احذر.. 8 أطعمة تسبب حساسية الجسم| اعرف الفاكهة الممنوعة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يتفاجيء البعض بالإصابة بالحساسية بشكل مفاجيء، دون دراية بالسبب في ذلك، وقد تتحور حالتك الصحية لظهور الحبوب في مناطق مختلفة في جسدك أو عدم المقدرة على التنفس بشكل طبيعي أو حدوث مشاكل في عملية الهضم، ويكون ذلك بسبب تناول أطعمة يتحسس منها جسدك دون أن تعلم بها، وفيما يلي نقدم لك أبرز هذه الأطعمة المسببة للحساسية.
أطعمة تسبب الحساسيةالأطعمة المسببة للحساسية
الحليب ومشتقاته
قد يعاني البعض من حساسية تجاه الحليب ومنتجاته، مما يجعله مهيجًا لأعراض الحساسية الظاهرة على الجلد، ومن مشتقاته الأجبان بأنواعها وألوانها المختلفة، والعصائر الرائب.
البيض
قد يتفاعل جهاز المناعة مع البروتينات الموجودة في البيض، مما يسبب زيادة الأعراض سوءًا.
الطماطم
تعد من الأطعمة الشائعة المهيجة للحساسية لدى الأشخاص المصابين بحساسية بلسم البيرو، وهي من الخضروات الحمضية التي تزيد من تحسس الجلد، لذا يجب الحذر منها لأن هناك من يصفها كماسك للوجه.
أطعمة تسبب الحساسية
الفواكه الحمضية
تعد أيضًا من الأطعمة التي يجب تجنبها عند المعانة من حساسية الجلد؛ لأنها قد تزيد فرصة التحسس والاتهابات المزعجة، ومن أبرز الفواكة التي تسبب الحساسية: الفراولة، البطيخ، الكيوي، الخوخ، الكمثرى، الكرز.
الفول السوداني
لا يعد الفول السوداني من قائمة الأكل الممنوع لمرضى حساسية الجلد فقط، بل إنه أيضًا يسبب حساسية خطيرة، تتمثل أعراضها بتورمات الجلد، وضيق التنفس، ومشاكل الجهاز الهضمي.
التوابل
تضاف التوابل إلى الأطعمة لإعطاء النكهة إلا أنها قد تكون مهيجة لحساسية الجلد، ومن أنواع التوابل الشائعة المهيجة: القرفة، والقرنفل، والكزبرة، والحلبة، والثوم، والفانيلا.
القشريات البحرية أو المحار
ومن أبرز القشريات البحرية التي تسبب الحساسية: الجمبري والقريدس والكابوريا، يمكن أيضاً العثور على آثار لمسببات الحساسية الموجودة في القشريات في معجون الجمبري أو الكافيار.. بدائل القشريات البحرية: السمك المدخن (كلما كانت النكهة أقوى كلما كان ذلك أفضل).
القمح
يعد القمح من أكثر مسببات الحساسية شيوعاً، ويتواجد بشكل شائع في الأطعمة التي تحتوي على الدقيق مثل الخبز والمكرونة والكعك والمعجنات ومنتجات اللحوم والصلصات والحساء والخلطات ومكعبات المرق وبقسماط الخبز وكذلك في الأطعمة المغطاة بالدقيق، ومن بدائل القمح هي: دقيق الأرز ودقيق الذرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حساسية حساسية الجسم
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: بعض أواني الطعام قد تسبب الإصابة بالأمراض المناعية «فيديو»
أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن هناك تداخلًا كبيرًا بين عدة عوامل بيئية وصحية قد تؤدي إلى حدوث الأمراض المناعية الذاتية.
وأوضح «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، أن الغذاء والدواء والهواء والشوارد الحرة تساهم جميعها في زيادة التوتر في جهاز المناعة، مما قد يتسبب في تطور أمراض المناعة الذاتية.
وأشار إلى أن الشوارد الحرة، وهي مركبات تفاعلية مثل «السوبر أوكسايد»، تتولد داخل الجسم نتيجة مؤثرات مثل الغذاء غير السليم والتلوث البيئي والتوتر النفسي والسموم التي قد نتعرض لها بشكل يومي، موضحًا أن هذه الشوارد الحرة تلعب دورًا في تفعيل جهاز المناعة بشكل غير طبيعي، مما يسبب في بعض الأحيان حدوث أمراض المناعة الذاتية.
كما نوه إلى أن أحد العوامل التي قد تزيد من الشوارد الحرة في الجسم هو التعرض للرصاص، الذي يعتبر من السموم البيئية المؤثرة على جهاز المناعة، لافتًا إلى أن الرصاص يوجد في العديد من المواد مثل البويات المشتقة من البترول والبطاريات وبعض الأدوات البلاستيكية المستخدمة في حفظ الطعام والعصائر، بالإضافة إلى وجوده في التربة التي قد تؤثر بدورها على المحاصيل الزراعية.
وتطرق إلى تأثير التلوث البيئي، مثل انبعاثات المصانع، على صحة الإنسان، مشيرًا إلى ضرورة مراقبة الوضع الصحي للأشخاص العاملين في هذه الصناعات بشكل دوري للوقاية من الأمراض المناعية الناتجة عن هذه المؤثرات.
وفي سياق آخر، تحدث الدكتور عن أهمية «الميكروبيوم» أو الكائنات الدقيقة التي تعيش على أسطح الجلد وفي فتحات الجسم مثل العين والفم، بالإضافة إلى تلك الموجودة في الجهاز الهضمي، موضحًا أن هذه الكائنات تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجسم، خصوصًا في دعم جهاز المناعة.
وأكد أن سوء التعامل مع هذه الميكروبات قد يؤدي إلى اضطرابات مناعية، حيث إن الميكروبيوم مسؤول عن التخلص من نواتج الهضم بشكل سليم، وعند تراكم هذه النواتج في الجسم لفترات طويلة، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها