ﺳﻬﻴﻞ اﻟﻤﺰروﻋﻲ وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻳﻜﺘﺐ ﻟـ«الاتحاد»: ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤـﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن ﺳﻬﻴﻞ اﻟﻤﺰروﻋﻲ وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻳﻜﺘﺐ ﻟـ الاتحاد ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤـﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، في عام الاستدامة، التزمنا بشكل صريح بالعمل اليوم من أجل غدٍ أفضل. فمنذ البداية، وضع قادتنا رؤية واضحة من أجل مستقبل يتميز بموارد وفيرة واقتصاد .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ﺳﻬﻴﻞ اﻟﻤﺰروﻋﻲ وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻳﻜﺘﺐ ﻟـ«الاتحاد»: ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤـﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في عام الاستدامة، التزمنا بشكل صريح بالعمل اليوم من أجل غدٍ أفضل. فمنذ البداية، وضع قادتنا رؤية واضحة من أجل مستقبل يتميز بموارد وفيرة واقتصاد مزدهر وبيئة أكثر استدامة.وفي الأسبوع الماضي، اتخذنا خطوة كبيرة في هذا الاتجاه، عبر تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، اللتين سوف توفران خططاً واضحة لمستقبل مستدام وآمن لقطاع الطاقة، بما يدعم ازدهار دولتنا وشعبنا.لقد حرصنا على وضع أهداف طموحة، من خلال مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة إلى أكثر من ثلاثة أضعاف في عمليات التنمية، وإنشاء واحات هيدروجين متطورة، واستثمار ما يصل إلى 200 مليار درهم في السنوات السبع المقبلة لتلبية الطلب على الطاقة بشكل مستدام، وإن الاستراتيجيتين تعكسان التزامنا الثابت بالحد من الانبعاثات الكربونية والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.أثناء تطوير الاستراتيجيات، حرصنا على التركيز على أمن الطاقة، والتنمية الاقتصادية، والعمل المناخي؛ لأننا ندرك مدى ارتباطها الوثيق، وقدرة التحول للطاقة النظيفة في إحراز تقدم ملحوظ في هذه الأولويات الثلاث التي ستساعد في تعزيز التنمية المستدامة الشاملة.وتم تطوير الاستراتيجيات بالتعاون مع شركائنا في جميع مراحل سلسلة إمداد الطاقة، للتأكد من شموليتها ولإشراك أصحاب المصلحة في تنفيذها. فيما تعكس ما حققته الدولة من نتائج ملموسة في جعلها منتجاً موثوقاً للطاقة منخفضة الانبعاثات، والأسرع نمواً في مجال التحول الطاقي، وبفضل رؤيتنا المستقبلية الطموحة وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، سنواصل تميزنا وريادتنا وسنصل إلى مستهدفنا المتمثل في 14.2 جيجاوات مساهمة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.اليوم، تحتضن الإمارات ثلاثاً من أكبر محطات الطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم، إضافة إلى العديد من المشاريع الضخمة الأخرى قيد التطوير، كما نفخر بشركة «مصدر» الرائدة والتي تقود، منذ عام 2006، جهود تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، بجعل الدولة واحدة من أكبر المستثمرين وداعمي الطاقة المتجددة في العالم، من خلال الاستثمار في التكنولوجيا وإنشاء مشاريع عملاقة للطاقة المتجددة، وخفض سعر إنتاج الطاقة الشمسية إلى 1.32 سنت أميركي لكل كيلووات ساعة.إن بلادنا اتخذت خطوات في التحول نحو الطاقة النظيفة وتنويع مصادرها، لا سيما في التوسع باستخدام الكهرباء النظيفة بما يحقق أهداف المناخ، والوصول إلى انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، وفي هذا الإطار تعد الطاقة النووية أيضاً جزءاً لا يتجزأ في مسيرة انتقالنا إلى الطاقة النظيفة، حيث من المقرر أن يبدأ تشغيل محطة براكة، أول محطة نووية في المنطقة العربية، بشكل كامل العام المقبل لتنتج ما يصل إلى 25% من احتياجات الكهرباء في الدولة.لقد وضعنا أعيننا على أن تصبح الإمارات منتجاً ومورداً رائداً للهيدروجين منخفض الكربون، حيث نستهدف إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين سنوياً بحلول عام 2031 و15 مليون طن متري بحلول عام 2050. ولدعم مستهدفاتنا الطموحة أطلقنا الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، التي تسعى من خلالها الدولة إلى إنشاء واحتين للهيدروجين بحلول عام 2031 وسترفع عددها إلى خمس بحلول عام 2050، كما ستعزز التقنيات ذات الصلة، وكذلك ستنشئ الدولة بحلول عام 2031 مركزاً للبحث والتطوير الهيدروجيني، والذي سيتم تطويره إلى مركز ابتكار للهيدروجين معترف به عالمياً بحلول عام 2050.حصل تحولنا نحو الطاقة النظيفة على الاعتراف الدولي، فاحتلت الإمارات المرتبة الثانية في محور انتقال الطاقة في مؤشر المستقبل الأخضر 2023، حيث صعدت ثماني مراتب عن العام السابق.تطمح دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في انتقال طموح وعملي إلى مصادر الطاقة النظيفة، فنحن نواصل تلبية احتياجات الطاقة العالمية اليوم، مع الاستثمار بكثافة في أنظمة الطاقة المستقبلية.في غضون أشهر قليلة، ستستضيف الإمارات مؤتمر المناخ «كوب 28»، حيث سيكون انتقال الطاقة العالمي في مقدمة المواضيع المطروحة للنقاش، وتكتسب هذه الأولوية أهمية قصوى في ظل البيانات الحالية التي تشير إلى أن مسار الانبعاثات العالمية لا يزال في ارتفاع.إننا ندرك أن المرحلة المقبلة تتطلب منا، كقادة مسؤولين عن قطاع الطاقة بمختلف دول العالم، توسيع نطاق العمل المشترك، بما يضمن أمن الطاقة واستدامتها، وللوصول إلى الحياد المناخي بحلول منتصف القرن، باعتباره أفضل نهج لمكافحة التغير المناخي، وتحقيق أهداف اتفاق باريس، وتجنب أسوأ السيناريوهات المستقبلية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطاقة النظیفة من أجل
إقرأ أيضاً:
مجلس الأعمال الإماراتي المغربي يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية
الشارقة (الاتحاد)
انطلقت أعمال الاجتماع الأول لمجلس الأعمال الإماراتي المغربي في غرفة الشارقة، بهدف تعزيز الشراكات والتعاون الاقتصادي بين القطاع الخاص في البلدين، بحضور أحمد التازي، سفير المملكة المغربية بالدولة، وشكيب العلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وممثلين عن وزارة الخارجية والاقتصاد بالدولة، وأعضاء المجلس من الجانبين.
وأشار عبدالله سلطان العويس، نائب رئيس اتحاد غرف الإمارات، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، إلى أن انعقاد الدورة الأولى لمجلس الأعمال الإماراتي المغربي، يأتي تعزيزاً للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، التي تشهد تطوراً متسارعاً في كافة المجالات.
وأوضح أن المجلس سيوفر فرصاً واعدة ومباشرة للشركات والمؤسسات الاستثمارية، في ضوء الدعم الكامل الذي يحظى به المجلس من اتحاد غرف الإمارات والاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومن بقية الوزارات والدوائر الحكومية والهيئات المعنية في كل من دولة الإمارات والمملكة المغربية.
وأكد العويس أن اجتماعات مجلس الأعمال الإماراتي المغربي ستؤسس لانطلاقة جديدة لعمل مستقبلي مشترك خاص بمجتمع الأعمال، لا سيما أن المجلس يضم نخبة من كبار أصحاب الأعمال والمستثمرين وممثلين لكبرى الشركات التجارية والاقتصادية في البلدين الشقيقين.
من جانبه، أكد شكيب العلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن إنشاء هذا المجلس جاء بمبادرة مشتركة بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب واتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات.
وأكد على الإمكانات الكبيرة لتعميق هذه العلاقة، لا سيما في قطاعات استراتيجية مثل: السياحة، البنية التحتية، الصناعات الغذائية، الطاقة المتجددة، التمويل والتكنولوجيا المتقدمة، مشيراً إلى ارتفاع عدد الشركات المغربية التي اختارت الإمارات مركزاً لأعمالها، إلى جانب الاستثمارات الإماراتية المهمة في المغرب، مما يعكس ديناميكية وحيوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.