النهار أونلاين:
2024-10-04@22:50:28 GMT

أوروبا تشدد الحدود ودول تغلقها بالكامل

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

أوروبا تشدد الحدود ودول تغلقها بالكامل

يتعامل الاتحاد الأوروبي مع زيادة في أعداد الوافدين القانونيين وغير القانونيين من قبل المهاجرين. مما دفع بعض الدول الأعضاء إلى إعادة فرض الضوابط على الحدود بشكل مؤقت داخل ما يعتبر عادة منطقة حرية الحركة.

وتسمح قواعد شنغن الخاصة بالكتلة بمثل هذا الإجراء “كملجأ أخير”. في الحالات التي تعتبر تهديدات خطيرة للأمن الداخلي أو السياسة العامة.

وأدخلت النمسا عمليات تفتيش على حدودها مع جمهورية التشيك في أكتوبر. ومن المقرر أن تستمر حتى 6 ديسمبر.

اعتبارًا من نوفمبر، مددت مراقبة الحدود مع سلوفينيا والمجر حتى ماي 2024. مشيرة إلى الضغط على نظام استقبال اللجوء، والتهديدات بتهريب الأسلحة. والشبكات الإجرامية المرتبطة بالحرب في أوكرانيا، وتهريب البشر.

وشددت الدنمارك في أوتمراقبة الحدود للوافدين. بما في ذلك القادمون من دول شنغن. في مطار كوبنهاغن لتعزيز الأمن بعد حوادث حرق المصاحف.

وقامت بتمديد عمليات التفتيش على الحدود البرية الدنماركية الألمانية .وفي الموانئ التي تربطها العبارات بألمانيا حتى ماي 2024. وفقًا لتقرير صادر عن مفوضية الاتحاد الأوروبي.

وقالت الحكومة إنها ترد على زيادة الهجرة غير الشرعية. وأشارت إلى التهديدات التي يشكلها الإرهاب والجريمة المنظمة والتجسس الاستخباراتي الأجنبي والحرب في أوكرانيا.

ألمانيا تفرض قيودا على حدودها البرية

وأعلنت ألمانيا في سبتمبر فرض قيود على حدودها البرية مع بولندا وجمهورية التشيك وسويسرا.

ومن المقرر أن تظل سارية حتى الرابع من ديسمبر. وقالت برلين إنها بحاجة للرد على زيادة الهجرة وارتفاع مستويات التهريب.

وشهدت ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، زيادة حادة في طلبات اللجوء لأول مرة هذا العام.

ومددت برلين أيضًا عمليات التفتيش على الحدود البرية مع النمسا حتى ماي 2024. قائلة إن ذلك جاء ردًا على ما وصفته بالضغط على نظام استقبال اللاجئين. والتهديدات الأمنية المرتبطة بالإرهاب في الشرق الأوسط، والحرب في أوكرانيا.

وأعادت إيطاليا عمليات تفتيش الشرطة على حدودها البرية الشمالية الشرقية مع سلوفينيا اعتبارا من 21 أكتوبر. قائلة إن بعض المهاجرين العابرين على طريق البلقان قد يكونون إرهابيين.

وستكون الضوابط سارية حتى التاسع من ديسمبر على الأقل. وقال وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي في أكتوبر إنه من المرجح أن يتم تمديدها إلى العام المقبل.

وأعادت النرويج، التي تنتمي إلى اتفاق شنغن ولكنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي. فرض الضوابط على الحدود في موانئها مع وصلات العبارات إلى منطقة شنغن اعتباراً من 12 من نوفمبر.

وأشارت إلى التهديدات التي تتعرض لها بنيتها التحتية البرية والبحرية، من أجهزة المخابرات الأجنبية. ومن المفترض أن تستمر هذه الضوابط حتى 5 ماي 2024.

كما مددت بولندا الضوابط المؤقتة على حدودها مع سلوفاكيا حتى 3 ديسمبر. مشيرة إلى جهود المهاجرين للدخول بشكل غير قانوني من هناك.

وهزت الحكومة فضيحة “تأشيرات مقابل مبالغ نقدية” في وقت سابق من هذا العام. عندما اتهمتها المعارضة بالتواطؤ في نظام يحصل فيه الأشخاص على تأشيرات. بوتيرة متسارعة دون ضوابط مناسبة بعد الدفع للوسطاء.

كما عززت السويد عمليات التفتيش على حدودها في أوت. مما أعطى شرطة الحدود المزيد من الصلاحيات بما في ذلك التفتيش الجسدي. وزيادة استخدام المراقبة الإلكترونية.

فرنسا تفرض الضوابط على حدودها

وأعادت فرنسا، اعتباراً من نوفمبر، فرض الضوابط على حدودها مع أعضاء منطقة شنغن. مشيرة إلى ما أسمته تهديدات إرهابية. يجب أن تستمر الضوابط حتى 30 أفريل 2024.

وكان وزير الداخلية جيرالد دارمانين قد أعلن تعزيز الإجراءات الأمنية في أكتوبر على الحدود البلجيكية. بعد مقتل شخصين على يد مهاجم في بروكسل.

ووافقت حكومة سلوفاكيا في 20 نوفمبر على إبقاء الضوابط المؤقتة على حدودها مع المجر حتى 23 ديسمبر.

وتسعى الحكومة إلى الحد من عدد الوافدين غير الشرعيين، بعد أن قالت في نوفمبر. إنها احتجزت ما يقرب من 500% من المهاجرين الذين وصلوا بشكل غير قانوني هذا العام مقارنة بعام 2022.

ومددت سلوفينيا في 17 نوفمبر مراقبة الحدود مع أعضاء شنغن حتى 9 ديسمبر.

وأشارت الحكومة إلى النزاع المسلح في أوكرانيا والشرق الأوسط وأفريقيا، والتهديدات المتزايدة من الجريمة المنظمة والإرهاب.

وتخطط أيضًا لإعادة فرض الضوابط على تلك الحدود لمدة ستة أشهر اعتبارًا من 22 ديسمبر.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: على حدودها مع فی أوکرانیا على الحدود مای 2024

إقرأ أيضاً:

ندوة لـ”تريندز” والمركز الإقليمي  – اليونسكو تشدد على أهمية تمكين المعلم

 

أبوظبي – الوطن:

أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي – اليونسكو، أهمية الدور المحوري الذي يلعبه المعلم في تشكيل مستقبل الأجيال، خاصة في ظل التحولات السريعة والتحديات المتزايدة التي يشهدها العالم.

وشددت الندوة التي عُقدت بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر كل عام ، في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز تريندز، تحت عنوان “تمكين المعلمين: بناء مجتمعات مستدامة”، وجمعت نخبة من التربويين والباحثين العالميين، على أهمية التعاون المشترك بين مختلف الجهات المعنية لتمكين المعلمين وبناء مجتمعات مستدامة، مشيرة إلى أن تطوير قطاع التعليم يتطلب تضافر الجهود وتنسيق العمل، وأوصت الندوة بضرورة الاستثمار في برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، وتوفير بيئة عمل داعمة، وتوظيف التكنولوجيا والابتكار في العملية التعليمية.

 

المعلم صانع للأجيال

وفي كلمة ترحيبية، شدد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، على أن المعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو صانع للأجيال وشخصية الطالب. وأكد ضرورة تمكين المعلم وتوفير بيئة داعمة له لمواكبة التطورات التكنولوجية والتعليمية، مشدداً على أهمية الاستثمار في المعلمين وتطوير قدراتهم، مؤكداً أن المعلم هو الركيزة الأساسية لأي نظام تعليمي ناجح.

وقال الدكتور محمد العلي إن انعقاد هذه الندوة يتزامن مع حدث مهم شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله،  باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم”؛ وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات، ودورِه المحوري في تنميتها وتقدمِها وبناءِ أجيالها ومجتمعها، والمساهمة في نهضتها الحضارية، وهو ما يؤكد إيمان القيادة الإماراتية الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدُّم الدول، باعتباره المحرك الرئيسي لعجلة تنميتها وتطورها، وحرص الدولة على مواصلة جهودها للارتقاء بمهنة التدريس وأوضاع المعلمين،  مضيفاًأن “جائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلم” تمثل أيضاً أفضلَ تجسيدٍ للاهتمام الذي توليه القيادةُ الإماراتيةُ لتمكين المعلمين والاحتفاءِ بهم وتحفيزِهم على أداء دورهم التربوي والمجتمعي.

ولفت الدكتور العلي إلى أن هذه الندوةُ تتزامن أيضاً مع الاحتفاء باليوم العالمي للمعلمين، الذي يصادف الخامسَ من شهر أكتوبر من كل عام، والذي يمثلُ مناسبةً سنويةً للتذكير بأهمية الدور الذي يقوم به المعلمون، والطرق الكفيلة بدعمهم، ومواجهة التحديات التي تواجههم، في سبيل تعزيز مهنة التدريس.

 

قوة دافعة

وفي كلمة مماثلة، قالت سعادة مهرة هلال المطيوعي، مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي- اليونسكو: “إننا في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي نؤمن بأن المعلم هو الركيزة الأساسية لأي نظام تعليمي ناجح، وهو القوة الدافعة لتقدم المجتمعات وتشكيل مستقبلها. المعلمون هم قادة التغيير وصناع المستقبل، ويمثلون أحد المحاور الاستراتيجية لعمل المركز. ومن هذا المنطلق، نواصل العمل على دعم المعلمين من خلال تقديم برامج تدريبية متقدمة، وتوفير الموارد كافة التي يحتاجونها لمواكبة التحديات الحديثة. نحن ملتزمون بالاستثمار في المعلم كعنصر أساسي لبناء مجتمعات مستدامة وقادرة على مواجهة المتغيرات العالمية وتحقيق أهداف التعليم الشامل والعادل للجميع.

تمكين المعلم

عقب ذلك عقبذلك،عقدتالندوةجلستيعملركزتاعلىمستقبلمهنةالتدريسواستدامتها،وعلىدورالمعلمينفيبناءمستقبلناجحللطلابوالمجتمع.

وناقش الخبراء والباحثون والتربويون وهم سعادة مريم ماجد بن ثنية،النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، والدكتورة مي الطائي،مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، وكارلوس فارغاس تاميز، رئيس فريق العمل الدولي المعني بالمعلمين من أجل التعليم  2030،اليونسكو، والدكتورة إيمان جاد، عميدة كلية التربية في الجامعة البريطانية  بدبي، و الأستاذة سليمة السعدي، معلمة فائزة بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، عدداً من القضايا الملحة التي تواجه المعلمين في العصر الحالي، بدءاً من نقص أعدادهم، وصولاً إلى الحاجة الملحة لتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.

وقد تم استعراض استراتيجيات مبتكرة لدعم المعلمين في تطوير كفاءاتهم، وتعزيز قدراتهم، ليصبحوا موجهين وملهمين لطلابهم، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع (SDG4)، الذي يركز على ضمان تعليم شامل وعادل لجميع فئات المجتمع.

كما تناولت الندوة أهمية التعليم والبحث العلمي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، بدءاً من الثورة الصناعية الأولى، وصولاً إلى عصر الذكاء الاصطناعي، حيث تم التأكيد على الحاجة المتزايدة للمهارات التخصصية في مجالات، مثل الهندسة والعلوم، ودور التعليم في دعم التنمية المستدامة.

وتركزت محاور الجلسة الثانية على الهدف الرئيسي المتمثل في تمكين المعلمين وإعدادهم لمواكبة التغيرات المستقبلية، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة. كما تم تسليط الضوء على جهود كلية الإمارات للتطوير التربوي في تطوير مهنة التدريس وتزويد المعلمين بالمهارات اللازمة للتعليم الحديث.

 

رؤى وأفكار

وقدم الباحثون والخبراء والتربويون رؤى وأفكاراً عملية ملهمة حول كيفية تمكين المعلمين لمواجهة التحديات المستقبلية. وأكدوا أهمية تطوير مهارات التربويين لمواكبة التطور التكنولوجي السريع، خاصة مع ظهور الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أن كلية الإمارات للتطوير التربوي تلعب دوراً حيوياً في هذا المجال من خلال تزويد المعلمين بالمهارات اللازمة، وبرامج أكاديمية متخصصة، وإطار الكفاءات التخصصية.

كما تطرق المتحدثون الى أهمية توظيف التكنولوجيا والابتكار في العملية التعليمية، إلى جانب تعزيز دور المعلم في غرس القيم والمهارات الحياتية الأساسية لدى الطلاب، مما يساهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات وبناء مجتمعات مستدامة.

وتركزت هذه الرؤى والأفكار حول المهارات والكفاءات الأساسية اللازمة للمعلمين للنجاح في المستقبل، إضافة الى نظرة عالمية لمكانة المعلمين ودورهم في تحويل التعليم، كما تم الحديث عن ‏تصميم برنامج تنمية مهنية مستدام لدعم التطور الوظيفي للمعلم باعتباره أحد أهم ركائز التنمية المجتمعية، حيث تم التأكيد على أهمية تصميم برامج تدريبية مستدامة تلبي احتياجات المعلمين، وتساهم في تطويرهم المهني.

وتناول المتحدثون في الندوة التي شهدت حضوراً متميزاً، فوائد التنمية المهنية المستدامة للمعلمين واعتبار المعلم ركيزة أساسية في خلق مجتمع متوازن متناغم، وركزوا على التحديات الخاصة بالتنمية المهنية للمعلمين في ظل ضغوط العمل والسعي للارتقاء بالمستوى المهني للمعلم، إضافة إلى دعم المعلم للطلاب للاستعداد للمستقبل باعتباره ضرورة حتميه، حيث تستهدف تمكين الطلبة بالمعارف وبمختلف المهارات التي تعزز قدراتهم وتصقل شخصياتهم، كما تم التأكيد على أهمية دور المعلم في غرس المهارات الحياتية الأساسية لدى الطلاب وتمكينهم لمواجهة تحديات المستقبل.

وفي ختام الندوة التي قدمت لها الباحثة شما احمد وأدارتها الباحثة رهف الخزرجي، رئيسة قسم الترجمة في “تريندز”، كرم سعادة الدكتور محمد العلي المشاركين وقدم لهم شهادات تقدير ومجموعة من إصدارات المركز البحثية.


مقالات مشابهة

  • ندوة لـ”تريندز” والمركز الإقليمي  – اليونسكو تشدد على أهمية تمكين المعلم
  • بالصور.. بيطري الأقصر تشدد حملاتها على المطاعم استعدادا للموسم السياحي
  • دولة جديدة ستصبح عضوا في منطقة شنغن نهاية السنة
  • هذه الدولة ترفض أكبر عدد من طلبات الحصول على تأشيرة شنغن
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى وضع حدا لسياسات الاحتلال
  • 3 غارات للاحتلال فوق لبنان وحدث أمني خطير قرب حدودها
  • باحثة بالاقتصاد السياسي تحذر من صراع لا يمكن لـ المنطقة تحمله (فيديو)
  • الجيش الإسرائيلي يكشف أولى خسائره بالعملية البرية في لبنان
  • منتدى المواطن العالمي ينطلق في رأس الخيمة 4 ديسمبر
  • رد ناري من السودان على الإمارات ودول الخليج والجامعة العربية بشأن استهداف مقر سفير أبوظبي في الخرطوم