عمان: قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي إن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني بقي في خندق الدفاع عن الأشقاء في فلسطين وعن الأهل في قطاع غزة بوجه العدوان الغاشم الذي ارتكب فيه المحتل أبشع المجازر بحق المدنيين أطفالاً ونساءً.

جاء ذلك في محاضرة ألقاها، الأحد26نوفمبر2023، في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية للدارسين في دورتي الدفاع 21 وبرنامج ماجستير استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب 7، بحضور آمر ورئيس وأعضاء هيئه التوجيه فيها بعنوان "النظام النيابي وتصميم السياسات الوطنية".

وأكد الصفدي أن الملك عبدالله الثاني ومنذ اليوم الأول للعدوان الغاشم، كان ينادي بوقف الحرب، وإدخال المساعدات الطبية والعاجلة للأشقاء، ويجوب العالم ويجري الاتصالات، في جهد كبير عز نظيره، وقد أسهم في جلاء الحقائق أمام الرأي العام الدولي، وأعاد البوصلة نحو القضية الفلسطينية، عبر حل الدولتين الضامن لأمن واستقرار المنطقة والمُلبي لتطلعات الأشقاء الفلسطينيين بعد سنوات من الإنكار والدمار والمجازر.

وتابع الصفدي: لقد استمرت الخطوات المساندة للشعب الفلسطيني في متابعة ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، لجهود نشامى المستشفى الميداني وإيصال المساعدات للأهل في غزة الذين استمروا في تقديم الواجب تجاه الأشقاء رغم القصف والدمار، وإشرافه على تجهيز مستشفى ميداني ثاني في القطاع، وكذلك الأمر كان لحديث الملكة رانيا العبد الله الأثر والتأثير في قناعات الرأي العام الغربي.

وشدد الصفدي على أننا في الأردن جبهة واحدة، قيادة ونواباً وأعياناً وحكومة وشعباً، وهذا الالتفاف الوطني حول قيادتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية، نتج عنه مواقف متناغمة وصلبة في الدفاع عن عدالة الحق الفلسطيني، وما قدمه الأردن تجاه الأشقاء، هو واجب الضمير، فنحن وإياهم أصحاب قضية ومصير وتاريخ مشترك.

وفيما يتعلق بالنظام النيابي وتصميم السياسات الوطنية قال الصفدي إننا نتحدث اليوم في شأنٍ وطني دستوري فهذا العنوان ينبثق من مكانة دستورية، فطالما شكل هذا العنوان ثابتاً من ثوابت نظامنا السياسي الذي نعتبره جميعاً الركن الأصيل في حمايتنا ومستقبل أبنائنا وهو النظام الذي استلهم كل قيم الديمقراطية والانفتاح منذ بداية تأسيس الدولة الأردنية.

وحول مشروع التحديث الشامل الذي أطلقه الملك عبد الله الثاني، قال الصفدي إننا في الأردن نسير بخطىً ثابتة نحو جني ثمار هذا المشروع مع باكورة المئوية الثانية للدولة، عبر تحديث المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية، هدفاً ومقصداً في إشراك الجميع بصناعة القرار والوصول إلى برلمانات حزبية برامجية يكون للمرأة والشباب الحضور الفاعل والمؤثر فيها.

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

السامرائي يبحث مع الصفدي في الأردن العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع بالمنطقة

بغداد اليوم - بغداد

بحث رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، مع رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة.

وقال تحالف العزم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "السامرائي التقى الصفدي في العاصمة الأردنية عمّان"، مبينا أن "اللقاء تناول جملة من القضايا الثنائية والإقليمية".

وقدم السامرائي في مستهل اللقاء، بحسب البيان، "التهاني للصفدي بمناسبة انتخابه رئيساً لمجلس النواب الأردني"، مشيداً "بدوره في تعزيز التعاون البرلماني العربي".

وأوضح البيان، أن "الجانبين تطرقا إلى العلاقات الثنائية بين العراق والأردن"، فيما اكدا على "ضرورة تعزيزها في مختلف المجالات لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين".

وتابع: "كما ناقشا تطورات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث شدّدا على أهمية توحيد الموقف العربي والعمل المشترك لإيقاف الحرب المستمرة على الشعبين الفلسطيني واللبناني، وضرورة تحقيق الاستقرار الشامل في المنطقة".

 


مقالات مشابهة

  • جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فرنسا لأجل فلسطين
  • الصفدي: المجتمع الدولي فشل في وقف العدوان على غزة
  • الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين
  • السامرائي يبحث مع الصفدي في الأردن العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع بالمنطقة
  • السامرائي يبحث مع الصفدي في الأردن العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة
  • رئيس الدولة وعبدالله الثاني يؤكدان الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة وسيادة لبنان
  • رئيس البرلمان العربي يثمن جهود العاهل الأردني في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • رئيس البرلمان العربي يثمن جهود ملك الأردن في دعم قضايا الأمة والعمل المشترك
  • العاهل الأردني يتوجه إلى دولة الإمارات
  • رئيس الأركان الجزائري وزيرا منتدبا للدفاع الوطني