«أعطونا الطعام لنشمه فقط».. حكايات الطفل الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
منذ عام تقريبا قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام منزل أسرة طارق زياد عبدالرحيم داود في قلقيلية بفلسطين، ليعيش أصعب اللحظات التي لا يتحملها أحد من معاملة غير آدمية، بحسب ما وصفه الأسير الفلسطيني المُحرر «طارق»، بعد إطلاق سراحه في صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية دولة الاحتلال، ضمن المرحلة الثانية من الصفقة أمس.
يحكي طارق زيادة البالغ من العمر 17 عاما، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي بالمعتقلين منذ ما حدث طوفان الأقصى 7 أكتوبر: «الاحتلال كان يعملنا معاملة سيئة للغاية، ويعطونا الأكل لنا كأننا نشمها فقط، نصف سندوتش طوال اليوم وبالكثير جدًا سندوتش واحد بس عشان نعيش».
والد طارق: علمان بخبر خروج أبني عن طريق التلفازوتحدث والده «زياد» عن تفاصيل إطلاق سراح نجله، قائلًا: «علمنا بخبر خروج ابني طارق عن طريق التلفاز أثناء متابعتي للأسرى الذين سيفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثاني من الهدنة، ليظهر أسم أبني على الشاشة، لانتفض من مكاني وأذهب إلى المعتق».
وبالرغم من تشديدات الاحتلال الإسرائيلي لمنع مظاهر الاحتفالات والفرح بخروج الأسرى، إلا أن أصدقائنا وجيرانا وأقاربنا تستقبلنا بالتهاني والمباركات: «مشاعر مختلفة وفرحة غامرة بالرغم من تشديدات أمنية قام بيها الاحتلال، لكنه شعور حقيقي لا يوصف، ولكن هناك شعور أيضًا مختلط بالحزن لأن أبني جسده هزيل بسبب عدم تناول الطعام والشراب وتعذيبهم داخل المعتقلات»، بحسب تعبير «زياد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة الهدنة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 7 فلسطينيين من الخليل
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأربعاء بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل سبعة مواطنين فلسطينيين، من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: بكر عبد الحكيم شحده حلايقه من بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل، واسيد الطيطي، ومحمد رضوان منسيه من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وحسين فراس شفيق مرزيق، واسامة علاء طميزة من بلدة اذنا غرب الخليل، وحسن الزعارير من بلدة السموع جنوب الخليل، وياسر فراس العجلوني من مدينة الخليل، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، واعاقت حركة تنقل المواطنين الفلسطينيين.