خلال اجتماع تشاوري بشأن مقترح تشغيل مراكز حماية المرأة..

 

وزير العمل: ندعم تطوير وتنفيذ ستراتيجيات وطنية لتعزيز صمود النساء وحماية الناجيات من العنف


أكــد وزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد أحمد الأسدي دعمه تطوير، وتنفيذ الستراتيجيات الوطنيّة الأساسية، بهدف تعزيز صمود النساء العراقيات، وتحسين وصول الناجيات من العنف إلى خدمات الحماية، وتعزيز أمنهنّ وصحتهنّ النّفسية.

وقال السيد الوزير في كلمته بالاجتماع التشاوري لمناقشة مقترح النظام الداخلي لتشغيل مراكز حماية المرأة المنعقد في معهد القضاء بحضور رئيس مجلس القضاء الاعلى، وعدد من الوزارات المعنية، والسفير الفرنسي، وممثلي منظمة صندوق الامم المتحدة للسكان يوم الأحد الموافق 26-11-2023: ان المرأة في العراق مرت بظروف غير اعتيادية في العقود الاربعة المنصرمة، وكانت لها الحصة الاكبر من المعاناة، لكنها استطاعت ان تواجه الصعاب، والتحديات، وخرجت منها منتصرة، لافتا الى ان مكافحة العنف ضد النساء، والفتيات هو من الأولويّات الرئيسة للحكومة العراقية، من خلال دعم عدد من الإجراءات الستراتيجيّة الوقائيّة والجزائية.

واوضح ان وزارة العمل تسعى لوضع خطوات مهمة، لتوفير الحماية القانونية، والاجتماعية للمرأة، بما يتماشى مع الدستور، ومنهج الحكومة، والعمل على إنشاء مراكز إيواء حكومية، بالتعاون، والتنسيق مع المنظمات، والجهات الدولية الداعمة، مشيرا الى ان الوزارة عملت على تأسيس الدور الايوائية في كل محافظة غير منتظمة باقليم، واخرها افتتاح دار في محافظة كركوك لحماية المعنفات، والهدف من تأسيس هذه الدور هو لتأمين الحماية للنساء، وتقديم الخدمات الصحية، والنفسية، والاجتماعية لهن، فضلا عن الدعم القانوني.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مي الكيلة: الضمير الإنساني الحر يقتضي الوقوف ضد جرائم الاحتلال مع النساء الفلسطينيات

أكدت النائبة الدكتورة مي الكيلة عضو البرلمان العربي، إن الضمير الإنساني الحر يقتضي إدانة الممارسات الإرهابية التي تُرتكب بحق المرأة الفلسطينية على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأن تكون هناك وقفة تضامن إنسانية مع المرأة الفلسطينية التي تقف في الصف الأمامي في مواجهة هذه الممارسات الإرهابية، وتبذل كل ما في وسعها من أجل تعافي أبناء مجتمعها من آثار هذه الممارسات الإرهابية.

 

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها معالي النائبة خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات، الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة تحت عنوان "دور النساء البرلمانيات في تطوير وتنفيذ ومراقبة تشريعات وسياسات واستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف"، بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع مجلس الشورى القطري.

 

وقالت "الكيلة" أن النساء الفلسطينيات هن الضحية الأكثر معاناة من الممارسات الإرهابية التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ شهر أكتوبر الماضي، موضحة أن المطالبة بتعزيز دور المرأة في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ينطلق من حقيقة أساسية مفادها أن النساء بشكل عام، هن أكثر الفئات التي تعاني من ويلات الإرهاب والفكر المتطرف، وما يحدث منذ أشهر متواصلة في دولة فلسطين، يمثل نموذجًا صارخًا على ذلك.

 

وشددت الكيلة على ضرورة مراعاة ألا تكون تدابير مكافحة الإرهاب تدابير تمييزية تقوم على أساس الجنس أو العرق، وتعزيز التعاون بين الجهات الرسمية والبرلمانية والمنظمات النسائية لتبني تدابير أكثر شمولاً تراعي المنظور الجنساني في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وترشيد الوعي المجتمعي في هذا المجال، كما طالبت بضرورة تقييم أثر السياسات والخطط والتشريعات المطبقة بشأن مكافحة الإرهاب ومدى مراعاتها للمنظور الجنساني، والاهتمام بهذا الأمر عند صياغة أي خطط أو تشريعات مستقبلية.


 

مقالات مشابهة

  • خلال مشاركتها بمؤتمر النساء البرلمانيات بالدوحة.. عايدة نصيف تستعرض جهود مصر في مكافحة الإرهاب وتمكين المرأة
  • خلال المؤتمر العالمى للنساء البرلمانيات بالدوحة.. النائبة عايدة نصيف تستعرض جهود مصر في تمكين المرأة
  • البرلمان العربي يؤكد الدور المهم للنساء البرلمانيات في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف
  • مي الكيلة: الضمير الإنساني الحر يقتضي الوقوف ضد جرائم الاحتلال مع النساء الفلسطينيات
  • هل حقا تشعر المرأة بالبرد أكثر من الرجل؟
  • بالفيديو.. برلمانية قطرية تشيد بالتجربة العمانية حول الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب
  • أعراض سرطان المبيض.. بينهم فقدان الوزن
  • تثقيف وتوعية المرأة حول صحتها النفسية والجسدية في ورشة للإعلاميين
  • «القومي للمرأة» يهنئ الرئيس السيسي بـ«30 يونيو»: النساء حارسات الوطن
  • كيف عززت الدولة الحماية الاجتماعية بعد «30 يونيو»؟.. «إكسترا نيوز» تستعرض جهودها