الوطن:
2024-09-19@18:04:40 GMT

خبير دولي: مصر رمانة ميزان المنطقة وبوابة استقرارها

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

خبير دولي: مصر رمانة ميزان المنطقة وبوابة استقرارها

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنَّ الجهود الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل أزمة غزة لا تتوقف، لافتا إلى الدور البارز لمصر في إنجاح إتمام عملية نقل المحتجزين في غزة ضمن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى والمحتجزين، برعاية أمريكية قطرية.

مصر رمانة ميزان المنطقة 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ «القاهرة» تحولت إلى مركز للتحركات وإدارة التفاعلات، لتصير رمانة ميزان استقرار وأمان المنطقة، والجميع جاء إلى مصر من رؤساء وقيادات لبحث الاستقرار عبر البوابة الرئيسية، ومصر لديها ثوابتها تجاه القضية الفسطينية وإطار يحكمها، ودوما منحازة للشعب الفلسطيني وقضيته.

انحياز مصر الدائم إلى الإنسانية والقانون الدولي

وتابع: «انحياز مصر الدائم إلى الإنسانية والقانون الدولي أحد أهم ثوابتها كدولة مسؤولة ومؤسسة للأمم المتحدة ونموذح حضاري يعكس حضارتها في التعامل مع القيم الإنسانية، ورفض أشكال الهمجية ضد الأبرياء».

قيم حاكمة للسياسة المصرية وتاريخ وحضارة

واستطرد: «يحكم مصر قيم غاية في الأهمية، مثل الحفاظ على أمنها القومي وثوابتها في مواجهة التهديدات والتحديات الراهنة، وأنها دولة تنحاز إلى السلام والاستقرار دائما والتنمية، وبالتالي ترفض العنف وتنبذ التصعب والكراهية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حرب غزة الثوابت المصرية أزمة غزة نقل المحتجزين في غزة صفقة تبادل الأسرى

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: صاروخ يمني اخترق القبة الحديدية وغير ميزان القوى وأرعب الكيان الصهيوني

وقالت قوات صنعاء في بيان لها إن الهجوم الأخير الذي شنته القوات المسلحة اليمنية "نفذ بصاروخ باليستي جديد تفوق سرعته سرعة الصوت... خلال 11 دقيقة ونصف، وتسبب في حالة من الخوف والهلع في صفوف الصهاينة.. ومع ذلك تأتي الضربة الصاروخية على خلفية التهديدات الإسرائيلية المتزايدة بشن عمل عسكري ضد حزب الله في لبنان، العضو في محور المقاومة، فضلاً عن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبول وقف إطلاق النار في غزة.

وأكدت الصحيفة أن العملية الصاروخية الجريئة التي شنتها اليمن يوم الأحد كانت بمثابة رسالة واضحة مفادها أن لها أيضًا تأثيرًا كبيرًا في تشكيل مستقبل الصراع، متحدية توقعات إسرائيل وتغير الحسابات الاستراتيجية للاعبين الإقليميين.. وكان ذلك بمثابة تحذير لدولة الاحتلال بـانتظار المزيد من الضربات والعمليات النوعية القادمة -وإننا على أعتاب الذكرى الأولى لعملية 7 أكتوبر المباركة- بما في ذلك الرد على عدوانها الإجرامي على مدينة الحديدة.

 

ارتباك عسكري وسياسي في تل أبيب

وأوردت أنه لا يمكن المبالغة في أهمية هذه الضربة الصاروخية..فهي تمثل تصعيدًا دراماتيكيًا في القدرات العسكرية اليمنية واستعدادها لتحدي إسرائيل بشكل مباشر.. كما تتماشى العملية مع التزام صنعاء بتعزيز القدرات العسكرية والتقنية للبلاد، مع التركيز على استخدام أسلحة جديدة عبر البر والبحر..وبعد وقت قصير من سقوط الصاروخ، اعترف الجيش الإسرائيلي بفشله في اعتراض الهجوم، في حين أكدت الشرطة الإسرائيلية أن الصاروخ سقط بالقرب من مستوطنة كفار دانييل، القريبة من مطار بن غوريون..وأدى الانفجار، إلى جانب محاولات اعتراض الصواريخ، إلى اشتعال حرائق وأضرار في محطة قطار رئيسية بالقرب من بلدة موديعين.. وأثار هذا الاختراق الأخير لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية تداعيات سياسية فورية، حيث كانت دولة الاحتلال تعاني بالفعل من اضطرابات داخلية.. ومع ذلك،عكست تصريحات نتنياهو خلال جلسته الشعور المتزايد بالقلق في تل أبيب مع إقراره بالتهديدات المتعددة التي تواجهها إسرائيل.. ومع ذلك، فإن خطابه كشف عن إحباط أعمق.. فعلى الرغم من الإجراءات العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك الهجوم على الحديدة، لم يتمكن نتنياهو من وقف التصعيد أو قمع تصميم اليمن.

الصحيفة رأت أن قرار اليمن بإطلاق صاروخ فرط صوتي كان خطوة مدروسة، تحمل عدة رسائل مهمة على المستويين الإقليمي والدولي.. وحقيقة أن صنعاء كانت مستعدة لاتخاذ هذه الخطوة تؤكد رفضها للردع بأي "انتقام" إسرائيلي أو أميركي أو بريطاني.. وفي الواقع، توضح هذه العملية التطور المستمر للقدرات العسكرية اليمنية ، والتي أثبتت الآن قدرتها على الوصول إلى عمق الأراضي الإسرائيلية بدقة. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الضربة الصاروخية هي شهادة على قدرة اليمن المتنامية على التغلب على أنظمة الدفاع المتطورة، وهو التطور الذي لم يمر دون أن يلاحظه أحد في واشنطن أو تل أبيب.

وباستهداف تل أبيب، أشارت صنعاء إلى استعدادها لتحدي الوضع الراهن في غرب آسيا، وخاصة الهيمنة الإسرائيلية المزعومة.. كما تعكس هذه الضربة تآكل الردع الأميركي والإسرائيلي، وهو الواقع الذي سيشكل التعاملات المستقبلية عبر مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك الحصار المفروض على اليمن والانقسامات الداخلية التي تفاقمت بسبب التدخل الأجنبي..كما تؤكد التحركات العسكرية اليمنية أنها لن تتراجع عن موقفها مهما كلفها الثمن.. وتصر اليمن على أن أي توقف للأعمال العدائية لابد وأن يرتبط بوقف الحرب في غزة.

وعلى الصعيد الإقليمي، فإن توقيت الضربة جدير بالملاحظة بشكل خاص.. فقد جاءت في ذروة التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان، مما يدل على أن اليمن مستعدة للمشاركة الفعالة في أي صراع أوسع نطاقا على جبهات متعددة..وبضرب تل أبيب، أرسلت اليمن رسالة واضحة إلى إسرائيل وحلفائها: إنها لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يتم استهداف أعضاء آخرين في محور المقاومة.. كما تعمل هذه الضربة الصاروخية على تعزيز دور اليمن كركيزة أساسية في المقاومة في المنطقة ، مما يثبت أنها جزء حيوي من المعادلة الاستراتيجية.. كما أن العملية تسلط الضوء أيضًا على التنسيق المتزايد بين القوى المتحالفة ضد إسرائيل.. إن استراتيجية نتنياهو المتمثلة في محاولة عزل كل جبهة والتعامل معها على حدة تتعرض للتقويض بسبب التضامن والتنسيق المتزايد بين خصومه.

 

إن الضربة الصاروخية من اليمن بمثابة تذكير صارخ بأن تصرفات إسرائيل على جبهة واحدة سيكون لها عواقب في مختلف أنحاء المنطقة وأن دور اليمن في هذه الديناميكية ينمو بقوة..ربما يُنظر إلى الضربة الصاروخية الأسرع من الصوت على تل أبيب باعتبارها نقطة تحول في الصراع المتصاعد بين إسرائيل واليمن، مما يزيد من التكاليف السياسية والأمنية لدولة الاحتلال مع اقتراب الحرب على غزة من عامها الأول..ومع استمرار تصاعد التوترات، بات من الواضح أن أي محاولة لإملاء قواعد الاشتباك في غرب آسيا سوف تُقابَل بمقاومة شرسة.. وقد أثبتت اليمن أنها ليست لاعباً سلبياً في هذا الصراع، ومن المرجح أن تتردد أصداء هذه الضربة في مختلف أنحاء المنطقة لأشهر، إن لم يكن للسنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • وكيل «الصحفيين»: العلاقات المصرية التركية تاريخية.. وتوافق الرؤى يخدمهما لمواجهة صراعات المنطقة
  • الأحد.. "المصرية للكاريكاتير" تقيم عزاء للفنان الراحل أحمد قاعود
  • خبير لـ الأسر المصرية: استعملوا الأدوات المدرسية الخاصة بالعام الماضي مراعاة للظروف
  • خبير علاقات دولية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يصعد الأمور رغم محاولات التهدئة
  • صحيفة أمريكية: صاروخ يمني اخترق القبة الحديدية وغير ميزان القوى وأرعب الكيان الصهيوني
  • صحيفة العرب اللندنية: مقتل البيدجا اختبار لسيادة القانون في ليبيا ويثير المخاوف حول استقرارها
  • خبير: إغلاق تطبيق المراهنة XBET1 هو انتصار للدولة المصرية
  • عضو بـ«الشيوخ»: تطور العلاقات المصرية السعودية ينعكس إيجابيا على قضايا المنطقة
  • فرج فتحي: تطور العلاقات المصرية – السعودية ينعكس بشكل إيجابي على القضايا العربية والإقليمية
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك.. الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي ينظِّمان لقاءً تعريفياً لمنتسبي الدفعة السابعة من برنامج «أطلِق»