أول مرة تشوف رجالة.. كيف تفاعلت السوشيال ميديا مع نظرات الأسيرة المحررة «مايا ريجيف»؟
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أشعلت صورة الأسيرة الإسرائيلية مايا ريجيف، التي أفرجت عنها حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أمس السبت، مواقع التواصل الاجتماعي وهي تودع المسئول عنها من أفراد الحركة.
وتداول رواد السوشيال ميديا صورتها ويظهر عليها علامات العشق تجاه فرد المقاومة الفلسطينية الذي كان يرافقها من وقت وقوعها كأسيرة وحتى الإفراج عنها، ولم تخلو تعليقات الأشخاص من الفكاهة والتعاطف مع حالة الحب التي وقعت بها الأسيرة.
تبلغ مايا ريجيف، 21 عامًا، أسرتها المقاومة الفلسطينية أثناء بداية عملية «طوفان الأقصى» التي انطلقت في السابع من أكتوبر الماضي، وأفرجت عنها المقاومة في صفقة تبادلية مع الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال.
ونُقلت الأسيرة عقب الإفراج عنها إلى المستشفى في مركز سوروكا الطبي في بئر السبع، حيث كانت الوحيدة المحررة التي تم ذهابها إلى المستشفى الأقرب للخضوع للعلاج الطبي الفوري.
وأكدت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية، أن المستشفى وصفت حالتها بأنها مستقرة، وأكدت أن حياتها ليست في خطر، مما يدل على حسن رعايتها أثناء فترة بقائها لدى المقاومة الفلسطينية.
كيف تفاعلت السوشيال ميديا مع نظرات الأسيرة المحررة؟أثارت نظرات الأسيرة المحررة مايا ريجيف، إلى أحد أفراد مقاتلي المقاومة الفلسطينية، الجدل في مواقع التواصل، مؤكدين أنها وقعت في غرامه نظرًا لحسن معاملة أفراد المقاومة للأسرى.
واستفزت نظرات «مايا» للمقاتل الفلسطيني، الإسرائيليين الذين أكدوا أنها أساءت لإسرائيل ولجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأظهرت حقيقة المقاومة الفلسطينية الذي يحاول الاحتلال تشويهها أغلب الوقت.
وعلق أحد رواد مواقع التواصل، على نظرات الأسيرة، قائلًا: «في قلبي رجل قسامي.. قريبًا في الأسواق».
وأضاف آخر، قائلًا: «ربما لم يكن شيئا مهمًا لك.. لكنه قلبي أو تحررت ولكن أسر قلبي».
وأشار أحدهما إلى أن الفتاة لا تود أن تترك غزة وتذهب إلى إسرائيل، قائلًا: «مسكينة البنت مش عايزة تمشي أول مرة تشوف رجالة».
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الجمعة الماضية، تسلم الأسرى من حماس في اليوم الأول لسريان هدنة من أربعة أيام بين إسرائيل وحركة حماس بعد أسابيع من الحرب.
اقرأ أيضاً«كستور المحلة» و«عبايات كرداسة».. كيف سخر رواد «السوشيال» من أسرى الاحتلال؟
ضمن صفقة التبادل.. تحرير الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين المفرَج عنهم من سجن "عوفر"
وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق: تدخل مصر ساهم في حل أزمة تأخير صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة الإسلامية السابع من أكتوبر الأسيرة الإسرائيلية بئر السبع المقاومة الفلسطینیة الأسیرة ا
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن ينتهي
قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى، إنّ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة كانت استثناء، ويجب أن ينتهي، وذلك في تصريحات خلال مشاركته بمؤتمر "ميونيخ" للأمن.
وأضاف مصطفى أن "حكومته تعمل على خطط لإعادة إعمار قطاع غزة وتطويره"، مشددا على أن "غزة هي جزء من دولة فلسطين ومن صلاحيات السلطة الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة واتفاقية أوسلو".
وتابع قائلا: "سيطرة حماس على غزة في الماضي كانت وضعًا استثنائيًا ويجب أن ينتهي".
وفي رده على سؤال من الصحفية الأمريكية كريستيان أمانبور حول خطة الرئيس دونالد ترامب لغزة، قال مصطفى إنه "حصل على تطمينات من الأردن ومصر بأنهما ليس في نيتهما إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع".
وأكد أن "الفلسطينيين يجب أن يبقوا في وطنهم رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها"، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية مستعدة لاستعادة السيطرة على غزة بسرعة.
ولفت إلى أن "الحكومة الفلسطينية كانت تدير العديد من الوزارات والوكالات في القطاع، رغم سيطرة حماس على الأجهزة الأمنية".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد أكدت أن لديها القدرة على الحوار والتفاهم مع كافة الأطراف الفلسطينية، بمن فيها حركة فتح ورئيس السلطة محمود عباس.
وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان إننا "لن نقبل تنحيتنا من قبل أطراف خارجية"، مضيفا أن "الطريقة الأمريكية بإحداث صدمة، ثم القول إن عليك دفع ثمن هزيمة متوهمة ما راح تزبط معنا"، بحسب تعبيره.
وتابع: "نحن انتصرنا، المقاومة انتصرت"، مضيفا: "اليوم التالي فلسطيني، كان وسيظل فلسطينيا، أبو مازن زعلان، فتح مش متجاوبة، هذا شغلنا، نحن نتحمل بعض ونراضي بعض".
وذكر حمدان في جلسة حوارية نظمها منتدى "الجزيرة" في الدوحة أن "المقاومة ستعامل أي قوة تسعى لأن تحل مكان إسرائيل في قطاع غزة، على أنها قوة احتلال يجب قتالها".
وأردف قائلا: "المقاومة التي قدمت قاداتها وعائلاتهم، لن تسمح لأحد أن يقول لها (صف على جنب)"، مضيفا: "هذا غير مقبول وغير ممكن".
وتابع: "اللي بده يجي يحل محل إسرائيل، سنتعامل معه كإسرائيل. ببساطة، أي حد يشتغل بالوكالة عن إسرائيل، لازم يتحمل تبعات كونه وكيل إسرائيل".
وحذر من أن "موضوع سلاح المقاومة، قادة المقاومة، شعب المقاومة، وعلاقتنا بالداعمين للمقاومة، كله خارج أي نقاش. مستحيل نقبل حد يتكلم معانا فيه ولا نسمح إنه يكون مطروح أصلاً".