DW عربية:
2025-01-11@16:42:54 GMT

"قطاع الشيشة" في ألمانيا يعاني وازدهار للسوق السوداء

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

بحسب الرابطة الاتحادية لمصنعي تبغ النرجيلة بألمانيا، بلغت خسائر المبيعات نحو 90% منذ عام2021

مع تزايد عدد المهاجرين المنحدرين من تركيا، ثم من دول عربية خلال الأعوام الأخيرة في ألمانيا، أصبحت النرجيلة أداة تدخين مشهورة ومنتشرة في البلاد، ولها قطاع اقتصادي قائم بذاته أيضا.

وجاء في رصد المكتب الاتحادي للإحصاء بألمانيا أن العواقب المترتبة على إدخال قاعدة جديدة للتعبئة والتغليف تسببت في تعرض قطاع صناعة النرجيلة (الشيشة) بألمانيا لصعوبات ومشكلات.

وأوضح المكتب أن إجمالي وزن تبغ النرجيلة الذي خضع للضرائب، أي تم بيعه بصورة قانونية، خلال العشرة أشهر الأولى من العام الجاري بلغ 688 طنا فقط، وبذلك تراجعت الكمية على ما كانت عليه في الفترة الزمنية ذاتها من عام 2022 بنسبة 16%. يشار إلى أن حجم المبيعات القانونية الخاضعة للضرائب كان أكثر من ذلك كثيرا في عام .2021

وبحسب الرابطة الاتحادية لمصنعي تبغ النرجيلة بألمانيا، بلغت خسائر المبيعات نحو 90% منذ عام 2021 . جدير بالذكر أن الزيادة الضريبية واللائحة المذكورة بخصوص التعبئة، التي تمنع مثلا إنتاج عبوات كبيرة، دخلت حيز التنفيذ في عام 2022 وأشارت الرابطة إلى أنه منذ ذلك الحين شهدت السوق السوداء ازدهارا.

ويذكر أن صندوق التأمين الصحي الألماني ومؤسسات بحثية مثل معهد أبحاث الصحة والعلاج، كانوا قد حذروا في وقت سابق من مخاطر صحية لانتشار استخدام الترجيلة حتى في صفوف اليافعين.

ا.ف/ م.س  (د.ب.أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الحياة في ألمانيا الحياة في ألمانيا

إقرأ أيضاً:

أزمة يعاني منها حزب الله وإيران.. تقرير إيراني يكشف

اعتبرت صحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية، أن إيران هي الخاسر الاقتصادي الواضح في الحرب الدائرة بالمنطقة، حيث ألحقت الهزائم العسكرية أضراراً جسيمة بها وبأتباعها.

وبدأت "ذا ماركر" الاقتصادية حديثها عن أزمة سيولة يواجهها تنظيم حزب الله، موضحة أنه عادة كانت معظم ميزانية التنظيم تصل بالطائرة إلى العاصمة السورية دمشق، ثم تعبر الأموال الحدود إلى لبنان.
وأضافت في تقرير بعنوان "لم يتبق سوى الحوثيين.. إيران الخاسر الاقتصادي الأكبر في حرب الشرق الأوسط"، أنه في الثامن من كانون الأول، بعد أسابيع فقط من بدء وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، سقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان يُعد حليفاً لإيران، التي أجلت مسؤوليها وجنودها من البلاد، مشيرة إلى أن حزب الله الذي تعرض لضربة مالية، سيحاول التعافي دون تدفقاته النقدية.

الاستراتيجية الإيرانية
وتقول الصحيفة إن إيران تتنافس على السلطة والنفوذ في الشرق الأوسط على الرغم من العقوبات الأميركية، حيث خدع تجارها وممولوها المسؤولين الغربيين بنظام مالي معقد مبني حول دول صديقة لإيران، وباستخدام الجماعات التابعة لها، وتجارة الأسلحة مع روسيا، وتلقي مدفوعات مقابل النفط من الصين والهند.
وظل هذا الوضع حتى السابع من  تشرين الأول 2023، عندما هز الهجوم الذي شنته حماس المنطقة بأكملها، وتسبب بداية بتقويض شبكة إيران. وبعد مرور عام، تبدو طهران كأنها الخاسر الأكبر على الجبهة الاقتصادية للحرب.

شبكة مالية سرية
وللتهرب من العقوبات، فإن العديد من سلاسل التوريد التي تعتمد عليها إيران لنقل رأس المال والسلع إلى دول أخرى تمر عبر دول صديقة مشروعة، وإلى دول أقل ودية، سراً في كثير من الأحيان، ولكن الآن، تقول الصحيفة إنه يمكن للاقتصادات الكبرى الأخرى في الشرق الأوسط، أن تمارس التجارة باستخدام طرق أبسط وأقصر، ولديها المزيد من الخيارات عندما تجعل الحرب من الصعب نقل البضائع.
وبصرف النظر عن ذلك، فإن التجارة والمصرفية الإيرانية، وكذلك شبكة تحويل الأموال إلى المنظمات المختلفة التي تساعدها على شراء نفوذها الإقليمي، تتم في الخفاء بسبب الضرورة، وبالتالي فهي أيضاً أكثر عرضة للخطر.

خسارة طرق التهريب
وتقول "ذا ماركر" إن إيران تواجه صعوبة في نقل الأسلحة أو الأموال إلى حزب الله والأراضي الفلسطينية، لأن الكثير من المعدات والإمدادات كانت تمر عبر سوريا، والبديل هو نقل الإمدادات سراً، لكن هذا يستغرق وقتاً أطول، ويحد من حجم الشحنات، موضحة أن حمص بوسط سوريا، كانت نقطة عبور مهمة للبضائع الإيرانية الخاضعة للقيود الأميركية.
ووفقاً لمسؤول أمريكي، قامت الجماعات التابعة لإيران بتمرير ما يكفي من البضائع عبر سوريا، لجعل إيران واحدة من أكبر منتجي الأسلحة في العالم، كما تم إرسال المواد الكيميائية والأجزاء الميكانيكية عبر سوريا، وكان المشترون الكبار، بيلاروسيا وروسيا ونظام الأسد نفسه، مستطردة: "تحتاج إيران الآن إلى عميل جديد واحد على الأقل، وإلى وسيلة للوصول إلى هناك".

أضرار حزب الله المالية
وأشارت الصحيفة إلى الأزمة التي عاناها حزب الله، حيث تعرضت مؤسسة "القرض الحسن"، وهي المؤسسة المالية التي تقع في قلب الشبكة المصرفية للتنظيم، للقصف خلال غارة جوية إسرائيلية في تشرين الأول الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإن المشكلة الأخرى التي تواجه الاقتصاد الإيراني، هي المليارات التي خسرتها طهران، والمتمثلة في القروض المقدمة لبشار الأسد والتي كانت تهدف إلى دعمه، ويقدر مسؤولون أن مبالغ القروض الشخصية للأسد والتسهيلات الائتمانية للنفط، تصل إلى نحو 5 مليارات دولار سنوياً. (24)

مقالات مشابهة

  • طفلي يعاني من إضطراب جعلني في حيرة
  • مرسيدس بنز تسجل تراجعا في المبيعات لعام 2024 وسط ضعف الطلب
  • تقرير: تغير المناخ غذى الكوارث الطبيعية التي تسببت في خسائر بقيمة 320 مليار دولار العام الماضي
  • قبل ترويجها للسوق السوداء.. ضبط 18 طن من الدقيق الأبيض والبلدي
  • أزمة يعاني منها حزب الله وإيران.. تقرير إيراني يكشف
  • قبل تهريبها للسوق السوداء.. ضبط سيارة محملة بـ 2000 لتر سولار بمركز بدر
  • خسائر "ضخمة" تكبدها العالم بسبب التغير المناخي في 2024
  • السيد القائد: جرائم الإبادة التي أرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة بلغت أكثر من 4 آلاف مجزرة منها 30 مجزرة هذا الأسبوع
  • ضبط 3 آلاف لتر سولار قبل تهريبها للسوق السوداء بدلنجات في البحيرة
  • قبل فرض تعريفات ترامب.. تراجع كبير للطلبات الصناعية بألمانيا