وقع البنك الإفريقي للتنمية، مع الحكومة الليبية، ثلاث اتفاقيات لدعم قطاعات التعليم وأمن الغذاء والمالية العامة. 
وذكر البنك، في بيان صحفي، صدر اليوم/الأحد/ من مقره في أبيدجان، أن الاتفاقية الأولى بقيمة مليون دولار توجه إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة(يونيسيف) بالتعاون مع الحكومة الليبية لتلبية الاحتياجات المتعلقة بالمدارس المعاد تأهيلها بعد فيضانات درنة التي دمرت الجزء الشرقي من البلاد.


وأشار إلى أن اتفاقية المساعدة الفنية الثانية توجه للحكومة لتطوير أول استراتيجية للأمن الغذائي والتغذية في ليبيا وتعزيز مرونة سلسلة الإمدادات الغذائية في مواجهة الصدمات الخارجية مثل تغير المناخ.
في حين ترتكز الاتفاقية الثالثة، على التعاقدات بين البنك ووزارة المالية الليبية لتعزيز خطة الحكومة لإصلاح إدارة المالية العامة، وستمكن من تنفيذ نظام الإدارة المالية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ليبيا البنك الإفريقي للتنمية

إقرأ أيضاً:

«الهلال» يوقع 3 مذكرات لدعم «التدريب من أجل التمكين»

هالة الخياط (أبوظبي) 
تنفذ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، من خلال مشروع الغدير للحرف الإماراتية، حملة «التدريب من أجل التمكين»، لتدريب الحرفيات على مستوى الدولة وتمكينهن من إنتاج الحرف اليدوية المستهلمة من الموروث الثقافي الإماراتي، ووضعها في منتجات عصرية لتلبي احتياجات السوق المحلي والدولي. 
إلى ذلك، وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ثلاث مذكرات تعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وفريق الفرية التابع لصندوق الوطن بوزارة التسامح والتعايش، لتدريب أكبر عددٍ من المنتسبين لمشروع الغدير للحرف الإماراتية على مستوى الدولة، ضمن مبادرة «التدريب من أجل التمكين»، وذلك من أجل التمكين الاجتماعي والاقتصادي للحرفيين.

أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد القاسمي يترأس اجتماع «تنفيذي الشارقة» لطيفة بنت محمد تكرم «إقامة دبي»

وتهدف مذكرات التفاهم إلى تأسيس شراكة استراتيجية بين الأطراف الموقعة، بما يكفل تحقيق أهدافها في التأهيل والتدريب والتمكين، من خلال زيادة أعداد الحرفيين والحرفيات في مشروع الغدير، الذي يعتبر أحد مشاريع «الهلال الأحمر» الرائدة في مجال تمكين ومساعدة الحرفيين على اكتساب الخبرات اللازمة لتفعيل دورهم في الحفاظ على الموروث والحرف الإماراتية.
وتأسس مشروع الغدير للحرف الإماراتية في عام 2006 تحت رعاية ورؤية حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، وهو مشروع غير ربحي يعمل على تمكين شرائح مهمة في المجتمع المحلي، من خلال الاستدامة الاقتصادية. 
ووقع المذكرات الثلاث من جانب «الهلال الأحمر» الإماراتي، راشد مبارك المنصوري، الأمين العام، ومن مؤسسة التنمية الأسرية مريم محمد الرميثي، المدير العام، ومن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة محمد خليفة الكعبي، الأمين العام، ومن فريق الفرية حسين محمد المنصوري، قائد الفريق.
وأكدت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، أن مشروع الغدير من المبادرات الإماراتية الرائدة في مجال التمكين الاقتصادي والاجتماعي واستدامة الموارد وخدمة المجتمع.
وقالت، في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد أمس بمقر «الهلال الأحمر»، وألقاها نيابة عن سموها راشد مبارك المنصوري: «إن مذكرات التعاون تؤسس لشراكة استراتيجية ونوعية بهدف دعم مسيرة الغدير إلى آفاق أرحب من التوسع والانتشار في مجال التدريب من أجل تمكين حرفيات مشروع الغدير، وزيادة أعدادهن على مستوى الدولة».
وأضافت: «من شأن هذه الخطوة أن تفتح مجالات أوسع للتنسيق بين هيئتنا الوطنية والشركاء، وتعتبر ترجمة حقيقية لإرادتهم في تنسيق الجهود وتفعيل التعاون القائم لخدمة المجتمع عبر بوابة مشروع الغدير للحرف الإماراتية، إلى جانب تعزيز مبدأ الشراكة، بما يخدم مسيرة العمل الإنساني في الدولة، كما تمثل مذكرات التعاون خطوة متقدمة نحو تبني المبادرات التي تعزز جانب المسؤولية المجتمعية، وتمهد لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية التي سيكون لها أثرها المباشر على جهودنا المشتركة في المجال الإنساني والمجتمعي».
وأعلنت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، عن ترحيب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتعاونها المستقبلي مع شركائها، وذلك لتوسيع نطاق مشروع الغدير للحرف الإماراتية، والترويج لمبادرة «التدريب من أجل التمكين»، لتشمل الإمارات السبع بمختلف الحرف اليدوية، وترجمتها إلى منتجات عصرية تلبي احتياجات السوق محلياً وخارجياً.
وقالت: «إن هيئة الهلال الأحمر ستعمل بالتنسيق مع الشركاء لتنفيذ نصوص مذكرات التعاون على أرض الواقع، بما يخدم أهدافها الاستراتيجية في التدريب والتمكين والاستدامة، وحشد الدعم لمشروع الغدير وتطوير خطط عمل مستقبلية تساهم في توسيع مظلته على مستوى الدولة». 
وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن برنامج الغدير يخدم تدريب الحرفيات على إنتاج المنتجات المحلية المعروفة في الموروث الثقافي الإماراتي، ليتولى بعدها تسويق المنتجات وصرف مردوها على الأسر المنتجة.
وأوضح معالي المزروعي، أن البرنامج إلى جانب أهميته في التركيز على الموروث الثقافي، فهو يعمل على تقديم المساعدة من نوع آخر، فهي ليست مادية أو عينية، وإنما تدريبية تثقيفية تؤهل وتمكّن المرأة من إظهار مواهبها وقدرتها على أن تكون منتجة، وهذا هو المنهج التي تحرص عليه هيئة الهلال الأحمر بأن توفر البرنامج المناسب لفئات المجتمع المختلفة لسد احتياجاتهم.

تعاون
قالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: «إن التعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وفريق الفرية التابع لصندوق الوطن بوزارة التسامح والتعايش، يأتي في إطار حرص مؤسسة التنمية الأسرية على تقديم خدمات اجتماعية تلبي احتياجات أفراد المجتمع وتطلعات المؤسسة، بما يتوافق مع رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، الرامية إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسة ومثيلاتها من المؤسسات والهيئات والمنظمات التي تُعنى بدعم النهوض بدور المرأة في المجتمع، وتعزيز دور الأسرة والحفاظ على تماسكها واستقرارها، وصون ثقافتها وحماية أفرادها».
وأوضحت الرميثي أن مؤسسة التنمية الأسرية تضطلع بدورها المنوط بها في خدمة الأسر والارتقاء بها، وتقديم خدمات المسؤولية الاجتماعية، للعمل على إنجاح مشروع الغدير للمنتسبات ضمن منتديات طلب عضوية في نادي بركة الدار، وتوفير الفئة المستهدفة للمشروع من السيدات من عمر 20 سنة فأكثر، بالإضافة إلى توفير قاعات تدريبية ضمن مراكز المؤسسة في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، والمواد الأولية للتدريب، وتذليل التحديات التي قد تعترض تقديم الخدمات للفئات كافة المستفيدة من المشروع المهم الذي يعزّز جودة حياة المواطنات ويدعم استقرارهن. 

دعم
أكد حسين المنصوري، قائد فريق «الفرية» التابع لصندوق الوطن بوزارة التسامح والتعايش، التزام الفريق بدعم تطوير مهارات الحرفيين، وتعزيز دورهم في المجتمع، مع التركيز على دعم كبار المواطنين، من خلال برامج تدريبية خاصة تعزز مشاركتهم الفعالة، وتعزيز استفادتهم من خبراتهم القيمة.

استثمار
أكدت هند المحيربي، مدير إدارة مشروع الغدير، أن تمكين الحرفيين والحرفيات ليس مجرد تقديم دعم اقتصادي لهن، بل هو استثمار في المجتمع ككل، فعندما تتمكن المرأة من تطوير مهاراتها وتحسين جودة منتجاتها، تصبح قادرة على تحقيق استقلالها المادي، ما ينعكس إيجاباً على أسرتها ومجتمعها، كما يساهم في تعزيز مكانتها الاجتماعية، ويساعد في استدامة الموارد.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل "الدبيبة" رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية
  • عضو بـ«الشيوخ» يطالب الحكومة الجديدة بتبني سياسات جديدة لدعم مسار التنمية
  • «الهلال» يوقع 3 مذكرات لدعم «التدريب من أجل التمكين»
  • الحكومة الجديدة.. خروج وزراء التعليم والتموين والمالية والزراعة والعدل والتضامن والبترول والكهرباء
  • التعليم توجه رؤساء اللجان بتسليم كراسات الأسئلة لطلاب الثانوية العامة في تمام التاسعة
  • تعاون بين “غرفة أبوظبي” و”أبوظبي للصادرات” لدعم المستثمرين وزيادة الصادرات الوطنية
  • البنك الدولي يوافق على برنامجين لدعم رأس المال البشري في الأردن
  • «التعاون الدولي»: الاتحاد الأوروبي حريص على دعم القطاع الخاص بمجالات التحول الأخضر
  • وزير الخارجية يعرب عن تقديره لدعم البنك الدولي لجهود التنمية الاقتصادية في مصر
  • الأمم المتحدة تطلق مبادرة جديدة لدعم مسار التنمية المستدامة في ليبيا