أعلن حرس السواحل الإندونيسي اليوم الثلاثاء احتجازه ناقلة ترفع علم إيران للاشتباه في نقلها نفطا بطريقة غير قانونية.
وأوضح في بيان أن السفينة "أرمان 114" كانت تحمل 272 ألفا و569 طنا من النفط الخام الخفيف، ويشتبه في أنها كانت تنقل النفط إلى سفينة أخرى بدون تصريح في بحر ناتونا شمال البلاد.
وأضاف حرس السواحل الإندونيسي أنه احتجز السفينة بعد أن شوهدت وهي تنقل النفط إلى السفينة "ستينوس" التي ترفع علم الكاميرون.
ولم يوضح الحرس الإندونيسي تاريخ الاحتجاز، لكنه قال إن "أرمان 114" يُشتبه أيضا في انتهاكها لوائح بحرية أخرى، مثل الإبحار بلا علم والعمل بدون تصريح من ميناء.
ويأتي الإعلان عن احتجاز الناقلة الإيرانية بعد يوم من إعلان القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني أنها احتجزت الخميس الماضي سفينة نفط أجنبية كانت تحمل مليون لتر من الوقود المهرب بحماية عسكرية أميركية.
واتهم قائد المنطقة الثانية في القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني رمضان زيراهي البحرية الأميركية أمس الاثنين بالدفاع عن تهريب الوقود في الخليج، وذلك عبر محاولتها التدخل حين اعترضت إيران سفينة الأسبوع الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أبين.. الجعادنة تحتجز شاحنات تابعة للتحالف لممارسة ضغوط للكشف عن مصير "عشال"
كشف المتحدث الرسمي باسم قضية المختطف علي عشال الجعدني، عن حجم الشاحنات المحتجزة في إحدى القطاعات القبلية التي نصبت بهدف الضغط على الحكومة ومليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا للكشف عن مصير المختطف الجعدني.
وأوضح مقبل علي الجعدني، المتحدث باسم قبيلة الجعادنة، أن القبيلة احتجزت العديد من الشاحنات المحملة بالوقود والتابعة لمليشيا الانتقالي والتحالف، مؤكدا أنها تأتي ضمن الضغوط المجتمعية للكشف عن مصير نجل القبيلة المقدم الجعدني المخفي قسرا منذ يونيو الماضي.
وأشار في تصريحات إعلامية، إلى أن القطاع القبلي في الخط الساحلي بمديرية أحور، بمحافظة أبين، احتجز قرابة 30 قاطرة مازوت وديزل وبترول تتبع التحالف".
وحول حصيلة القطاع المقام في منطقة "لحمر" بمودية شرق أبين، أكد بأنه لم يتم احتجاز أي شاحنة مرتبطة بالحكومة ومليشيا الانتقالي والتحالف، نتيجة تغير مسار الخط بإتجاه الطريق الساحلي.