له الأخير "الموقف المصري الرافض لاستمرار العمليات العسكرية في القطاع".
ومن المنتظر أن تلتقي وفود من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل في الدوحة، الأربعاء، من أجل استئناف محادثات وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن في غزة، بحضور "بيرنز" ونظيره المصري عباس كامل.

ضغوط على حماس

وحدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية موقف واشنطن من المحادثات الجارية، قائلا:

ملتزمون بإنهاء الحرب في غزة وتخفيف المعاناة الإنسانية على المدنيين هناك، ومتفائلون بالتقدم المحرز، ولكن هذه العملية ستستغرق بعض الوقت.تم نقاش خطوات إضافية وقضايا عالقة بين رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس بايدن الأسبوع الماضي لتسهيل إتمام صفقة.بشأن رد حماس على مقترحات الهدنة، فلم نحصل بعد على رد رسمي من الحركة يشير إلى تخفيف شروطها، ولكننا نواصل الضغط عليها من خلال العمل مع شركائنا في المنطقة لدفع هذا الاتفاق قدما.الولايات المتحدة تعمل بنشاط مع شركائها، بما في ذلك مصر وقطر، لضمان تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وإعادة جميع الرهائن إلى عائلاتهم، وندعم جهود الوساطة ونأمل في أن تؤدي إلى تخفيف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة.من المهم التذكير بأن النجاح في المفاوضات يتطلب تنازلات من جميع الأطراف والتزامًا جادًا بالعملية الدبلوماسية، ومع ذلك لا يمكننا التكهن بنتائج المفاوضات الحالية، لكننا ملتزمون بدعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة.

تقدم في المفاوضات

كان مراسل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي تحدث عن "إحراز تقدم في المحادثات حول صفقة الرهائن" التي جرت في القاهرة الثلاثاء.

وأوضح أن "إسرائيل تبدي ارتياحها لجولة المحادثات التي جرت في القاهرة، لكنها تحرص على عدم تطور التوقعات بشأن معدل تقدم المفاوضات حول الصفقة، وإمكانية التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة".

وقال مسؤول إسرائيلي آخر: "نواجه مفاوضات صعبة ومعقدة ستستغرق عدة أسابيع".

وتقود مصر وقطر جهود الوساطة في الحرب المستمرة منذ 9 أشهربين إسرائيل وحركة حماس، على أمل إنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سيطرتنا على الحدود بين مصر وغزة شرط للتوصل لاتفاق
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: بحثت مع المبعوث الأمريكي في إسرائيل التقدم المحرز بشأن اتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة
  • ‏مسؤول أمريكي: إدارة بايدن قريبة من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يوقف القتال العنيف بغزة
  • الصفدي من القاهرة: تهجير الفلسطينيين خط أحمر لمصر والأردن
  • قبل "اجتماع الدوحة".. رسالة أميركا لحماس وإسرائيل
  • واشنطن تستبق اجتماع الدوحة بالتأكيد على وقف النار وإطلاق سراح الرهائن
  • بابا الفاتيكان: قلقون إزاء تصاعد العنف في أوكرانيا وفلسطين
  • إعلام إسرائيلي: رئيسا الموساد والشاباك يتجهان إلى الدوحة لإجراء محادثات بشأن صفقة الرهائن
  • بابا الفاتيكان يدعو لاتخاذ تدابير ملموسة لإنهاء الحرب في أوكرانيا وغزة
  • صحيفة قطرية: العالم الآن أمام فرصة حقيقية لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى