موقع يكشف تعرض قواعد أمريكية في سوريا والعراق للسرقة.. صواريخ ومسيرات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشف الموقع الإخباري الأمريكي "إنترسبت" عن تعرض القواعد الأمريكية في سوريا والعراق للسرقة، لكن المفاجأة أن من ضمن المسروقات صواريخ ومسيرات.
وقال الموقع إن صواريخ ومسيرات في أيدي المليشات في العراق وسوريا، من بين الأسلحة المسروقة من قواعد عسكرية للولايات المتحدة.
وأضاف الموقع في تقرير صحفي أنه حصل على وثائق حصرية تكشف الاستيلاء على "أسلحة ومعدات حساسة"، وتستخدمها "المليشيات والعصابات الإجرامية" في استهداف القوات الأمريكية بشكل منهجي، وقد لا يكون البنتاغون على علم بنطاق السرقات.
وأشار التقرير إلى أن "القواعد الأمريكية في العراق وسوريا موجودة ظاهريا للقيام بمهام مضادة لتنظيم الدولة، لكن الخبراء يقولون إنها تستخدم في المقام الأول كوسيلة لكبح جماح إيران".
ولفت إلى أنه "منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس في تشرين الأول/ أكتوبر، فقد تعرضت هذه القواعد لهجمات منتظمة بالصواريخ والطائرات بدون طيار كجزء من حرب غير معلنة بين الولايات المتحدة وبين إيران والمليشيات التابعة لها".
وتابع: "لكن وثائق التحقيق الجنائي التي حصل عليها الموقع تثبت أن الولايات المتحدة لا تستطيع حتى تأمين معداتها، ناهيك عن حماية قواتها".
وقالت ستيفاني سافيل، المديرة المشاركة لمشروع تكاليف الحرب بجامعة براون: "نحن لا نميل إلى التفكير بشكل نقدي بما فيه الكفاية حول التأثيرات المتتالية لمثل هذا التواجد العسكري الأمريكي الموسع".
وأضافت سافيل أن "ما تسمى الحرب على الإرهاب لم تنته بعد، بل إنها تحولت للتو، ويمكننا أن نفهم سرقات الأسلحة هذه باعتبارها مجرد واحدة من التكاليف السياسية العديدة لتلك الحملة المستمرة".
وفي شباط/ فبراير، تم إخطار المحققين العسكريين بأن 13 طائرة تجارية بدون طيار، تبلغ قيمتها حوالي 162,500 دولار، قد سُرقت من منشأة أمريكية في أربيل بالعراق، في وقت ما من العام الماضي. ولم يحدد الوكلاء أي مشتبه بهم، ولم يتم ذكر أي خيوط في الملف.
وكشف تحقيق منفصل أن "العديد من الأسلحة والمعدات الحساسة" بما في ذلك استهداف وحدات الرؤية وقاذفات صواريخ "غافلين" - وهي صواريخ موجهة تطلق من على الكتف وتثبت على أهدافها - قد سُرقت من قاعدة العمليات الأمامية في بغداد، وقدرت الخسائر التي تكبدتها الحكومة الأمريكية بحوالي 480 ألف دولار.
ولا يعتقد المحققون أن السرقات كانت عملاً داخليًا، وفقا لملف التحقيقات الجنائية. وبدلا من ذلك فإن المحققين يشيرون إلى السكان المحليين على أنهم المشتبه بهم المحتملون.
وجاء في الوثيقة أن "المنظمات الإجرامية العراقية والمليشيات تستهدف قوافل وحاويات الأسلحة والمعدات. علاوة على ذلك، فقد كانت هناك مشكلات نظامية تتعلق بسرقة الحاويات الأمريكية من قبل هذه المجموعات والمواطنين المحليين خارج الاتحاد الثالث، بسبب انعدام الأمن".
وفي وقت سابق من هذا العام، كشف الموقع عن أربع سرقات كبيرة على الأقل للأسلحة والمعدات الأمريكية في العراق وسوريا من عام 2020 إلى عام 2022، بما في ذلك قنابل شديدة الانفجار عيار 40 ملم، وطلقات خارقة للدروع، وأدوات ومعدات مدفعية ميدانية متخصصة، وأدوات غير محددة، ووقعت اثنتان من هذه الحوادث في قواعد في سوريا، وثلاثة في العراق.
وقال الموقع: "فشلت كل قوة من المهام المشتركة في الرد على أي من أسئلة الموقع حول سرقات الأسلحة في العراق وسوريا".
وفي وقت سابق من هذا العام، اعترفت فرقة العمل بأنها لا تعرف حجم المشكلة. وقال متحدث باسم فرقة العمل إنه ليس لديها سجل بأي سرقات من القوات الأمريكية و"ليس لدينا المعلومات المطلوبة".
ووجدت مجموعات مثل منظمة العفو الدولية وأبحاث تسليح الصراعات أن جزءًا كبيرًا من ترسانة تنظيم الدولة الإسلامية يتكون من أسلحة وذخائر أمريكية الصنع أو مشتراة من الولايات المتحدة تم الاستيلاء عليها أو سرقتها أو الحصول عليها بطريقة أخرى من الجيش العراقي والمقاتلين السوريين.
وفي الأسابيع الأخيرة، تعرضت القواعد الأمريكية في العراق وسوريا في بعض الأحيان لهجوم مستمر، بما في ذلك ما يصل إلى أربع ضربات بطائرات بدون طيار وصواريخ خلال فترة 24 ساعة.
وتعرضت القوات الأمريكية للهجوم أكثر من 70 مرة، 36 مرة في العراق و37 مرة في سوريا، منذ 17 أكتوبر، وأصيب أكثر من 60 جنديًا أمريكيًا، وفقًا لنائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون سابرينا سينغ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القواعد الأمريكية سوريا العراق العراق سوريا القواعد الأمريكية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العراق وسوریا الأمریکیة فی فی سوریا بما فی
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تعرض أنظمتها الأمنية والابتكارية في “آيدكس2025”.
تشارك القيادة العامة لشرطة أبوظبي بمجموعة من أنظمتها الأمنية والابتكارية المتطورة والتي تعزز ريادتها في استدامة الأمن والأمان في معرض الدفاع الدولي (آيدكس) خلال الفترة من 17 -إلى 21 فبراير 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنييك” . وأوضحت أن مشاركتها في ( آيدكس)، تأتي تعزيزًا لدور المعرض الرائد حيث يشكل منصة دولية رائدة لعرض أحدث التقنيات والابتكارات وتعزيز التعاون بين الجهات الدفاعية العالمية وجذب نخبة من صناع القرار وكبار المسؤولين، لافتة إلى اهتمامها بعرض إنجازاتها واهم ممارساتها الحاصلة على الاعتراف العالمي IPBC والتي حققتها نتيجة لاستثمارها في القدرات المتطورة ضمن جهودها للتحسين والتطوير المستمر وتبني الممارسات العالمية الرائدة، في مسيرتها الحافلة في مجال التميز والريادة المؤسسية، تحقيقاً للهدف الاستراتيجي”ترسيخ الابداع والابتكار والجاهزية للمستقبل”. ويستعرض مركز شرطة أبوظبي للذكاء الاصطناعي 57، التابع لقطاع شؤون القيادة الأنظمة الحديثة التي تطبقها في توظيف الذكاء الاصطناعي من خلال مشروعها المتطور والذكي والعملاق والذي يعتمد على تسخير أحدث التقنيات المبتكرة لتعزيز الأمن والسلامة الأمنية والمرورية لمدينة أبوظبي، مؤكدة تحقيق نتائج إيجابية في استدامة الأمن والأمان ونشر الطمأنينة بالمجتمع وفق منهجية علمية متطورة وتتضمن أنظمة أمنية ومرورية تقوم على أسس التكامل والترابط ضمن تقنيات الذكاء الإصطناعي وأنظمة البيانات والتحليلات والخرائط مما يحقق ميزة تنافسية و تقديم خدمات استباقية عالية الجودة للمجتمع . كما يشارك قطاع دعم اتخاذ القرار والتطوير المؤسسي، بالنسخة الأولى من مركبة شرطة أبوظبي المستقبلية MAGNUM MK1«دورية المستقبل ذاتية القيادة» والتي طورها مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة في إمارة أبوظبي بالتعاون مع شركة كينتسوجي وشركة ايدج القابضة المختصة في التقنيات المتقدمة، وهي مخصصة للمناطق السكنية والمناطق الوعرة، وتتيح تعزيز التغطية الأمنية من خلال قدرتها على القيادة الذاتية والشحن الكهربائي (من المركبة إلى الحمولة) ودعم الشحن الخارجي للمعدات والمركبات، وطائرات الاستطلاع من دون طيار، المحمولة ضمن صندوق طائرة من دون طيار مدمج بمركبة الدورية . كما سيتم استعراض مخرجات مشروع حاضنات الأفكار الشرطية، ويتضمن أبرز الأفكار و النماذج الأولية للمشاريع التي تم تطويرها من خلال فرق الإبتكار بشرطة أبوظبي بمختبر الابتكار الشرطي التطبيقي، لتعزيز العمل الأمني المبتكر، ومن أبرز المشروعات: طائرة بدون طيار شرطية ذات الإقلاع العمودي والتي تعمل على نقل الصوت والصورة، ونظام تعزيز الصحة النفسية باستخدام CBT ويعتمد على تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، ونظام مستشعر الرؤية أثناء الضباب لدوريات الشرطة أو المركبات الخاصة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي ومنظومة الطائرات بدون طيار المتكاملة لمعرفات الطائرات بدون طيار والذي طورته شرطة أبوظبي لاستخداماتها في المجال الأمني. وتعرض إدارة طيران شرطة أبوظبي الطائرة العمودية الجديدة ( BELL-429) وتمتاز بأنظمتها الحديثة المتطورة للتصوير الحراري ونقل الصورة من موقع الحدث إلى غرفة العمليات الرئيسي ” مركز القيادة والتحكم ” بإدارة العمليات في شرطة أبوظبي ، إلى جانب عرض مركبة GMC المزودة بطائرة الدرون وتتضمن حامل الطائرة بدون طيار DJI Matrice350 ويشارك مركز التدريب الافتراضي التابع لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية بمنصة مبتكرة لسيناريوهات افتراضية أمنية وشرطية عديدة من أبرزها التحقيق في الحرائق الافتراضي، والنظام الافتراضي للتوعية من المخدرات، ونظام الإسعافات الأولية الافتراضي، وسيناريو إجراءات المطار لأصحاب الهمم من فئة التوحد الافتراضي والذي تم تطويره بالتعاون مع هيئة التعليم والمعرفة وسيناريو المستجيب الأول للبلاغات المرورية. ويستعرض مركز فحص جودة الأسلحة والذخائر، التابع لإدارة الآلة الجنائية إنجازاته الرائدة باعتباره الأول من نوعه في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط والمعتمد دوليًا ضمن منظمة CIP. ويعرض أحدث تقنياته في فحص واعتماد الأسلحة والذخائر وفق المعايير العالمية، بما في ذلك اختبارات المواد الباليستية المقاومة للرصاص. كما يقدم مشروعه الريادي المختبر الباليستي المتنقل، الأول عالميًا والحاصل على عدة جوائز، والذي يتيح فحص الأسلحة ميدانيًا وإدراج بياناتها في قاعدة بيانات بصمة السلاح ويقدم خدمة متقدمة في إظهار الأرقام المطموسة من الأسلحة على أفضل المعايير مما يسهم في تعزيز جهود التحقيقات الجنائية وتؤكد هذه المشاركة ريادة المركز في تقديم أحدث الحلول التقنية لضمان جودة وأمان الأسلحة والذخائر عالميًا.