ورش في الإبداع والفن التشكيلي بجمعية الثقافة والفنون بالدمام
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ضمن فعاليات جمعية الثقافة والفنون بالدمام لشهر نوفمبر، تعقد ورش تدريبية ولقاءات ضمن مبادرة "الشرقية تبدع".
وقُدمت 4 لقاءات حوارية وورش تدريبية منوعة المجالات وهي: ورشة صناعة المبدع قدمتها أزهار الدرورة، ولقاء حواري حول تأثير اللون على الصحة النفسية والجسدية قدمتها الفنانة التشكيلية حياة صقر، وورشة قيادة الابتكار قدمتها ابتهال المحيميد، والورشة الفنية الخاصة بتحضير لوحة تشكيلية بتقنيات ألوان الأكريليك قدمها الفنان التشكيلي عباس آل رقية.
سلطت أزهار الدرورة، الضوء في ورشتها على مفهوم الإبداع، والخلطة السرية التي بإمكان أي فرد أن يحصل خلالها على مفاتيح الابداع، موضحة أن صناعة المبدع تتطلب تكاتف الجميع ابتداءً من الأسرة والمدرسة ومروراً بالمجتمع مع مراعاة الاهتمام بالبرامج المقدمة، وتحفيزه لينجرف في دائرة الإبداع.
وختمت حديثها بالتأكيد على أن جمعية الثقافة والفنون بالدمام، تشكل مركزاً هاماً وفاعلاً في المنطقة الشرقية، بجهودها الكبيرة في مبادرة الشرقية تبدع، وإتاحة الفرصة في هذا الحدث الهام للحديث عن صناعة الإبداع.
فعاليات وبرامج قدمتها ثقافة وفنون الدمام ضمن مبادرة "الشرقية تبدع" لجميع الأعمار والفئات - اليوم
قيادة الابتكارعلى جانب آخر ركزت ابتهال المحيميد، في ورشتها عن مفهوم الابتكار، والفرق بين الإبداع والاختراع والابتكار، ومستويات قيادة الابتكار، منوهة أن بإمكان أي شخص في المجتمع أن يقود الابتكار من خلال الأركان السبعة المنظمة له وهي : استراتيجية ورؤية الابتكار، والقيادة الواعية بأهمية الابتكار، وكيفية نشر ثقافة الابتكار، وعمليات الابتكار، وقدرات الأفراد والجماعات على الابتكار، وبيئة العمل الابتكارية في الجوانب المادية والمعنوية، وأخيراً الهياكل التنظيمية والشبكات المنظمة لعملية التواصل.
وشددت على ضرورة الإيمان بأهمية الابتكار لخلق ميزة تنافسية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي في المملكة لتحقيق مستهدفات الرؤية، إضافة إلى تكثيف البرامج التدريبية للأفراد والقادة وأصحاب المصلحة، وتحسين مهارتهم الإبداعية والابتكارية، وأيضاً القدرة على حل المشكلات والنظر للأمور بطريقة غير مألوفة، وتنفيذ الخيارات المثلى لتحقيق الأهداف بعيدة المدى مع الحرص الشديد على دعم وتحفيز بيئات العمل الابتكارية.
الفنان التشكيلي عباس آل رقية مقدما ورشة ألوان الأكريلك في جمعية الثقافة والفنون بالدمام - اليوم
العلاج بالفنمن جهة آخرى تفاعل المشاركون مع اللقاء الحواري حول تأثير اللون على الصحة النفسية والجسدية، إذ أوضحت الفنانة التشكيلية حياة صقر ،في سياق حوارها أن العلاج بالفن بدأ يغزو كل المجتمعات، وأصبح أطباء النفس يستخدموه كجزء من علاجهم، لما للون من تأثير كبير على الجسد والروح، مضيفة أن جلسات الرسم تعطي استرخاء كبيرًا وتؤثر بشكل مباشر على الجسد.
وأوضحت أن جلسات الاسترخاء ضمن العلاج بالفن تعمل على تهدأة العقل وتنشيط اللاوعي، إذ يعمل الرسم على تفريغ كل الضغوط والخوف والألم والتوتر والتراكمات الداخلية.
تقنيات ألوان الأكريلككما قدم الفنان التشكيلي عباس آل رقية، ورشة تحضر اللوحة التشكيلية بتقنيات ألوان الأكريلك من خلال استعراض العديد من التقنيات التي تعطي للفنان امكانية إبداعية في صنع اللوحة، مع استعراض العديد من أعماله التي تنوعت بأحجامها وتقنياتها، منوهًا على أهمية استخدام الألوان والخامات ذات الجودة.
يذكر أن الجمعية خلال شهر نوفمبر قدمت العديد من الفعاليات التي تتنوع بمجالاتها الفنية وفئاتها العمرية، في الورش والمحاضرات واختبارات الأداء والمعارض الفنية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الفن التشكيلي الإبداع الدمام
إقرأ أيضاً:
«موسم الدرعية».. احتفاء بالتاريخ والثقافة والفنون
البلاد – الرياض
أعلنت شركة الدرعية عن إطلاق موسم الدرعية 25/24، الذي يُرحّب مجددًا بالزوار من مختلف أنحاء العالم في مناطقه المتعدّدة، التي تُبرز الإرث العريق للدرعية، وتُظهر جوانب الكرم السعودي الأصيل، وتُقدّم تجربةً ثقافيةً تاريخيةً عبر برامجه النوعية.
وتتنوّع فعاليات موسم الدرعية 25/24 الذي يأتي تحت شعار “أرض ترويك”، لتشتمل على العديد من البرامج، تبدأ بـ “مجدٍ مباري”، الذي يحتفي بإرث مؤسس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله الممتد لـ200 عام، كما ستعود” ليالي الدرعية” المُنتظرة بتجارب مبتكرة وغير مسبوقة، فيما سيمنح “منزال” الزوار فرصة التعرف على الجمال الطبيعي والتراث الغني للدرعية في أجوائها الشتوية.
وسيكون ضيوف الموسم على موعد مع تجربة” 850هـ” التفاعلية، التي ستمكّنهم من أن يكونوا جزءًا من القصص الغنية بشخصيات تاريخية عظيمة، إضافةً إلى “مهرجان الدرعية للرواية” الذي يمثّل منصةً حيويةً للاحتفاء بالأدب والتبادل الفكري والثقافي، و” مهرجان طين” الذي يُعد ملتقى سنويًّا إبداعيًّا يجمع المعماريين والأكاديميين والمهتمين؛ للاحتفاء بفن العمارة الطينية المتأصل في تاريخ المنطقة.
وعبر البرنامج الغني في حي الطريف التاريخي ومطل البجيري، سيعيش الزوار تجربةً نوعيةً مليئةً بالفخر، بتفاصيلٍ ثقافية وفنية وتراثية غنية، بينما يقدّم “برنامج السوق” للزوار مزيجًا من الفنون الاستعراضية ضمن بيئة تراثية بعناصر مبتكرة. أما” فعاليات فن السامري” التي تستمر طوال الموسم، فتُتيح عيش تجربة تفاعلية لا تنسى مع التجارب الأدائية لفن السامري في عددٍ من المناطق في الدرعية.