بيسكوف: الغرب يحاول إزاحة روسيا من قره باغ
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أشار متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الساسة الغربيين يحاولون إزاحة روسيا من منطقة إقليم قره باغ، مؤكدا أنه لا يمكن لأي بلد سوى روسيا ضمان السلم والاستقرار في المنطقة.
إقرأ المزيد باشينيان يتهم روسيا بـ"المماطلة في تزويد أرمينيا بالأسلحة" ويطرح سبل تسديد فاتورة بلادهوقال تعليقا على تصريحات الساسة الغربيين حول أهمية طرد قوات حفظ السلام الروسية من إقليم قره باغ، وقطع العلاقات بين روسيا وأرمينيا: "تعرفون أن نزاعا مماثلا اندلع قبل 3 أو 4 أو 5 سنوات، بأقنعة دبلوماسية.
وأضاف: "المطالبه بأي شيء بعد أن وقفت موقفا أحادي الجانب أمر مستحيل وغير مناسب. أما محاولات طردنا من هناك، فنعرف ذلك، ولكن لا يمكن لأحد أن يعلب دور الضامن للسلام والاستقرار في المنطقة إلا روسيا المستمرة في بذل الجهود اللازمة لذلك".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دميتري بيسكوف قره باغ قره باغ
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: لإنقاذ الأسرى.. يجب إزاحة نتنياهو من الحكم
الجديد برس:
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، تأكيدها أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعرقل صفقة تبادل الأسرى ويفشلها، فيما تؤدي سياسته إلى قتل أسرى الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية.
وشددوا على أن الأسرى “موجودون في القطاع حتى الآن، فقط بسبب سياسة نتنياهو”، وأشاروا إلى أن تمسكه بـ”محور فيلاديلفا” يعرقل صفقة التبادل.
ودعت العائلات، إلى الإطاحة بحكومة نتنياهو، وإزاحته من الحكم، “من أجل إنقاذ الأسرى”، وقالوا: “ما دام نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل، فإن هذه الحرب ستستمر إلى الأبد”. وحذروا من أن سياسته، تجلب للإسرائيليين “101 رون أراد جديد”.
وأكدت عائلات الأسرى، أن مسعى نتنياهو لنقل مركز الثقل للجبهة الشمالية من فلسطين المحتلة، وتوسيعه العملية العسكرية في الشمال، من دون عقد أي صفقة لتبادل الأسرى في القطاع، هو “حكم بالإعدام على الأسرى” وترك مصيرهم “إلى الموت”.
كذلك، طالبوا الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن، بممارسة الضغط على نتنياهو وحكومته، من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
من جهتها، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بياناً، أكدت فيه الاستمرار في إظهار مرونتها من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، ما يفسح بالمجال “لصفقة تبادل الأسرى، والإغاثة وعودة النازحين وإعادة الإعمار”.
كما أبدت استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في 31 مايو الماضي، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وما تم التوافق عليه سابقاً، خاصةً توافقات 2 يوليو الماضي، من دون وضع أي مطالب جديدة، حيث جددت “حماس” رفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من جانب أي طرف.