أمام عدة جهات محلية ودولية.. العمل تستعرض اجراءاتها لحماية المرأة العراقية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
خلال اجتماع تشاوري بشأن مقترح تشغيل مراكز حماية المرأة..
وزير العمل: ندعم تطوير وتنفيذ ستراتيجيات وطنية لتعزيز صمود النساء وحماية الناجيات من العنف
أكــد وزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد أحمد الأسدي دعمه تطوير، وتنفيذ الستراتيجيات الوطنيّة الأساسية، بهدف تعزيز صمود النساء العراقيات، وتحسين وصول الناجيات من العنف إلى خدمات الحماية، وتعزيز أمنهنّ وصحتهنّ النّفسية.
وقال السيد الوزير في كلمته بالاجتماع التشاوري لمناقشة مقترح النظام الداخلي لتشغيل مراكز حماية المرأة المنعقد في معهد القضاء بحضور رئيس مجلس القضاء الاعلى، وعدد من الوزارات المعنية، والسفير الفرنسي، وممثلي منظمة صندوق الامم المتحدة للسكان يوم الأحد الموافق 26-11-2023: ان المرأة في العراق مرت بظروف غير اعتيادية في العقود الاربعة المنصرمة، وكانت لها الحصة الاكبر من المعاناة، لكنها استطاعت ان تواجه الصعاب، والتحديات، وخرجت منها منتصرة، لافتا الى ان مكافحة العنف ضد النساء، والفتيات هو من الأولويّات الرئيسة للحكومة العراقية، من خلال دعم عدد من الإجراءات الستراتيجيّة الوقائيّة والجزائية.
واوضح ان وزارة العمل تسعى لوضع خطوات مهمة، لتوفير الحماية القانونية، والاجتماعية للمرأة، بما يتماشى مع الدستور، ومنهج الحكومة، والعمل على إنشاء مراكز إيواء حكومية، بالتعاون، والتنسيق مع المنظمات، والجهات الدولية الداعمة، مشيرا الى ان الوزارة عملت على تأسيس الدور الايوائية في كل محافظة غير منتظمة باقليم، واخرها افتتاح دار في محافظة كركوك لحماية المعنفات، والهدف من تأسيس هذه الدور هو لتأمين الحماية للنساء، وتقديم الخدمات الصحية، والنفسية، والاجتماعية لهن، فضلا عن الدعم القانوني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.