النسي: الوضع أصبح خطير ويهدد بنسف تضحيات وأهداف الجنوبيين في أستعادة دولتهم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
قال المحلل العسكري العميد خالد النسي ان الوضع أصبح خطير ويهدد بنسف تضحيات وأهداف الجنوبيين في أستعادة دولتهم.
واشار النسي الى ان شراكة الجنوبيين في الحكومة ومجلس الرئاسة يشكل خطر على اهداف الجنوبيين التمتثل في استعادة الدولة ..حد قوله
وقال النسي: الذي يقول إننا نمشي بالطريق الصحيح لاستعادة أرضنا وحقوقنا يكذب لأننا نمشي بالطريق الخطأ مشير الى ان المجلس الانتقالي الجنوبي هو ممثل الأكثرية الجنوبية ولكن اليوم لم تعد شعبيته كما كانت سابقا.
واضاف بالقول:
هناك انقسام في الرؤى بين الجنوبيين ، طرف يقول ان هناك أخطاء أصبحت تشكل خطورة على حياة شعب الجنوب وتضحياته واهدافه وهو الأكثرية وطرف أخر يقول نحن منتصرون وحققنا مكاسب كبيرة على أرضنا ونمشي على الطريق الآمن والصحيح لاستعادة دولتنا ،
الحقيقية أن الوضع أصبح خطير ويهدد بنسف تضحيات وأهداف الجنوبيين في أستعادة دولتهم ، اليمنيين بمختلف انتماءاتهم السياسية والعسكرية يشكلون تهديد على الجنوب وهم يتواجدون على أرضه من خلال شراكتهم في إطار الحكومة والمجلس الرئاسي والأخطر أنهم يتواجدون بقوات عسكرية مسلحة تسيطر على أهم المناطق الجنوبية بالإضافة لاستخدامهما لملف الارهاب الذي يقتل ويدمر في جميع محافظات ومناطق الجنوب إلى جانب ظهور مطامع إقليمية ودولية تريد السيطرة على أرض وموارد الجنوب ، في جميع الأحوال التحدي صعب وبإمكان الجنوبيين مواجهته في حالة توحيد جبهتهم واشراكهم جميعاً في معركة الدفاع عن الجنوب أخوة كاسنان المشط لا فرق بين هذا وذاك مع تثبيت نماذج ناجحة ومشرفة في مناطق سيطرة الانتقالي ، الانقسام الجنوبي الذي بدأت ملامحه تظهر هو الخطر الحقيقي على الجنوبيين وهو الذي سيسقط الجبهة الجنوبية دون تدخل من احد وبالتالي نحن نناشد الاخوة في المجلس الانتقالي الجنوبي كسلطة أمر واقع في المحافظات الجنوبية المحررة أن تستمع لصوت العقل وتعمل على أصلاح الاختلالات قبل إن يسقط الجميع ، الذي يقول إننا نمشي بالطريق الصحيح لاستعادة أرضنا وحقوقنا يكذب لأننا نمشي بالطريق الخطأ والدليل أننا نتقهقر إلى الاسوا ، المجلس الانتقالي الجنوبي هو ممثل الأكثرية الجنوبية ولكن اليوم لم تعد شعبيته مثلما كانت عليه عند تأسيسه في ٢٠١٧ ، أصلاح الأخطاء أفضل من الاستقواء بالسلاح لفرض أمر فاشل بالقوة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الجنوبیین فی
إقرأ أيضاً:
ناجي الشهابي: مصر الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وقدمت تضحيات كبيرة في سبيلها
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن الموقف المصري صامد وثابت منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وهذا الموقف يتسق مع الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية عبر 75 عام، مشيرًا إلى أن مصر دائمًا الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وقدمت تضحيات في سبيلها.
حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو سيعقد جلسة أمنية خاصة تتناول احتمال انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة لن يشارك في هذا الظلموأضاف «الشهابي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وقف بكلمات واضحة وصريحة يعلن أنه لن يشارك في هذا الظلم الذي يراد أن يصيب به العشب الفلسطيني من جديد، مشيرًا إلى أن الموقف المصري يتفق مع القرارات المجتمع الدولية.
الموقف المصري لم يهتزوتابع: « مصر تقف دائمًا بجانب الحق والعدل والموقف المصري لم يهتز للحظة خلال الـ7 عقود الماضية»، مشيرًا إلى أن مشهد عودة الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال مشيًا على الأقدام مشهد أسطوري غير مسبوق ولم نشاهده في التاريخ الإنساني على مدى عشرات الألاف من السنين.
جدير بالذكر أن الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، أكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ
وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.