الفيصلي يضرب موعداً هاماً مع ناساف يوم الإثنين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تأتي هذه المباراة ضمن منافسات المجموعة الثانية
يخوض فريق النادي الفيصلي لكرة القدم مساء يوم غد الاثنين، مواجهة قوية أمام فريق ناساف الأوزبكي، في المباراة التي تقام في مدينة قارشي الأوزبكية، في إطار منافسات دوري أبطال آسيا.
اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية
ويواصل أبناء المدرب الوطني أحمد هايل، تدريباتهم في مدينة كارشي الأوزبكية التي وصلها الجمعة، بانتظار موعد المباراة الحاسمة.
وتأتي هذه المباراة ضمن منافسات المجموعة الثانية التي يتصدرها فريق الشارقة الإماراتي برصيد 8 نقاط، ثم ناساف الأوزبكي برصيد 7 نقاط، والسد القطري ثالثا برصيد 4 نقاط، ثم الفيصلي رابعا برصيد 3 نقاط.
ويبحث فريق الفيصلي ممثل الكرة الأردنية في هذه البطولة، عن تحقيق الفوز للإبقاء على حظوظه بالتأهل، رغم صعوبة المهمة أمام فريق ناساف، الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره.
يذكر أن هذه هي المشاركة التاريخية الأولى للفيصلي في هذه البطولة، ويخوضها بصفته بطل النسخة الأخيرة من دوري المحترفين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الفيصلي الأردن دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
4 آلاف شرطي فرنسي وطائرات هليكوبتر لتأمين فريق مكابي تل أبيب
كثّفت السلطات الفرنسية من الإجراءات الأمنية، في باريس، استعداداً لمباراة كرة القدم التي ستجمع بين منتخبي فرنسا والاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، وذلك بهدف منع حدوث اشتباكات عنيفة مشابهة لما وقع في أمستردام، خلال الأسبوع الماضي.
وتستضيف فرنسا منتخب الاحتلال الإسرائيلي في إطار دوري الأمم الأوروبية، على استاد "دو فرانس"، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة.
وتأتي هذه المباراة في ظل عدّة مخاوف متزايدة، خاصة عقب أحداث العنف التي شهدتها امستردام، إثر مباراة جمعت بين أياكس ومكابي تل أبيب، إذ تم الرّد على جمهور فريق الاحتلال الإسرائيلي، بعد إحراقه للعلم الفلسطيني وتخريب سيارات واستفزاز العرب والمسلمين، ما أدّى إلى توقيف 63 شخصاً، مع توقعات بزيادة هذا العدد، في الأيام المقبلة.
حدث "عالي الخطورة"في إطار تصنيف السلطات الفرنسية للمباراة كـ"حدث عالي الخطورة"، تم اتّخاذ عدّة إجراءات أمنية وُصفت بكونها "استثنائية" تشمل نشر أكثر من 4 آلاف عنصر من الشرطة والدرك، من أجل تأمين محيط الملعب والمناطق الحيوية في باريس.
وسوف تقتصر الأعلام داخل الملعب، على العلمين الفرنسي والإسرائيلي، مع إجراء تفتيش مزدوج للجماهير عبر نقاط فحص للهوية، وتواجد فرق أمنية بملابس مدنية بين المشجعين.
كذلك، ستُترك المدرجات القريبة من الملعب فارغة من أجل تقليل الاحتكاك باللاعبين، بينما ستتولى فرقة خاصة من الشرطة عملية تأمين اللاعبين الإسرائيليين طوال تواجدهم في العاصمة الفرنسية، باريس.
استنفار أمنيلم تدّخر السلطات الفرنسية جهداً في تأمين فريق دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم تخصيص قوة أمنية لمرافقته خلال تدريباته وأيضا خلال تنقلاته إلى مكان إقامته.
إلى ذلك، انتشرت في المنطقة سيارات الشرطة وعناصر الأمن الذين رافقوا حافلة اللاعبين إلى ملعب التدريبات، بينما كانت مروحية تحلّق لمراقبة الوضع وضمان السيطرة الأمنية الكاملة.
وتمّت إحاطة مكان إقامة الفريق بسرية تامة، كما تم إلغاء الندوة الصحفية التي كان من المقرر أن يحضرها كل من المدرب واللاعبين، وذلك لتفادي أي توتر أو احتجاجات غير متوقعة.
ماكرون أول المشجعين
من جهة أخرى، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سوف يحضر المباراة كعربون تضامن ضد أي تصرفات معادية للسامية، وذلك عقب الاعتداءات التي استهدفت مشجعين إسرائيليين في أمستردام، وأثارت موجة من الانتقادات الدولية.
ومن المتوقع أيضًا، حضور عدد من كبار المسؤولين الفرنسيين، بمن فيهم وزير الداخلية، جيرالد دارمانان.
دعت سلطات دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشجّعيها، إلى عدم حضور المباراة، وذلك خوفًا من تصاعد العنف، حيث أوردت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية معلومات عن تهديدات محتملة تستهدف الإسرائيليين في عدة دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا.
تحذيرات إسرائيلية
بناءً على ذلك، أصدر مجلس الأمن القومي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، تعليمات، بالامتناع عن المشاركة في الفعاليات الرياضية والثقافية التي تنظمها الجاليات الإسرائيلية في الخارج.
من المتوقع أن تكون نسبة الحضور في المباراة منخفضة، مع حضور حوالي 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.
وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15 في المئة من الجماهير سوف يقاطعون المباراة بسبب رفضهم لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على كامل قطاع غزة المحاصر، بينما ذكر حوالي 30 في المئة أن سبب المقاطعة هو "المخاطر الأمنية".
وسوف تبدأ المباراة، اليوم الخميس، في تمام الساعة 22:45 بتوقيت مكة المكرمة، وستُبث عبر القنوات الرياضية المحلية ومنصات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.