بوابة الفجر:
2025-01-11@08:36:13 GMT

تعرف علي شروط إسرائيل لتمديد الهدنة مع حماس

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

أعلنت جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد عن شروط وآليات تمديد هدنة الأيام الأربعة في قطاع غزة، التي تنتهي يوم الاثنين، حيث يتم التفاوض على الإفراج عن المحتجزين والأسرى، بالإضافة إلى تعليق العمليات العسكرية مؤقتًا. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الاتفاق الذي وسطت فيه قطر ومصر والولايات المتحدة يشمل إطلاق سراح 50 رهينة لدى حماس مقابل إطلاق سراح 150 أسيرًا فلسطينيًا خلال الأيام الأربعة للهدنة القابلة للتجديد، التي بدأت الجمعة.

اليوم الثالث من هدنة غزة.. حماس تعلن مقتل ٤ من قادتها العسكريين عاجل| مستشفيات العريش ترفع حالة الاستعداد القصوى لاستقبال مصابي غزة

 

 

قبل بدء الهدنة، نشرت وزارة العدل الإسرائيلية قائمة تتضمن أسماء 300 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيلية، مشيرة إلى أن صفقة تبادل الأسرى قد تتجاوز 150 فلسطينيًا. 

وفي هذا السياق، تشير التوقعات إلى أن عدد المحتجزين لدى حماس يتجاوز 200 شخص حتى بعد الإفراج عن بعض الأسرى.

تزامنا مع ذلك، تواصلت شاحنات المساعدات الإنسانية في دخول قطاع غزة المحاصر والمتضرر من سبعة أسابيع من القصف الإسرائيلي الكثيف، في إطار الرد على هجوم حماس في أكتوبر الماضي.

 

 ويتوقع أن يتم إطلاق سراح مزيد من الرهائن والمعتقلين في اليوم الثالث للهدنة بين إسرائيل وحماس، بعد الإفراج عن دفعتين في الأيام السابقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهدنة غزة حماس اسرائيل الحرب على غزة القصف الاسرائيلى الاسري غزة تحت القصف تمديد الهدنة فترة الهدنة الهدنة مع حماس الهدنة مع غزة

إقرأ أيضاً:

شروط اللحظات الأخيرة.. كيف يعرقل نتنياهو التوصل لاتفاق في غزة؟

تتجه الأنظار من جديد إلى الدوحة، في انتظار ما ستسفر عنه جولة المفاوضات الحالية بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بينما يواصل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو وضع العراقيل، واضعا شروطا جديدة في كل مرة تصل فيها المفاوضات إلى نقطة الحسم.

ودأب نتنياهو على وضع شروط جديدة في الوقت الضائع في لعبة باتت مكشوفة، وترمي إلى تفجير المفاوضات ومنع التوصل إلى اتفاق، ما خلق انطباعا أن رئيس الحكومة لا يريد التوصل إلى صفقة تنهي الحرب في هذه المرحلة، لأسباب يعتقد أنها شخصية وأخرى تتعلق بالائتلاف الحاكم. 

ورغم الحديث عن تقدم كبير في المفاوضات الجارية في الدوحة بين وفد الاحتلال وحركة حماس، والتوقعات بقرب حسم نقاط الخلاف وصولا إلى إعلان الاتفاق، إلا أن المخاوف لا زالت قائمة من أن يقدم نتنياهو على اعتراض طريق المفاوضات باشتراطات جديدة.


وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، تجري حكومة الاحتلال و"حماس" منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وبينما أبدى نتنياهو تشددا في البداية إزاء بعض الشروط خلال جولات المفاوضات المستمرة منذ أشهر، خفف من حدة معارضته، بل تحدثت وسائل إعلام عبرية عن تنازله عن الشروط التي تمترس خلفها سابقا.

تاليا ترصد "عربي21" أبرز الشروط التي وضعها نتنياهو في دواليب عجلة المفاوضات:

 "منطقة عازلة حول غزة"
آخر هذه الشروط التي وضعها نتنياهو أمام عجلة المفاوضات الدائرة، كانت إقامة منطقة عازلة حول شمال وشرق قطاع غزة، حيث أفادت "رويترز" الخميس، أن شرطًا جديدًا يتمثل  بالاحتفاظ بكيلو متر واحد على الحدود كمنطقة عازلة، تحت ذرائع أمنية.

استمرار احتلال "محور فيلادلفيا"
أبدى نتنياهو تمسكا ببقاء "الجيش" في محور "فيلادلفيا" الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وطرح ذلك كاستحقاق حاسم لضمان أمن تل أبيب، زاعما أن المحور يمثل "أنبوب أكسجين لحركة حماس التي توظفه لتهريب الأسلحة".

أظهر نتنياهو تشددا متصاعدا إزاء البقاء في محور فيلادلفيا، متحديا بذلك الموقف الأمريكي والإقليمي خاصة مصر التي رفضت الوجود الإسرائيلي هناك، فضلا عن معارضة الموقف الداخلي الذي يرى أن التمسك بهذا الشرط يأتي على حساب حياة الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" في غزة.


"السيطرة على محور نتساريم"
إلى جانب شرط إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا، يصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم الذي يفضل شمال غزة عن جنوبها. حيث وسع جيش الاحتلال مؤخرا المحور ليصل عرضه إلى ما يزيد عن 4 كيلومترات.

لم يكتف نتنيتاهو بذلك، بل اشترط أيضا تفتيش العائدين من جنوب غزة إلى شماله بواسطة جيش الاحتلال، كما حدد في البداية الفئة التي يمكن أن تعود، وهم النساء والأطفال فقط.

"قائمة بأسماء الأسرى"
نهاية الشهر الماضي نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن نتنياهو قوله إنه لا يمكن التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى دون الحصول من حركة حماس على قائمة بأسماء الأحياء منهم.

وأضاف الموقع أن نتنياهو قال خلال اجتماع إن "إسرائيل" لا تنجح في الحصول من حماس على أسماء، وإنه غير مستعد لإبرام صفقة دون أن يعرف من الذي سيعود من غزة.

رفض التوقيع على وقف دائم للحرب
يرفض نتنياهو التوقيع على وقف دائم للحرب في إطار المفاوضات الجارية، وهو يريد إعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، في إطار هدنة مؤقتة ثم يعود لاستئناف العدوان مرة أخرى، لكن حركة حماس تصر على أن وقف الحرب الدائم ركيزة أساسية لإتمام أي اتفاق.

نفي الأسرى الفلسطينيين إلى الخارج
اشترط نتنياهو مؤخرا أن يتم نفي أسرى فلسطينيين مممن سيفرج عنهم في إطار الاتفاق المرتقب إلى الخارج، خصوصا من ذوي المحكوميات العالية، حارما بذلك شريحة واسعة منهم من الاجتماع مجددا بعائلاتهم.


لماذا لا يريد نتنياهو اتفاقا؟
يعتقد محللون إسرائيليون أن نتنياهو يتملص من إبرام اتفاق لوقف الحرب في غزة لسببين أساسيين، أولهما شخصي، ويتعلق بإمكانية أن تجري ملاحقته قضائيا فور انتهاء الحرب، على خلفية قضايا الفساد التي تلاحقه في المحكمة، فضلا عن توقع محاكمته على خلفية إخفاقات وفشل أجهزة الحكومة في توقع هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وثانيا، الخشية من انهيار ائتلافه الحكومي الذي يرتكز على أحزاب يمينية متطرفة، والأخيرة هددت مرارا بالانسحاب وإسقاط الحكومة، حال أقدم نتنياهو على إبرام اتفاق في غزة يشمل وقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • شروط اللحظات الأخيرة.. كيف يعرقل نتنياهو التوصل إلى اتفاق في غزة؟
  • إسرائيل تطالب العراق من خلال دول غربية بإطلاق سراح (اليزابيث تسوركوف) المختطفة من قبل الحشد الشعبي
  • شروط اللحظات الأخيرة.. كيف يعرقل نتنياهو التوصل لاتفاق في غزة؟
  • تقرير إسرائيلي: إطلاق حماس الصواريخ على إسرائيل مؤشر على استعادة قوتها العسكرية
  • حماس تكشف عن شرط إسرائيل الجديد خلال محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • كاتس يأمر الجيش الإسرائيلي بتقديم خطة لـ"هزيمة حماس بالكامل"
  • "حماس": لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في حال تجاوب نتنياهو
  • قريبة للغاية..بلينكن: الهدنة في غزة ممكنة
  • في الجنوب.. ماذا دمَّر الجيش الإسرائيلي اليوم؟
  • كاتب صحفي: إسرائيل تواصل جرائم العنف في غزة بمساندة أمريكية