الأديرة القبطية تغلق أبوابها بالتزامن مع بدء صوم الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلن عدد من الأديرة القبطية الأرثوذكسية غلق أبوابها خلال فترة صوم الميلاد، والذي بدأته الكنيسة اليوم الأحد، ويستمر لمدة 42 يومًا، وذلك حتى عيد الميلاد المجيد يومي 7 و8 يناير 2024.
الأديرة تغلق أبوابها خلال فترة صوم الميلادوأعلن دير مارجرجس الرزيقات، في بيان، غلق أبواب الدير خلال فترة صوم الميلاد، واعتذر عن استقبال الزوار طوال فترة أيام الصوم فيما عدا أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع.
كما أعلن الأنبا ديسقورس، أسقف ورئيس دير السيدة العذراء والقديس الأنبا يحنس القصير بطريق العلمين، عدم استقبال زوار سواء أفراد أو رحلات في فترة صوم الميلاد المجيد وذلك خلال أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس، على أن يفتح الدير أبوابه للزيارة أيام الجمعة والسبت والأحد من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة الرابعة مساءً.
غلق أبواب دير المحرق ودير الشايبونوه الأنبا يوساب، الأسقف العام للأقصر والنائب البابوي لدير الشايب بالأقصر، إلى إغلاق أبواب الدير طوال فترة الصوم المحبوب باستثناء أيام الجمعة والسبت والأحد كل أسبوع للأفراد والرحلات، على أن يعاود الدير فتح أبوابه للزيارة طوال أيام الأسبوع بعد الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
فيما أعلن دير السيدة العذراء المحرق في وقت سابق، عن غلق أبوابه بداية من انطلاق الصوم طوال الأسبوع، على أن يفتح أبوابه أيام الجمعة والسبت والأحد من الساعة الخامسة صباحًا وحتى الساعة السابعة مساءً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الأديرة القبطية صوم الميلاد المجيد المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
ضربة لصناعة الشاي الكينية.. السودان يغلق أبوابه وخسائر بالمليارات
تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة غير مسبوقة بعد فرض السودان حظرا مفاجئا على واردات الشاي الكيني، أدى إلى خسائر مالية جسيمة وأثار قلقا متزايدًا في الأوساط الاقتصادية والسياسية.
ونتيجة لهذا القرار، احتُجزت شحنات تقدر قيمتها بنحو 1.3 مليار شلن كيني في الموانئ، مما يهدد معيشة آلاف العاملين في هذا القطاع الحيوي.
وبحسب صحيفة "ستاندارد" الكينية، توقفت 207 حاويات محملة بالشاي كانت متجهة إلى السودان في ميناء مومباسا، وهو ما يمثل حوالي 20% من الشحنات الكينية الموجهة للسودان، بينما تواجه شحنات أخرى عراقيل جمركية في الموانئ السودانية.
كما أن بعض الشحنات لا تزال عالقة في البحر في انتظار تصريح الدخول، مما يزيد تعقيد الوضع ويؤثر سلبا على تدفق التجارة بين البلدين.
ويُعد السودان ثالث أكبر سوق للشاي الكيني عالميا، إذ يستورد نحو 10% من إجمالي إنتاج كينيا سنويا. ولذلك، يشكل هذا الحظر ضربة موجعة للصناعة، إذ تجد الشركات المصدرة صعوبة في استرداد مستحقاتها المالية أو إعادة توجيه البضائع إلى أسواق بديلة.
كما أن بقاء الشاي المخزن لفترات طويلة قد يؤثر على جودته، ومن ثم يزيد من حجم الخسائر المحتملة.
خسائر ماليةوفقا لموقع Kenyans.co.ke الكيني، تكبد المصدرون الكينيون "خسائر غير مسبوقة" نتيجة لهذا الحظر، وسط مخاوف من أن يؤدي استمرار الأزمة إلى تسريح واسع للعمال في مزارع الشاي ومصانعه.
إعلانويواجه المزارعون الصغار الذين يعتمدون على التصدير وضعا ماليا حرجا، خاصة في ظل غياب أسواق بديلة قادرة على استيعاب الفائض بسرعة.
وأمام حجم الخسائر، وجّه المصدرون نداء عاجلا إلى الرئيس الكيني وليام روتو للتدخل الفوري، وسط مطالبات للحكومة باستخدام القنوات الدبلوماسية لتخفيف الأزمة.
ووفقا لتقرير نشرته "بي بي سي"، تتزايد الضغوط على السلطات الكينية لبدء محادثات مباشرة مع الخرطوم لضمان استئناف صادرات الشاي في أقرب وقت.
وفي تصريح لموقع Kenyans.co.ke، قال أحد المصدرين "نحن في وضع صعب للغاية. إذا لم يتم إيجاد حل سريع، فقد تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة اقتصادية واسعة النطاق".
أسباب الحظر السوداني وتداعياتهوجاء هذا الحظر عقب تعليق السودان لجميع الواردات من كينيا، احتجاجا على استضافة نيروبي مؤخرا اجتماعا لقوات الدعم السريع التي وقعت اتفاقا مع حلفائها السياسيين والمسلحين لتأسيس حكومة موازية في السودان.
وقد أثار هذا الاجتماع استياء الحكومة السودانية التي ردّت بفرض حظر تجاري على كينيا.
ويعتقد بعض المحللين أن السودان ربما يسعى أيضا إلى دعم إنتاجه المحلي من الشاي، أو أنه يحاول حماية اقتصاده من الضغوط الخارجية. ومع ذلك، فإن إغلاق السوق السودانية أمام الشاي الكيني قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في السودان نفسه، مما قد ينعكس سلبًا على المستهلكين هناك.
هل ستنجح كينيا في احتواء الأزمة؟تُبرز هذه الأزمة مدى تأثير القرارات السياسية على الاقتصاد، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الشاي الذي يُعد أحد أهم صادرات كينيا.
ومع استمرار الخسائر، يبقى السؤال: هل ستتمكن الحكومة الكينية من استعادة السوق السودانية قبل تفاقم الأزمة؟ حتى الآن، تظل الأمور غير واضحة، في حين يترقب المصدرون أي تحرك رسمي قد ينقذ الصناعة من أزمة تهدد مستقبلها.