رئيس الإتحاد العام للمصريين بالخارج: نطالب الرئيس القادم بإنشاء بنك ومدينة سكنية للمغتربين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
المهندس اسماعيل احمد على رئيس الإتحاد العام للمصريين بالخارج في حوار خاص للوفد :
المصريين بالخارج لديهم إصرار على المشاركة في الانتخابات لدعم وطنهم ورسم مستقبل أفضل
الاتحاد في تواصل مستمر مع الجاليات العربية والأوروبية لحثهم على المشاركة والادلاء بأصواتهم
اتوقع ان يشارك المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية بصورة لم يسبق لها مثيل
نطالب الرئيس القادم بإنشاء بنك ومدينة سكنية للمغتربين
تشكيل غرفة عمليات مركزية مع جميع الجاليات لمتابعة التصويت قبل انطلاق الانتخابات
تشهد مصر خلال أيام احتفال وطني يرسم مستقبل مصر ، ففي الاول من ديسمبر المقبل تنطلق الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، والتى تجرى في ١٣٨ لجنة اقتراع خارج مصر، هذا الاستحقاق الدستوري الذي سيعبر عن إرادة الشعب فى اختيار من يمثلهم، ويقود الوطن فى ظل ظروف صعبة، وتحديات كبيرة يشهدها العالم أجمع، فالدستور المصرى كفل لجميع المصريين الحق في المشاركة في الانتخاب وإبداء الرأي ،ونظم القانون مباشرة هذه الحقوق.
وحول مشاركه المغتربين في الانتخابات الرئاسية، واحلامهم وطموحاتهم فى المرحلة القادمة ،الوفد حاورت المهندس اسماعيل احمد علي رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، والذى أكد أن مصر ستشهد عرس ديموقراطي حقيقى ، ولابد ان تكتمل الحياة الديمقراطية ، وتستمر الانجازات والمشروعات الكبرى، فى ظل التحديات التي تشهدها المنطقة ، وتلك التحديات تحتاج إلى قائد لديه الخبره والقدرة على قيادة البلاد ، و المصريين بالخارج على علم ودراية بكل ما يحدث في مصر ، وبما تحقق على أرض الوطن من إنجازات في ظل الجمهورية الجديدة.
المصريين بالخارج هم جنود وسفراء مصر في البلدان التي يتواجدون فيها ، ولديهم حرص شديد للنزول والادلاء بأصواتهم ، فهم على دراية ووعى بكل ما يحدث من إنجازات ، ويدركون جيدا أن المشاركة واجب وطني ، وحق مكتسب ولابد أن يمارسوه ، والدولة لديها اهتمام كبير بأبنائها المغتربين في كل انحاء العالم ،وقدمت العديد من التيسيرات لهم لتلبية مطالبهم وتذليل العقبات أمامهم ، كما بذلت الدولة جهود كبيرة، لتسهيل عملية الاقترع على المصريين المقيمين بالخارج ،ولم يشترط قانون الانتخابات الرئاسية سريان بطاقة الرقم القومى عند ادلاء الناخب بصوته في انتخابات المصريين في الخارج ، إلا انه اشترط سريان جواز السفر ، ولاشك أن فكر المواطن اختلف كثيرا ،فف الماضي لم يكن هناك حرص على الإدلاء بأصواتهم ،وكان هناك من يعزف عن المشاركة السياسية ،لكن الآن هناك تغيير كبير ، والكل يشعر بأهمية التصويت لاختيار من يصلح لقيادة البلاد ، فضلاً عن حرصهم على ورسم مستقبل أفضل للأجيال القادمة .
ما دوركم في حث المصريين بالخارج على المشاركة في الانتخابات ؟بدأنا منذ أكثر من شهرين بتنظيم مؤتمرات وندوات في كل دول العالم بالفيديو كونفرانس ، لتوعية المصريين بدورهم الوطنى ، والإجابة على الأسئلة التي تتردد في أذهانهم ، وتوعيتهم بأهمية أن يدرك المصرى أن صوته أمانة ، فضلاً عن التواصل معهم للتعرف على مشاكلهم ،ومن ناحية أخرى بذلنا جهود عديدة لعقد اللقاءات الدورية ، حيث يتم عمل لقاءات لثلاثة دول أسبوعياً ، وتلك اللقاءات بدأناه مع رؤساء الاتحاد الفرعي المتواجدين في جميع أنحاء العالم ، والذين تولوا عمل لقاءات مع الجاليات التابعة لهم، وبعدها قمنا بعقد لقاءات مستمرة مع كل دولة على حدا ، والاجتماع برئيس مجلس الإدارة وأعضاء الاتحاد بها .
خلال الاجتماعات التى تمت مع رؤساء الاتحادات الفرعية والجاليات هل هناك معوقات تواجههم ؟هذا العام لا توجد معوقات ، لأن هناك حرص شديد من المغتربين على المشاركة واستغلال حقهم الدستوري ، لكن هناك بعض اللجان الانتخابية التى تبعد مسافات طويلة عن أماكن تواجد المصريين في الدول المترامية الأطراف ، مثل السعوديه وكندا ،فالرياض على سبيل المثال بها مدن تبعد حوالى ٣٠٠ كيلو وأكثر عن لجان الاقتراع ،
وللتغلب على تلك المشكلة ، قام الاتحاد بتدبير النفقات الأزمة لتوفير وسائل إنتقال لمقار اللجان الانتخابية البعيدة ، وهذا الأمر لم يقتصر على الدول العربية فقط ، بل تم الترتيب مع الدول الأوروبية أيضا ،لتيسير الأوضاع على الناخبين.
اتوقع ان يشارك المصريين بالخارج في الانتخابات هذا العام بصورة لم يسبق لها مثيل ، وان تفوق مشاركتهم في الانتخابات عام ٢٠١٤ ، و٢٠١٨ ، وسنشهد مشاركة تليق بالمصريين ، وذلك يرجع للمجهودات التي تم بذلها من قبل الاتحاد لتوعيتهم بحقوقهم الدستورية ، فضلاً عن احساس المصرى بأن إبداء رأيه في صناديق الاقتراع سيدعم الممارسة الديمقراطية.
هل هناك استعدادات خاصه قبل بدء عمليات الاقتراع ؟بالتأكيد سيكون هناك استعدادات مكثفة وتواصل مع الجاليات بالخارج ، لمتابعة الحدث ونسب المشاركات ،ونقل أى شكاوى من المواطنين أثناء التصويت،كما أن لدينا قنوات اتصال دائمة خلال أيام التصويت مع السفارات والقنصليات المصرية، التى ننسق معها قبل الانتخابات ، وسيتم تدشين غرفة عمليات إعتبارا من مساء يوم ٣٠ نوفمبر ، لمتابعه عمليات الاقتراع مبكراً ، نظرا لأن هناك فارق توقيت في بعض الدول مثل استراليا ،ونيوزيلندا و تصوتان قبل جميع الدول طبقاً لموقعهما الجغرافى ، و يشارك في غرفة العمليات والمتابعة فريق عمل من أعضاء مجلس الإدارة و مجلسي النواب والشيوخ،
ونحرص على متابعة العملية الانتخابية من خلال أعضاء الاتحاد وفروعه المنتشرة في أنحاء العالم وستبدأ الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج يوم ٣،٢،١ ديسمبر ٢٠٢٣ أيام الجمعه والسبت والأحد ،و الوطن في حاجه لأبنائه في الخارج ،كما أن جموع المصريين ينتظرون من أخوانهم في الخارج الكثير، وهي دعوه ارجو الوفاء بها للمشاركة للتعبير عن ارتباط ابناء الخارج بالوطن الأم ،كما استعدت مجموعات من المصريين في كل انحاء العالم للعملية الانتخابية، بكافة أوجه الدعاية والدعم والإمكانات اللازمه وسيكون اول يوم لموعد الانتخابات عطله رسمية ، لكافة العاملين في الخارج في المنطقة العربيه ، وثاني يوم يعتبر اجازة عند البعض الاخر ، واليوم الثالث ايضا اجازة في المنطقة الأوربية .
المصريين بالخارج أحلامهم بسيطة ،وهناك بعض المطالب التي نأمل في تحقيقها خلال المرحلة القادمة ، فنحن بحاجة لاختيار أعضاء مجلس نواب من المصريين بالخارج ، وان يكون النائب متواجد بالخارج وعلى دراية ووعى بكل مشاكل المغتربين ، فرغم وجود ٨ أعضاء عن المصريين بالخارج في البرلمان ، لكن مع الأسف أغلبهم لايتعايش مع المصريين بالخارج ، لذلك نطالب بضرورة زيادة عدد من ينوب عن المصريين بالخارج في البرلمان بما يتلائم مع عدد المصريين بالخارج ، حتى يتم نقل الحقائق بصورة واضحة ، وتوضيح الأفكار المغلوطة ، كما أن زيارة النسبة تمنح المصريين قوةوثقة أكثر ، كما نطالب بإنشاء بنك بإسم المصريين بالخارج لتيسير تحويل أموالهم بالسعر البنكى ،وحتى لا يتم اللجوء إلى السوق السوداء لتحويل أموالهم إلى مصر ، كما سيساهم هذا البنك فى تدفق أموال المصريين بالخارج إلى مصر ، وتوجيه استثماراتهم بسهولة إلى البلاد ، ففكرة إنشاء البنك هى حلم لجميع المغتربين.
كما نأمل في إنشاء مدينة سكنية متكاملة باسم المصريين بالخارج على أن يتم تقسيمها ، ليأخذ كل جزء منها طابع تصميمي للبلد التى يعيش فيها المغترب ، كما نأمل في استكمال البنية الأساسية التي تمت في مصر مؤخرا ، والمشاريع الاستثمارية التنموية والخدمية ، وإعادة فتح المصانع المغلقة .
فى البداية أريد أن أدعو الشعب المصري بأكمله للالتفاف حول الرئيس القادم ، للعبور إلى بر الأمان ومواجهة التحديات التي تواجه البلاد ، والمشاركة في الانتخابات لدعم الوطن ،كما أوجه رسالتى للرئيس القادم وأقول له: إن المصريين بالخارج يقفون خلف قياداتهم ويدعمون رئيسهم، وسنعمل سويا من أجل رفعة وبناء الوطن أولا بالافكار البناءة ، ولا شك أن ما حدث في بلدنا الغالي من إنجازات كبيرة وتنمية مستدامة، ومستوى معيشة افضل هو خير دليل على أن مصر فى طريقها إلى الأمام .
ما السبب وراء تراجع تحويلات العاملين بالخارج؟هناك جهود مبذولة من الدولة بتقديم العديد من الحوافز لزيادة تحويلات المغتربين،و العالم يشهد حالة اقتصادية سيئة، وهناك حالة خوف لدى البعض نتيجة ارتفاع سعر الدولار والمضاربات فى الأسواق، لذلك تراجعت تحويلات العاملين بالخارج، فضلا عن الروتين فى البنوك المصرية، وعدم وجود فروع فى العديد من الولايات البعيدة عن مناطق العمل، حيث تكون هناك صعوبة فى الذهاب للبنوك، مما يترتب عليه ظهور الوسطاء الذين يقومون بأخذ الأموال من العامل المصرى، وتحويلها بطريقتهم فى نفس اللحظة لذويهم فى مصر، مقابل الحصول على نسبة من الأموال، وهذا يتم بعيدا عن القنوات الشرعية، لذا نطالب بزيادة أفرع البنوك فى البلدان كبيرة المساحة ، حتى نتمكن من القضاء على السوق السوداء التى تلتهم تلك التحويلات ،لكنى واتوقع أن تعاود تحويلات العاملين بالخارج فى الارتفاع مجددا، فهى تزداد عندما يعود العاملين بالخارج إلى مصر في الإجازات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الاستحقاق الدستورى الانتخاب القانون الاتحاد العام للمصريين بالخارج المشارکة فی الانتخابات المصریین بالخارج على الانتخابات الرئاسیة المصریین بالخارج فی للمصریین بالخارج العاملین بالخارج الرئیس القادم على المشارکة المصریین فی فی الخارج الخارج فی
إقرأ أيضاً:
سرعة بلا حدود.. خدمة جديدة من بنك مصر تتيح التحويل الفوري بالجنيه من الخارج إلى الداخل
أطلق بنك مصر خدمة تحويل الأموال فوريا بالجنيه المصري إلى جميع الحسابات والبطاقات البنكية والمحافظ الالكترونية في مصر من خلال شبكة التحويلات اللحظية مما يمكن أبناء الوطن العاملين بالخارج من تحويل الأموال فوريًا إلى جميع البنوك داخل مصر وذلك من خلال أكبر شبكة من مؤسسات تحويل الأموال، شركات صرافة وبنوك لدى بنك مصر.
يأتي ذلك في إطار حرص البنك على توفير الخدمات الرقمية المتنوعة للعملاء وخاصة أبناء الجالية المصرية بالخارج ودعم جهود الدولة في التسهيل على المغتربين، وذلك انطلاقا من دور بنك مصر الرائد في تقديم الحلول الرقمية التي تتناسب مع احتياجات العملاء المتنوعة.
يُعد إطلاق بنك مصر لخدمة التحويل الفوري بالجنيه المصري خطوة مهمة نحو تعزيز التحول الرقمي في القطاع المصرفي، مما يسهم في تسهيل عمليات تحويل الأموال للمصريين العاملين بالخارج. توفر هذه الخدمة ميزة السرعة والأمان، حيث يمكن للمستفيدين في مصر استلام الأموال في لحظات عبر الحسابات المصرفية، البطاقات البنكية، أو المحافظ الإلكترونية.
تحويل فوري على مدار الساعة – إرسال الأموال واستلامها في لحظات.
إمكانية التحويل إلى جميع البنوك داخل مصر – عبر شبكة التحويلات اللحظية.
دعم للشمول المالي – تمكين شرائح المجتمع المختلفة من الحصول على الخدمات المصرفية بسهولة.
تعزيز الاقتصاد الرقمي – تقديم حلول مصرفية متطورة ومبتكرة.
هذه الخطوة تعزز مكانة بنك مصر كمؤسسة مالية رائدة في تقديم الحلول الرقمية، وتتماشى مع رؤية مصر 2030 في التحول الرقمي والتنمية المستدامة.
هذا وتُمكّن خدمة تحويل الأموال فوريا من خلال شبكة التحويلات اللحظية العملاء بالخارج من إرسال الأموال إلى المستفيدين في مصر بالجنية المصري على مدار الساعة وبكل سهولة، حيث تتم عملية التحويل خلال لحظات قليلة ليحصل المستفيد على أمواله فورًا، لتسهيل وتسريع عمليات التحويل المالي للمستخدمين مما يضمن تجربة مصرفية مميزة، وجديرا بالذكر أن بنك مصر يتمتع بواحدة من أكبر شبكات مؤسسات تحويل الاموال والمنتشرة في أنحاء العالم مما يضمن توفير الخدمة لأكبر عدد من المصريين العاملين بالخارج.
وقال أحمد عيسى – نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر، ” إن إطلاق خدمة التحويل اللحظي من بنك مصر يؤكد على التزامنا بتعزيز الابتكار في الخدمات المصرفية الرقمية، وتقديم تجربة مصرفية مميزة تلبي احتياجات العملاء، ويأتي هذا في إطار تعزيز جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة اتساقا مع رؤية مصر 2030 ودعما للتحول الرقمي، بالإضافة إلى تعزيز استراتيجية الشمول المالي من خلال تمكين شرائح المجتمع المختلفة من الحصول على كافة المنتجات والخدمات المصرفية التي تلبى احتياجاتهم بكل سهولة ويسر، وستُمكّن هذه الخدمة المصريين العاملين في الخارج من إرسال الأموال لذويهم بأمان وسهولة وسرعة إلى جميع البنوك داخل مصر.
وأكد أحمد عيسى، على أن تقديم بنك مصر لخدمة التحويل الفوري بالجنية المصري إلى جميع الحسابات والبطاقات البنكية والمحافظ الالكترونية يأتي في اطار مواصلة البنك لدوره الريادي في تقديم الحلول الرقمية المبتكرة التي تلبي احتياجات السوق المصري وتعزز من سرعة وكفاءة التحويلات المالية، مما يضع البنك في مقدمة المؤسسات المالية التي تسعى لدعم الاقتصاد الرقمي وتقديم خدمات مصرفية عالية المستوي، مشيرا لحرص البنك على دعم ملف تحويلات المصريين بالخارج.
هذا ويسعى بنك مصر دائما لتعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه المستمر لتقديم الخدمات المصرفية بصورة ميسرة ومتطورة، حيث يحرص البنك على المشاركة والريادة فى المبادرات والبروتوكولات التي تهدف لتقديم خدمات تتناسب مع احتياجات العملاء، حيث يعد رضا العملاء محور اهتمام البنك الدائم، لكونهم شركاء النجاح على كافة المستويات، حيث يعمل بنك مصر دائما كمحفز للتنمية الوطنية والاستراتيجية، لإيمانه بالاستدامة والتطوير المستمر.