بغداد اليوم - متابعة

قال قائد الجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الأحد (26 تشرين الثاني 2023)، إن الجيش أبلغ السلطات المحلية ‏والمنظمات الدولية، أنه مستعد لنشر قوات في المناطق القريبة من قطاع غزة، وتقديم المساعدة الطبية اللازمة ‏لسكان غزة.‏

وندد موسوي بـ"الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين"، بعد عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة "حماس" الفلسطينية خارج غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واصفا إياها بـ"الشنيعة"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.

وأردف أن "علامات سقوط النظام الإسرائيلي أصبحت واضحة وضوح الشمس في العملية، إذ ركع الصهاينة على ركبهم، وقبلوا بكل الشروط التي وضعتها قوى المقاومة"، بحسب قوله.

كما لفت اللواء عبد الرحيم موسوي إلى أن "النظام الصهيوني فشل في تتويج أي إنجاز عسكري في هجومه على غزة، مما يدل على أن إسرائيل أضعف من بيت العنكبوت بالمعنى الحقيقي للكلمة".

يشار إلى أنه بعد مفاوضات مطولة وتأخير لمدة 24 ساعة على الأقل، دخلت هدنة مدتها 4 أيام بين النظام الإسرائيلي وحركة "حماس" الفلسطينية، حيّز التنفيذ صباح يوم الجمعة الماضي، إذ تم إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.


المصدر: وكالات


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

اندلاع حريق شمالي إسرائيل جراء سقوط مسيرتين أطلقتا من لبنان

إسرائيل – اندلع حريق في منطقة بيت هيلل شمال إسرائيل، السبت، جراء سقوط طائرتين مسيرتين أُطلقتا من لبنان.

وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة “إكس”: “تم رصد هدفين جويين مشبوهين انطلاقا من الأراضي اللبنانية وسقطا في منطقة مفتوحة في منطقة بيت هيلل، دون وقوع إصابات”.

وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن فرق الإطفاء بدأت إخماد حريق اندلع في منطقة زراعية جنوب بيت هيلل بمنطقة “إصبع الجليل”، جراء سقوط المسيرتين.

وفي بيان آخر، قال الجيش: “إثر تفعيل الإنذارات من تسلل طائرات مسيرة معادية إلى شمال البلاد، تمكنت دفاعاتنا الجوية من اعتراض هدف جوي مشبوه أُطلق من الأراضي اللبنانية، دون وقوع إصابات”.

فيما قال في بيان آخر: “بعد الإنذار الذي تم تفعيله في منطقة كريات شمونة قبل قليل، تمكنت دفاعاتنا الجوية من اعتراض هدف جوي مشبوه أُطلق من لبنان، دون وقوع إصابات”.

ويستخدم الجيش الإسرائيلي مصطلح “هدف جوي مشبوه” للإشارة إلى الطائرات المسيرة.

وفي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت المواجهات بين تل أبيب والفصائل اللبنانية، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إقرار الجيش الإسرائيلي خططا عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • حركة "فتح": إسرائيل تريد القضاء على أي أفق لإقامة الدولة الفلسطينية
  • لماذا اختار الرئيس الإيراني الجديد ضريح الخميني لإلقاء خطاب النصر؟ وما هي أبرز رسائله؟
  • مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب نتنياهو بالتوصل لاتفاق بشأن إطلاق المحتجزين بغزة
  • حماس تلقت ضمانات شفهية بأن حرب غزة لن تُستأنف
  • إسرائيل تواصل  حربها على غزة.. أونروا: الظروف المعيشية في القطاع باتت لا تطاق!
  • اندلاع حريق شمالي إسرائيل جراء سقوط مسيرتين أطلقتا من لبنان
  • بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.. حماس توافق على إجراء محادثات لإطلاق سراح الرهائن
  • إسرائيل ترفض التعهد بتحديد سقف زمني لإتمام المرحلة الثانية من هدنة غزة
  • سقوط 10 شهداء جراء غارات للاحتلال على مناطق شرقي مدينتي خان يونس ورفح الفلسطينية
  • إطلاق سراح 12 مغربيا بينهم شابة كانوا محتجزين كرهائن في ميانمار