الأونروا: الوضع في غزة أشبه بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الأونروا: شمالي القطاع ومدينة غزة يعيشان مجاعة الأونروا: محادثات مكثفة مع الاحتلال لإدخال الوقود وغاز الطبخ لقطاع غزة

وصفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، الوضع في غزة وشمال القطاع أشبه بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.

وقال المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة، في تصريحات له الأحد، إن شمالي قطاع غزة ومدينة غزة يعيشان مجاعة، وأن الأمراض المعوية والجلدية تنتشر بأضعاف ما كانت عليه.

اقرأ أيضاً : رئيس بلدية غزة: وصول 200 شاحنة مساعدات إلى شمالي القطاع

وأضاف أن مياه الصرف الصحي التي غمرت شوارع القطاع ستؤدي لتلوث الشواطئ ونشر الأمراض، وهناك مخاوف من تسرب مياه الصرف الصحي للمياه الجوفية وهذا غير قابل للإصلاح، مؤكد أن إدخال الوقود بكميات كبيرة هو الأساس لتوفير مياه نظيفة للمواطنين في غزة

وأشار إلى أن معبر رفح لا يكفي لإدخال المساعدات، ويجب فتح معبر كرم أبو سالم لإيصال الوقود ومواد الإغاثة، وأن آلية إدخال الشاحنات في معبر رفح معقدة وسعته القصوى 130 شاحنة يوميا.

وبين أن الوكالة تحتاج على الأقل إلى 120 طنا من الوقود يوميا لبدء تشغيل المرافق الأساسية.

ولفت أبو حسنة إلى أنه مطلوب دخول 200 شاحنة مساعدات إغاثة يوميا لمدة شهرين متواصلين.

وكشف عن وجود محادثات مكثفة مع الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الوقود وغاز الطبخ لقطاع غزة.

هدنة إنسانية

ودخل اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة صباح الجمعة حيز التنفيذ، حيث تضمن إطلاق 50 أسيرا من النساء والأطفال محتجزين في غزة، مقابل الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا من من النساء والأطفال في سجون الاحتلال.

وستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.

طوفان الأقصى

ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ51 على قطاع غزة، في ثالث أيام الهدنة الإنسانية المؤقتة، إذ اكتملت المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومحتجزين لدى المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الأونروا قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة: مشاهد كارثية غير مسبوقة والوضع الإنساني على حافة الانهيار

أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الدكتور إسماعيل الثوابتة أن الوضع الإنساني في القطاع المحاصر بلغ مرحلة الكارثة بكل المقاييس، معتبرا أن ما يجري يمثل "عملية تجويع منظمة وممنهجة" ترقى إلى جريمة حرب وفق القانون الدولي.

وفي مقابلة مع الجزيرة نت، أشار الثوابتة إلى أن قطاع غزة يشهد حالة غير مسبوقة من الجوع والفقر، إذ أصبح أكثر من 1.1 مليون طفل مهددين بالموت جوعا، في ظل غياب الغذاء وشُح المياه وتدهور الخدمات الصحية.

وأوضح أن نسبة كبيرة من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، في الوقت الذي أصبحت فيه المشافي مهددة بالانهيار بسبب نقص الوقود والأدوية والكوادر الطبية.

الثوابتة: القصف الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب في "انهيار إنساني كامل" (الأناضول) مشاهد مأساوية

وأشار الثوابتة إلى أن المشاهد اليومية لطوابير المواطنين الذين ينتظرون لساعات أو لأيام للحصول على الطعام تلخص ما وصفه "بالانهيار الإنساني" في القطاع.

وقال إن "هذه الطوابير الطويلة تعد نتيجة لسياسة التجويع الممنهجة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والتي تُنفذ عبر منع دخول المواد الأساسية من غذاء ودواء ووقود، بل واستهداف مراكز توزيع المساعدات بشكل مباشر".

وأضاف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الاحتلال أخرج عن الخدمة، من خلال القصف الممنهج، أكثر من 37 مركزا لتوزيع المساعدات و28 تكية طعام في القطاع.

إعلان

وفي ما يتعلق بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، أكد الثوابتة أنه لم يدخل غزة أي نوع من المساعدات الإنسانية منذ أكثر من 45 يوما، رغم وجود ما يزيد على 700 طن من المساعدات المتكدسة على المعابر، ويمنعها الاحتلال من الدخول.

وأكد أن هذا الحصار تسبب في شلل تام للحياة اليومية لأكثر من مليوني و400 ألف فلسطيني في غزة، معتبرا أن استمرار هذا الوضع ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.

مرافق على حافة الانهيار

وعن قدرة المؤسسات والمرافق الخدمية على الصمود في ظل هذا الوضع الإنساني المتدهور، حذر الثوابتة من أن البنية التحتية في غزة شارفت على الانهيار الكامل.

وقال إن "المستشفيات تعمل بقدرات محدودة للغاية، ومن دون وقود أو أدوية، والمخابز لا تجد دقيقا أو وقودا للتشغيل، ومحطات المياه عاجزة عن ضخ المياه للسكان. نحن نعيش مرحلة خطر شديد تهدد بحالات وفيات جماعية نتيجة الجوع والمرض ونقص الرعاية الصحية".

وأكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال الإسرائيلي ليس وحده المسؤول عن هذه الكارثة، موضحا أن دولا مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا تتحمل المسؤولية الكاملة لسياساتها الداعمة للحصار والقتل البطيء لجميع سكان القطاع.

واختتم الثوابتة تصريحاته بدعوة عاجلة للمجتمع الدولي للتحرك فورا لإنهاء الحصار المفروض على القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية، وحذر من أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى "نتائج كارثية لا يمكن تداركها".

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الكثير من الخدمات في غزة منهارة ونقترب من المجاعة
  • نقاشات في إسرائيل بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • عاجل - جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن سيطرته على 30% من قطاع غزة
  • عاجل - جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن توسيع محور "موراج" ويؤكد السيطرة على 30% من قطاع غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: مشاهد كارثية غير مسبوقة والوضع الإنساني على حافة الانهيار
  • الأمم المتحدة تصف الوضع في غزة بالجحيم وتحذيرات من كارثة بالمستشفيات
  • ما هو سلاح المقاومة الذي يريد الاحتلال الإسرائيلي نزعه من غزة؟
  • أوتشا”: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء الكيان الإسرائيلي الحرب
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان
  • حماس : سنرد قريبا على المقترح الذي تسلمناه من الوسطاء