(عدن الغد) خاص:

قال المحلل العسكري العميد خالد النسي ان الوضع  أصبح خطير ويهدد بنسف تضحيات وأهداف الجنوبيين في أستعادة دولتهم.
واشار النسي الى ان شراكة الجنوبيين في الحكومة ومجلس الرئاسة يشكل خطر على اهداف الجنوبيين التمتثل في استعادة الدولة ..حد قوله
وقال النسي: الذي يقول إننا نمشي بالطريق الصحيح لاستعادة أرضنا وحقوقنا يكذب لأننا نمشي بالطريق الخطأ مشير الى ان المجلس الانتقالي الجنوبي هو ممثل الأكثرية الجنوبية ولكن اليوم لم تعد شعبيته كما كانت سابقا.


واضاف بالقول:
هناك انقسام في الرؤى بين الجنوبيين ، طرف يقول ان هناك أخطاء أصبحت تشكل خطورة على حياة شعب الجنوب وتضحياته واهدافه وهو الأكثرية وطرف أخر يقول نحن منتصرون وحققنا مكاسب كبيرة على أرضنا ونمشي على الطريق الآمن والصحيح لاستعادة دولتنا ، 
الحقيقية أن الوضع أصبح خطير ويهدد بنسف تضحيات وأهداف الجنوبيين في أستعادة دولتهم ، اليمنيين بمختلف انتماءاتهم السياسية والعسكرية يشكلون تهديد على الجنوب وهم يتواجدون على أرضه من خلال شراكتهم في إطار الحكومة والمجلس الرئاسي والأخطر أنهم يتواجدون بقوات عسكرية مسلحة تسيطر على أهم المناطق الجنوبية بالإضافة لاستخدامهما لملف الارهاب الذي يقتل ويدمر في جميع محافظات ومناطق الجنوب إلى جانب ظهور مطامع إقليمية ودولية تريد السيطرة على أرض وموارد الجنوب ، في جميع الأحوال التحدي صعب وبإمكان الجنوبيين مواجهته في حالة توحيد جبهتهم واشراكهم جميعاً في معركة الدفاع عن الجنوب أخوة كاسنان المشط لا فرق بين هذا وذاك مع تثبيت نماذج ناجحة ومشرفة في مناطق سيطرة الانتقالي ، الانقسام الجنوبي الذي بدأت ملامحه تظهر هو الخطر الحقيقي على الجنوبيين وهو الذي سيسقط الجبهة الجنوبية دون تدخل من احد وبالتالي نحن نناشد الاخوة في المجلس الانتقالي الجنوبي كسلطة أمر واقع في المحافظات الجنوبية المحررة أن تستمع لصوت العقل وتعمل على أصلاح الاختلالات قبل إن يسقط الجميع ، الذي يقول إننا نمشي بالطريق الصحيح لاستعادة أرضنا وحقوقنا يكذب لأننا نمشي بالطريق الخطأ والدليل أننا نتقهقر إلى الاسوا ، المجلس الانتقالي الجنوبي هو ممثل الأكثرية الجنوبية ولكن اليوم لم تعد شعبيته مثلما كانت عليه عند تأسيسه في ٢٠١٧ ، أصلاح الأخطاء أفضل من الاستقواء بالسلاح لفرض أمر فاشل بالقوة

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الجنوبیین فی

إقرأ أيضاً:

من يقول كفى للإجرام الإسرائيلي؟

 

كل الدلائل والأحداث تشير إلى أنَّ الإنسانية كلمة لم يعد لها وجود فعلي في عالمنا؛ إذ كيف لهذا العالم أن يرى ويسمع كل ما يحدث للأشقاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلتين، دون أن يحرّك ساكنًا، ألهذه الدرجة لا يوجد في عالمنا من يقول للاحتلال الإسرائيل كفى؟! ألهذه الدرجة لم يعد للقانون الدولي أي وزن أو قيمة ولم يعُد للمنظمات الدولية أي ثِقل؟!

إدانات هنا وهناك، وقرارات من محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية، وقرارات في مجلس الأمن، ودعوات لوقف الحرب في كل مكان، وكل ذلك لم يثنِ الاحتلال الإسرائيلي المُجرم عن مواصلة حرب الإبادة الجماعية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي انهار سريعًا نتيجة للوقاحة الإسرائيلية المدعومة بغطاء أمريكي صارخ.

وإذا كانت القوانين الدولية غير قابلة للتطبيق، فأين ضمير الإنسانية؟ أين موازين العدالة التي أغمض      الجميع عينيه عندما يقف العالم على ما يحدث في غزة، لكنه يُبصر حين يتعلق الأمر بدول أخرى أو يتعلق الأمر بمصالح الدول الكبرى؟! هل باتت "شريعة الغاب" هي الحاكمة في هذا الكوكب الذي شارف على الانفجار بسبب "العربدة" الإسرائيلية المدعومة أمريكيًا بالمال والسلاح والاستخبارات؟!

إنَّ الوضع الحالي في غزة لم تعد الكلمات قادرة على وصفه، وباتت بيانات التنديد والإدانة غير كافية لوقف شلال الدماء الفلسطيني، وقد آن لهذا العالم أن يستفيق قبل أن تتدحرج كرة اللهيب فتحرق الجميع.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن عن محادثات مباشرة مع إيران ويهدد الأخيرة بخطر كبير حال فشلت المفاوضات
  • مهرجان نمشي ينطلق بمراكش بمشاركة فنانين من إفريقيا وأوروبا
  • الوضع الإنساني في قطاع غزة “تدهور بشكل خطير”
  • فريدة الشوباشي: مصر قدّمت تضحيات كبيرة على مدار عقود دعما للقضية الفلسطينية
  • السودان: ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة وأمطار خفيفة في بعض المناطق الجنوبية
  • تفجير الغام في بلدة عبا الجنوبية.. اليكم التفاصيل
  • مسؤول عراقي يوجّه نصيحة للرئيس «ترامب» ويهدد بضرب القواعد الأمريكية
  • تدشين الأنشطة والدورات الصيفية في المربع الجنوبي بمأرب
  • محافظة دمشق تزيل غرفاً وكتلاً إسمنتية من مخلفات النظام البائد على طريق المتحلق ‏الجنوبي ‏
  • من يقول كفى للإجرام الإسرائيلي؟