كشف العميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الاثار والمتاحف، والقائم بعمل رئيس قطاع الترميم، أن وزارة السياحة تقوم بتنفيذ مشروع محطات الطاقة الشمسية في 4 متاحف ومواقع أثرية على مستوى الجمهورية، تشمل متحف المجوهرات الملكية ومتحف الإسكندرية القومي، وقصر محمد على بالمنيل، ومركز زوار منطقة أهرامات الجيزة، وذلك في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الإطارية التي تم توقيعها في نوفمبر الماضي على هامش استضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرون لتغير المناخ COP 27.

جاء دلك خلال جولة مساعد وزير السياحة والآثار؛ لتفقد مشروع الإحلال والتجديد للمنظومة الأمنية بمتحف الإسكندرية القومي.

ورافق «سمير»، خلال جولته عدد من المهندسين من الإدارة الهندسية لوجه بحري وهبة القصبي، القائم بأعمال المدير العام لمتحف الإسكندرية القومي.

وحرص مساعد الوزير على تفقد مبنى المتحف القومي، وكذلك متابعة أعمال الصيانة الخاصة التي تتم بالمتحف من إحلال وتجديد المنظومة الأمنية بالمتحف، ورفع كفاءة وصيانة التكييف المركزي، موجهًا بسرعة الانتهاء من جميع الأعمال التي تتم حاليًا، حتى يخرج المتحف بالشكل اللائق، كما اعتاد رواده دائمًا.

وشدد مساعد الوزير، على متابعة جميع الخدمات التي تقدم للزائر، كما تفقد الحديقة المتحفية وقاعة المحاضرات ووجه الإدارة الهندسية لإجراء بعض الإصلاحات السريعة لرفع كفاءة وصيانة قاعة المحاضرات ومتابعة ذلك يوميًا من قبل إدارة المتحف.

وقالت هبة القصبى، مدير المتحف، إنه يجري أعمال تطوير ورفع كفاءة المنظومة الأمنية بالمتحف ككل، وذلك من خلال تغيير جميع كاميرات المراقبة وكذا أجهزة الحركة والإطفاء التلقائي، كما تم حاليًا رفع كفاءة جميع الأجهزة والإنتهاء من البنية التحتية التي تتناسب مع المنظومة الجديدة، تحت إشراف قطاع المشروعات (وزارة السياحة والآثار) والهيئة العامة للإنتاج الحربي والمتوقع الانتهاء من جميع الأعمال بحلول شهر فبراير 2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية السياحة الآثار المحطات الإسکندریة القومی

إقرأ أيضاً:

باحثون يطورون طريقة جديدة لتخزين الطاقة الشمسية

يُعدّ تحويل أشعة الشمس إلى طاقة أمرا شائعا، على ما يتضح من الألواح الشمسية. لكنّ القدرة على تخزين الطاقة قبل استخدامها يشكل تحديا آخر، ساعد باحثون في معالجته باستخدام الكيمياء، ضمن دراسة نشرت هذا الأسبوع في فرنسا.
مع الألواح الكهروضوئية، "يتم في معظم الأحيان، استخدام الطاقة الشمسية مباشرة على شكل كهرباء أو بشكل حراري"، على ما يقول ريمي ميتيفييه، الباحث في المركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية والمشارك في الإشراف على الدراسة. ولتخزين الطاقة، ينبغي مثلا استخدام بطاريات.
ويعتمد النظام، الذي يُختصر بـ MOST (MOlecular Solar Thermal)، على كيمياء الجزيئات الفوتوكرومية.
يوضح كيتارو ناكاتاني، الأستاذ في الكيمياء لدى جامعة "باريس ساكلي" والمشارك في الإشراف على الدراسة، أنّ الجزيئات الفوتوكرومية تُستخدم، منذ فترة طويلة، في النظارات الشمسية مثلا" مع عدسات تصبح داكنة أو فاتحة اعتمادا على الضوء المحيط.
تتمتع الجزيئات الفوتوكرومية بقدرة على تغيير اللون، لكنّ ذلك ليس الميزة الوحيدة لها. يعمل الباحثون، منذ أكثر من عشر سنوات، على قدرة الجزيئات الفوتوكرومية على تخزين الطاقة من ضوء الشمس وتخزينها قبل إطلاقها.
تقول ليا شوكرون، المعدة الرئيسية للدراسة، التي نشرت في مجلة "رويال سوسايتي أوف كيميستري"، في حديث صحفي "سيكون هذا الجزيء ذو الطاقة العالية قادرا على البقاء لفترات تتراوح بين أيام عدة وبضعة أسابيع".
وتضيف "تتمثل الفكرة في أن نكون قادرين على استعادة هذه الطاقة عند الطلب، ليس في شكل كهرباء، كما هي الحال مع الألواح الكهروضوئية، ولكن على شكل حرارة".
- "حسب الطلب"
يشير ميتيفييه إلى أن أحد التطبيقات الواضحة سيكون "سائلا يدور على السطح مثلا، يتم شحنه تلقائيا بالطاقة ثم يدور في سخاناتنا للتدفئة ليلا".
المبدأ بسيط ويعتمد على تشعيع جزيء عضوي بالأشعة فوق البنفسجية. ويخضع الجزيء العضوي لتحول كيميائي يغيّر مستوى طاقته.
واستخدم الفريق جزيئين من عائلة "دياريليثين" صممهما علماء كيمياء في جامعة "باريس ساكلي". ويقول ميتيفييه إنهما "ليسا أكثر تلويثا أو خطورة من أي صبغة تقليدية".
وبمجرد "شحنها"، تطلق هذه الجزيئات طاقتها مع إدخال جرعة صغيرة من الحمض المستخدم في الكيمياء العضوية، في وقت قصير يتراوح بين خمس دقائق وساعة، تبعا للصيغة.
ويقول ميتيفييه "لتبسيط الأمر، فهو يشبه تقريبا زرّا" من شأنه "إطلاق هذه الحرارة عند الطلب".
وإذا كان المبدأ المطبّق معروفا أصلا، يتمثل الجديد الذي وفرته الدراسة بـ"شرحه وتحديده بشكل كامل"، وفق ميتيفييه.
ويضيف أن الفهم التفصيلي لآلية العمل وكل العمليات المصاحبة لها يسمح "الآن بالذهاب إلى أبعد من ذلك، إلى ابتكار واقتراح أنظمة أخرى تتسم بفاعلية أكبر"، سواء في القدرة على تخزين الطاقة أو في عدد المرات التي يمكن فيها شحن الجزيء وتفريغه، مثل البطارية.
ونُفّذ هذا العمل مع متخصصين في الطاقة الشمسية من مختبر PROMES التابع لمركز الأبحاث الفرنسي في مدينة "بربينيان" في جنوب فرنسا، ولن يظهر أفقه الصناعي إلا بعد عشر سنوات كحد أدنى.

أخبار ذات صلة «الطاقة» و«الاتحاد للماء والكهرباء» تطلقان مبادرة أنظمة الطاقة الشمسية باحثون في «نيويورك أبوظبي» يطورون جسيمات نانوية لعلاج السرطان المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • وزارة السياحة والآثار ومكتب اليونسكو بالقاهرة يحتفلان بالتراث غير المادي لمصر
  • "السياحة والآثار" تنظم جولات سياحية لفرق ملتقى أولادنا
  • جولات سياحية بمتحف الحضارة والأهرامات لفرق "أولادنا"
  • واردات الإمارات من الألواح الشمسية الصينية تقفز 75% في 8 أشهر
  • إيطاليا تتأهب لإنشاء محطات نووية جديدة.. وتخفض دعم الطاقة الشمسية
  • تنشيط السياحة تحتفل باليوم العالمي للسياحة بالإسكندرية
  • باحثون يطورون طريقة جديدة لتخزين الطاقة الشمسية
  • وزارة العمل تدرب شباب أسوان على برنامج "الكهرباء والطاقة الشمسية"
  • السوداني: العراق مستمر بتقديم جميع المساعدات التي يحتاجها الشعب اللبناني
  • الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30%