برلماني: مشاهد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين تأكيد على نجاح الجهود المصرية لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال النائب زكي عباس عضو مجلس النواب ،إن مشاهد الإفراج وتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال تأكيد على نجاح الجهود المصرية الثابتة والراسخة للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في ظل صمت المجتمع الدولي.
الالتهاب الرئوى بين الأطفال.. هل الصين تصدم العالم بوباء جديد؟وأوضح عباس ، في تصريحات صحفية له، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان ومازال أول الداعمين للقضية الفلسطينية والسعي لحصول الشعب الفلسطيني على حقه في الحرية والأمان وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن جهود الدولة المصرية ستظل مستمرة إلى أن يتم الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون إسرائيل والدفع بمزيد من الجهود لتجديد الهدنة لأكثر من مرة حتى يتم التوصل إلى آلية يمكن الاتفاق حولها لإيقاف الحرب نهائيا في غزة، والعودة مرة أخرى إلى المسار التفاوضي في القضية.
وأشار النائب زكي عباس ، إلى أن المسار العادل الوحيد هو الوصول لحل نهائي لإقامة دولة فلسطينية لوقف هذا الصراع، وخروج المجتمع الدولي عن صمته بالرجوع إلى حدود 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا المرجعيات الشرعية.
وطالب النائب زكي عباس ، بضرورة محاكمة قيادات الكيان الاحتلال الاسرائيلي، على جرائم الحرب والإبادة التي نفذتها اسرائيل ضد أهالي غزة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب زكي عباس مشاهد الإفراج تحرير الأسرى الفلسطينيين سجون الاحتلال المجتمع
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن جميع المتعسّرين في الدعاوى الإيجارية بدبي
مواكبةً لإعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع"، أفرج مركز فض المنازعات الإيجارية بدبي، وبدعم من مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، عن جميع المتعسرين والغارمين في الدعاوى الإيجارية الصادرة بإمارة دبي.
وبموجب هذه المبادرة، تم الإفراج عن 86 من السجناء على ذمة مطالبات مالية إيجارية وترتب عليهم أحكام قضائية صادرة عن المركز، وذلك بعد تسوية إجمالي المطالبات المالية المستحقة والتي بلغت 6,813,466 درهماً إماراتياً، في خطوةٍ تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الأسر المتضررة ورفع المعاناة عن المتعسرين في القضايا الإيجارية.
تأتي هذه المبادرة في إطار النهج الإنساني الذي تتبناه دولة الإمارات في تقديم الدعم للمحتاجين، وتعزيز الاستقرار الأسري، وتمكين الأفراد من تجاوز أزماتهم المالية، ما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز المسؤولية المجتمعية، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، ودعم الجهود الخيرية التي تسهم في تحسين جودة الحياة.
وأشاد القاضي عبد القادر موسى محمد، رئيس مركز فض المنازعات الإيجارية في دبي، بهذه المبادرة الإنسانية، معرباً عن شكره وامتنانه للقائمين عليها، وقال: "نتقدم بالشكر الجزيل إلى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، على دعمها السخي لهذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي تعكس قيم التسامح والعطاء التي ترسخها قيادتنا الرشيدة، والتي تعد نموذجاً يُحتذى به في التكافل والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع، فهذه المبادرة تمنح فرصة حقيقية للمفرج لمواصلة حياتهم بعد تسديد المتأخرات المستحقة عليهم".
وأكد على جهود مركز فض المنازعات الإيجارية المستمرة لدراسة الحالات بدقة وتطبيق المعايير القضائية مع مراعاة الجوانب الإنسانية، بما يضمن تحقيق التوازن بين حقوق المستأجرين والمؤجرين، وأضاف: تُمثل هذه المبادرة دفعة قوية لمواصلة جهودنا في تقديم الدعم العاجل للمتعسرين، بما يتوافق مع روح القانون والإنسانية، مع ضمان حقوق جميع الأطراف، وسنعمل يداً بيد مع جميع الشركاء والمؤسسات من أجل تعزيز العدالة الاجتماعية وتقديم خدمات تتسم بالشفافية والإنسانية للمحتاجين والمتعسرين.
من جانبه، قال صالح زاهر المزروعي، المدير العام لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، إن المؤسسة وبتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، راعي المؤسسة، دأبت على المشاركة والمساهمة الفاعلة في القضايا المهمة التي تعنى بأمن المجتمع وأفراده والاستقرار الأسري والتنمية الاجتماعية، تجسيداً لمعاني التكافل والتعاون في المجتمع وتقديم المساعدة للشرائح التي هي في حاجة للدعم والمساندة، وتقوم بالتنسيق والتعاون مع الدوائر الحكومية التي تقدم خدماتها للمجتمع من أجل تقديم الدعم اللازم تجاه المجتمع وإسعاد أفراده.
وأكد المزروعي أن الدعم الذي قدمته المؤسسة للإفراج عن جميع السجناء على زمة القضايا الإيجارية الصادرة في إمارة دبي لرفع المعاناة عن كاهل الغارمين والمتعثرين عن السداد وإعطائهم فرصة جديدة لمواصلة حياتهم مع أسرهم في حياة خالية من الديون والأحكام القضائية الصادرة ضدهم والحفاظ على وحدة الأسرة وترابطها ودعم التماسك الاجتماعي، كما أنها تأتي من أجل إدخال الفرحة في نفوس هذه الفئة وأسرهم قبيل حلول عيد الفطر السعيد في رسالة واضحة أن المجتمع يقف بجانبهم.