"قطاع الشيشة" في ألمانيا يعاني وازدهار للسوق السوداء
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بحسب الرابطة الاتحادية لمصنعي تبغ النرجيلة بألمانيا، بلغت خسائر المبيعات نحو 90% منذ عام2021
مع تزايد عدد المهاجرين المنحدرين من تركيا، ثم من دول عربية خلال الأعوام الأخيرة في ألمانيا، أصبحت النرجيلة أداة تدخين مشهورة ومنتشرة في البلاد، ولها قطاع اقتصادي قائم بذاته أيضا.
وجاء في رصد المكتب الاتحادي للإحصاء بألمانيا أن العواقب المترتبة على إدخال قاعدة جديدة للتعبئة والتغليف تسببت في تعرض قطاع صناعة النرجيلة (الشيشة) بألمانيا لصعوبات ومشكلات.
وأوضح المكتب أن إجمالي وزن تبغ النرجيلة الذي خضع للضرائب، أي تم بيعه بصورة قانونية، خلال العشرة أشهر الأولى من العام الجاري بلغ 688 طنا فقط، وبذلك تراجعت الكمية على ما كانت عليه في الفترة الزمنية ذاتها من عام 2022 بنسبة 16%. يشار إلى أن حجم المبيعات القانونية الخاضعة للضرائب كان أكثر من ذلك كثيرا في عام .2021
وبحسب الرابطة الاتحادية لمصنعي تبغ النرجيلة بألمانيا، بلغت خسائر المبيعات نحو 90% منذ عام 2021 . جدير بالذكر أن الزيادة الضريبية واللائحة المذكورة بخصوص التعبئة، التي تمنع مثلا إنتاج عبوات كبيرة، دخلت حيز التنفيذ في عام 2022 وأشارت الرابطة إلى أنه منذ ذلك الحين شهدت السوق السوداء ازدهارا.
ويذكر أن صندوق التأمين الصحي الألماني ومؤسسات بحثية مثل معهد أبحاث الصحة والعلاج، كانوا قد حذروا في وقت سابق من مخاطر صحية لانتشار استخدام الترجيلة حتى في صفوف اليافعين.
ا.ف/ م.س (د.ب.أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الحياة في ألمانيا الحياة في ألمانيا
إقرأ أيضاً:
مهرجان فن القاهرة .. أمل نصر: النقد التشكيلي يعاني السطحية
استضاف مهرجان فن القاهرة (ارت كايرو) الناقدة الفنانة أمل نصر استاذ التصوير بجامعة الإسكندرية في محاضرة حول تجربتها في النقد التشكيلي وذلك ضمن ورشة النقد التشكيلي التي ينظمها المهرجان.
تحدثت نصر في الورشة عن علاقتها بالكتابة منذ الطفولة واهتمامها بالكتابة التشكيلية
وأكدت أن كل تجربة فنية وثيقة الصلة بخبرات صاحبها حيث يصعب عزل العمل الفني عن منتجه
وقالت إن أي مدخل لقراءة الفنان يحتاج إلى ثقافة ومعرفة عميقة بتجربة الفنان والسياقات المختلفة المصاحبة لها فضلاً عن معرفة بتاريخ الفن لإدراك حجم الإضافة التي يقدمها الفنان أو الأعمال الفنية .
واضافت أن النقد التشكيلي عربياً يعاني مشكلة فقر لغوي فادح، وأوضحت ان اللغة الوصفية التي يستعملها غالبية النقاد تتسم بالسطحية كما انها تكون مغرقة في التعالي ولا تساعد في اكتشاف جماليات اللوحة .
ونوهت بأن الناقد لابد وأن يكون لديه معارف متعددة تعين في القراءة والتذوق لأن أي عمل يحتاج إلى ثراء في عمليات التفسير والتأويل.. ومن ثم يتطلب من الناقد ان يكون قادرا على البحث والإضافة لثراء العمل الفني.
ورصدت نصر مجموعة بالنماذج النقدية التي كتبتها حول بعض الأعمال الفنية للفنان الرائد محمود سعيد وفنان الجداريات محمد بنوي .
أكدت نصر ان أعمال محمود سعيد تأثرت بثقافته الأدبية الواسعة ومعرفته العميقة بروايات ديستوفسكي وأشعار بودلير رائد الحداثة الأوربية.
ولفتت إلى أن اكتشاف هذه المعلومة ساعدها على بناء فرضيات بحثية غيرت من نظرتها لاعمال محمود سعيد الذي لمً يترك مذكرات شخصية لكن أعماله ظلت تعكس تناقضات بين حياته وممارساته الفنية التي كانت اقرب إلى حياة بديلة او موازية .
وقالت إن الناقد يحتاج إلى تجهيز وبحث قبل الشروع في اي عمل. مشيرة إلى سعيها لقراءة الأعمال عبر ربطها بتجارب الآخرين، وتتبع عمليات بالتواصل الحضاري ، كما في ولع بنوي بفن الفسيفساء ورحلته من العراق للمدن الإسلامية ومن بينها القاهرة.
وقالت: اعتدت إرجاع الوحدات الزخرفية التي استعملها الفنان لجذرها التاريخي.
ويشهد مهرجان فن القاهرة مجموعة من اللقاءات مع نقاد وتشكيلين ؛ بالإضافة إلى ندوات مصاحبة للمهرجان الذي يستضيفه المتحف المصري الكبير.ويختتم فن القاهرة أعماله غدا الثلاثاء بعد خمسة أيام من التفاعل والنقاش الحر حول واقع الحركة التشكيلية وأسواق الفن في العالم العربي تحت عنوان ( سلام لكل البلاد ).