مراكش الان:
2025-02-23@08:55:52 GMT

منافسة محتدمة قبيل الكشف عن الفائز بالبوكر

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

منافسة محتدمة قبيل الكشف عن الفائز بالبوكر

يُكشف مساء الأحد في لندن عن الفائز بجائزة “بوكر” البريطانية للرواية، في منافسة تنحصر هذا العام بروائيين رُشحوا لأول مرة للمشاركة في التصفيات النهائية لهذه المكافأة الأدبية المرموقة.

ولم يُدرج أي من المتأهلين الستة للتصفيات النهائية لهذا العام، وهم أميركيان وإيرلنديان وكندية وكينية، في القائمة المختصرة من قبل، فيما أُدرج اسم واحد منهم فقط في القائمة الطويلة في النسخ السابقة للمسابقة.

تُعد الجائزة من أبرز المكافآت الأدبية في العالم، وقد أوصلت إلى الشهرة أسماء لامعة كثيرة في المجال الأدبي، بينهم الفائزون السابقون سلمان رشدي ومارغريت أتوود وهيلاري مانتل.

وتقدم الكتب الستة المشاركة في المنافسة النهائية لهذا العام، “أهوالاً، ومتعة، وأفراحاً، وعزاء”، بحسب المنظمين، حول موضوعات تتناول، من بين أمور أخرى، قضايا الظلم والهجرة والتطرف السياسي.

وقد فُتحت الجائزة الأدبية لهذا العام أمام الأعمال الخيالية للكتّاب من أي جنسية والمكتوبة باللغة الإنجليزية والمنشورة في المملكة المتحدة أو أيرلندا في الفترة ما بين الأول من أكتوبر 2022 و30 شتنبر 2023.

سيحصل الفائز على 50 ألف جنيه إسترليني (حوالي 63 ألف دولار)، فضلاً عن دفعة معنوية قوية لمسيرته الأدبية. واختيرت الروايات الست المشاركة في المنافسة النهائية، والتي جرى الإعلان عنها في شتنبر، من قائمة طويلة تضم 13 رواية اختيرت من بين 158 عملاً أدبياً ضمتها القائمة الأولية.

ومن بينها رواية “The Bee Sting” (“لدغة النحل”) للمؤلف الأيرلندي بول موراي، وهي ملحمة تراجيدية كوميدية تنظر إلى دور القدر في متاعب إحدى العائلات.

وكان موراي أُدرج في القائمة الطويلة لجائزة بوكر في عام 2010. ومن بين الأعمال المنافسة أيضاً، الرواية الأولى المؤثرة للكاتبة الكينية شيتنا مارو بعنوان “ويسترن لاين” (“الخط الغربي”)، وهي قصة عن الأسى والعلاقة بين الشقيقات تتمحور حول فتاة مراهقة تجد معنى لحياتها من خلال رياضة الإسكواش.

وتدور أحداث العمل رواية “Prophet Song” (“بروفيت سونغ” – “أغنية النبي”) لبول لينش في دبلن في ظل انحدار ايرلندا نحو نظام يطغى عليه الطغيان.

كما اختارت لجنة الجائزة المكونة من خمسة أشخاص رواية “If I Survive You” (“إذا نجوت منك”) للكاتب الأميركي جوناثان إيسكوفري، والتي تدور أحداثها حول أفراد عائلة جامايكية وحياتهم الجديدة الفوضوية في ميامي.

ويشارك أيضاً في المنافسة زميله المؤلف الأميركي بول هاردينغ، الذي يروي كتابه “This Other Eden” (“ذيس آذر إيدن”) المستوحى من أحداث تاريخية، قصة جزيرة أبل، وهو جيب قبالة السواحل الأميركية يتوافد إليه المهمشون في المجتمع ويختارونه دياراً جديدة لهم.

كما تُمثَّل كندا في القائمة المختصرة عبر “Study for Obedience” (“دراسة من أجل الطاعة”) لسارة بيرنشتاين. وتستكشف هذه الرواية موضوعات التحيز والشعور بالذنب من خلال راوٍ مرتاب.

ورغم أن أياً من الروائيين المتنافسين لم يفز بالجائزة من قبل، فإن البعض منهم ليس غريباً على الجوائز، وأبرزهم هاردينغ الذي فاز بجائزة بوليتزر للرواية عام 2010 عن روايته الأولى “Tinkers” (“تينكرز” – “المصلحون”).

كما وصل مارو وإسكوفري إلى القائمة المختصرة بروايتهما الأولى. وفاز خمسة روائيين عن روايتهم الأولى بجائزة بوكر في النسخ السابقة، آخرهم دوغلاس ستيوارت عن رواية “شوغي باين” في عام 2020.

مُنحت جائزة بوكر لأول مرة عام 1969. وفاز بالجائزة العام الماضي الكاتب السريلانكي شيهان كاروناتيلاكا عن روايته “The Seven Moons of Maali Almeida” (“أقمار معالي ألميدا السبعة”).

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: فی القائمة من بین

إقرأ أيضاً:

بعد تشريح جثث عائلة بيباس..إسرائيل تنفي رواية حماس عن قتلهم بعد قصف

قال خبير إسرائيلي بارز في الطب الشرعي أمس السبت، إن تشريح اجثث الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس وطفليها، بعد تسلمها من حماس لم يظهر "أي دليل على إصابات نتيجة قصف".

وقال مدير المعهد الوطني للطب الشرعي تشين كوغل في بيان مصور: "تعرفنا على رفات شيري بيباس بعد يومين من التعرف على طفليها، أرييل وكفير. ولم يقد فحصنا للعثور على أي دليل على إصابات نتيجة قصف".
وخطف مسلحون شيري بيباس وابناها أثناء هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أشعل الحرب في غزة.
وخطف ياردن بيباس زوج شيري ووالد الطفلين أيضاً، لكن أطلق سراحه حياً في وقت سابق من هذا الشهر. 

منذ خطفهم أصبحت شيري بيباس وولداها، أرييل الذي كان عمره4 أعوام، وكفير، 9 أشهر فقط، رموزاً لمحنة الرهائن وعائلاتهم في إسرائيل.
وسلمت حماس الخميس أربع جثث قالت إنها لشيري بيباس، وابنيها الصغيرين، ورهينة آخر مسن. 

إسرائيل تؤكد تسلم جثة الرهينة شيري بيباس من حماس - موقع 24قالت مصادر إسرائيلية اليوم السبت، إن جثة المرأة التي سلمتها حركة حماس في قطاع غزة، هي الرهينة شيري بيباس.

وبعد التعرف على رفات ابنيها والرهينة المسن، قالت السلطات الإسرائيلية، إن الجثة الرابعة ليست لشيري بيباس، ما أثار غضباً وحزناً في أنحاء البلاد. قبل أن تسلم حماس يوم الجمعة، رفاتاً جديداً للصليب الأحمر، تأكد لاحقاً  أنه لشيري بيباس.
وأعلنت حماس أعلنت أن السيدة وطفليها قتلوا في الأيام الأولى من الحرب نتيجة غارة جوية إسرائيلية على غزة. 

غير أن الجيش الإسرائيلي أكد أن مسلحين قتلوهم "بدم بارد". وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري الجمعة، إن "أرييل وكفير بيباس قتلهما إرهابيون بدم بارد". ووصفت عائلة بيباس وفاة أقاربها الثلاثة بالقتل، لكنها طلبت حجب طريقة مقتلهم علناً.
من جهتها، أكدت حماس مجدداً السبت، أن عائلة بيباس لم تُقتل خلال الأسر في غزة. وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم في بيان: "الاحتلال يروج الأكاذيب بزعمه مقتل أطفال عائلة بيباس على يد الآسرين، لتبرير جرائمه بحق الأطفال والمدنيين، ولمحاولة تشويه صورة المقاومة".

مقالات مشابهة

  • التربية النيابية: لا تغيير في مواعيد الامتحانات النهائية في العراق
  • بعد تشريح جثث عائلة بيباس..إسرائيل تنفي رواية حماس عن قتلهم بعد قصف
  • المغني البرازيلي ناتان يخسر 180 ألف ريال برازيلي في بوكر نيمار ثم ينتقم بفوز ضخم.. فيديو
  • الكشف عن الحالة الصحية للأسيرين الإسرائيليين المفرج عنهما من غزة
  • القضاء على إرهابي خطير بالمدية.. الكشف عن هويته
  • مناقشة رواية «ورق الذكريات» في «بحر الثقافة»
  • الدعوة الأولى لعمومية الصحفيين 7مارس.. واللجنة المشرفة تضع الضوابط النهائية للدعاية
  • هل يكون ناقصا هذا العام؟.. الكشف عن بداية ونهاية شهر رمضان وعدد أيامه
  • «الصحة»: استئناف الكشف على طلاب المدارس ضمن مبادرة أمراض الأنيميا والسمنة
  • فحص 9 ملايين طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن «الأنيميا» بالمدارس الابتدائية