الالتهاب الرئوى بين الأطفال.. مع حلول فصل الشتاء، ازدحمت المستشفيات في بكين وشمال الصين بالأطفال المصابين بأمراض الجهاز التنفسي، وذلك بعد عام منذ تخفيف الاجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا.

مدبولي يتابع أجندة مشاركة مصر في مؤتمر تغير المناخ "Cop 28"

وأثيرت حالة من الرعب حول اذا ماكانت هذه الزيادة فى أعداد مرضى بسبب الأمراض التنفسية عادية ام انها تشير الى انتشار وباء جديد وهو الالتهاب الرئوى بين الأطفال.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، إنها قدمت، طلباً رسمياً إلى الصين للحصول على معلومات مفصّلة عن الزيادة في عدد معدل الإصابة بالأمراض التنفسية وفي مجموعات حالات الالتهاب الرئوي المبلغ عنها بين الأطفال.

وخلال مؤتمر صحفي عُقد مؤخرا أبلغت السلطات الصينية من خلال لجنة الصحة الوطنية عن زيادة في معدل الإصابة بالأمراض التنفسية في الصين وعزت السلطات الصينية هذه الزيادة إلى رفع القيود المرتبطة بجائحة كورونا، ودوران مُمرضات معروفة مثل الأنفلونزا والمفطورة الرئوية (عدوى بكتيرية شائعة تصيب عادةً الأطفال الأصغر سناً) والفيروس المِخلَوي التنفسي وفيروس كورونا.

 وشدّدت السلطات على ضرورة تعزيز ترصّد الأمراض في مرافق الرعاية الصحية والمرافق المجتمعية، فضلاً عن تعزيز قدرة النظام الصحي على التدبير العلاجي للمرضى.

ومنذ منتصف أكتوبر، أُبلغ من شمال الصين عن زيادة في حالات الإصابة بالأمراض الشبيهة بالأنفلونزا مقارنة بالفترة نفسها من السنوات الثلاث السابقة، ولدى الصين نظم لجمع المعلومات عن اتجاهات الأنفلونزا والأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والفيروس المِخلَوي التنفسي وفيروس كورونا، وتقدم تقارير بهذا الشأن إلى منصات مثل الشبكة العالمية لترصّد الأنفلونزا والتصدي لها. 

وأضافت المنظمة، إنه في الوقت الذي تسعى فيه المنظمة إلى الحصول على هذه المعلومات الإضافية، فإنها توصي السكان في الصين باتباع تدابير الحد من مخاطر الأمراض التنفسية، والتي تشمل أخذ التطعيمات الموصى بها، والبقاء على مسافة آمنة من المرضى، والبقاء بالمنزل في حال الإصابة بالمرض، والخضوع للاختبار والحصول على الرعاية الطبية عند الحاجة، وارتداء كمامة عند الاقتضاء، وضمان التهوية الكافية، والمواظبة على غسل اليدين..

أعراض الالتهاب الرئوى 

الالتهاب الرئوي الميكوبلازما إلى الانتشار في أماكن مثل المدارس والثكنات العسكرية، مع أعراض شائعة بما في ذلك السعال والتهاب الحلق والحمى والصداع، ومعظم المصابين يعانون من أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أعراض، في حين أنه في حالات قليلة جداً قد تصاب بالتهاب رئوي حاد.

وينتشر هذا النوع من المرض في العاصمة بكين، ومقاطعة لياونينج الشمالية الشرقية ومناطق أخرى في الصين، حيث كشفت السلطات الصحية الصينية أن الإصابات المتزايدة هي مزيج من الفيروسات المعروفة بالفعل وترتبط ببداية موسم الشتاء وهو أول موسم شتوي كامل في البلاد بعد رفع القيود الصارمة المفروضة بسبب فيروس كورونا في ديسمبر الماضي.

وتتعرض المرافق الطبية لضغوط هائلة، في مقاطعة لياونينج،  حيث تتشكل طوابير طويلة خارج مستشفى داليان للأطفال، حيث ينتظر الناس لمدة تصل إلى ساعتين.

ويؤثرالمرض في المقام الأول على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، ولكن الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والحوامل قد يكونون معرضين للخطر أيضًا.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشتاء المستشفيات بكين الصين الاجراءات الاحترازية فيروس كورونا بین الأطفال

إقرأ أيضاً:

هل تتفوق الصين على الغرب في صناعة السيارات؟

 

الصين لم تعد فقط أكبر سوق في العالم، بل أصبحت أيضًا مركزًا للبحث والتطوير في قطاع السيارات العالمية مع أحدث التقنيات. وفقًا للبيانات التي نشرتها جمعية مصنعي السيارات الصينية (CAAM) في 13 يناير، أنتجت الصين 31.28 مليون سيارة في عام 2024 وبيعت 31.44 مليون سيارة. وزادت صادراتها بنسبة 19.7% لتصل إلى 4.96 مليون وحدة.

أين تقف صناعة السيارات في الصين في عام 2024؟

منذ عام 2009، أصبحت الصين أكبر سوق عالمي من حيث إنتاج وبيع السيارات، مما جعلها قوة محورية في صناعة السيارات العالمية. اليوم، أكثر من ثلث السيارات المباعة في الصين هي سيارات كهربائية، وتسيطر الشركات الصينية على 80% من هذا القطاع. أكثر من 60% من السيارات الكهربائية في العالم و70% من بطاريات السيارات الكهربائية تُنتج في الصين.

تملك العلامات التجارية الصينية 63% من مبيعات السيارات الركابية المحلية، ويتم تصدير 20% من السيارات المنتجة في الصين، مما يجعلها أكبر مُصدّر للسيارات في العالم. في أكبر دولة من حيث عدد السكان، يتم تلبية الطلب المتزايد على التنقل عبر مجموعة متنوعة من الحلول التي توفرها التطبيقات المدعومة بالإنترنت. وفي بيئة تنافسية، يظهر لاعبو جدد يرون في السيارة جهازًا ذكيًا، مما يؤثر بشكل مباشر على هيكلة المنتجات التي تقدم تجارب رقمية غنية.

في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة والعوائق التجارية، يبدو أن الصين ستسرع جهودها لتوسيع حضور ماركاتها الرئيسية وتسريع التحول من تصدير المنتجات الصينية إلى نهج أكثر تكاملاً للأسواق العالمية.

تغيرت تفضيلات المستهلكين

اقرأ أيضا

ما هو سعر كيلوغرام الذهب في إسطنبول اليوم؟

الخميس 16 يناير 2025

على الرغم من أن السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي تم اختراعها في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر في ألمانيا، إلا أن التجارة الجماعية للسيارات بدأت في أوائل القرن العشرين في الولايات المتحدة. وقد بدأ ذلك مع هنري فورد، ثم قادت ثلاثة من أكبر شركات السيارات الأمريكية القطاع. بحلول عام 1950، كانت الولايات المتحدة تنتج أكثر من ثلاثة أرباع السيارات في العالم، وكانت مدينة ديترويت تُعتبر مركز صناعة السيارات العالمية.

بعد الحرب العالمية الثانية، ظهرت ألمانيا واليابان كمراكز لإنتاج السيارات لخدمة أسواقها المحلية في البداية. ومع ذلك، في أواخر القرن العشرين، وبسبب صدمات العرض النفطية التي هزّت الاقتصاد العالمي، انتقل الزخم في صناعة السيارات بشكل حاسم إلى شرق آسيا. نتيجة لهذا التحول، تغيرت تفضيلات المستهلكين في جميع أنحاء العالم، حيث اتجهوا نحو السيارات الصغيرة والاقتصادية في استهلاك الوقود التي أنتجها المصنعون اليابانيون، ومن ثم الكوريون.

مقالات مشابهة

  • طبيبة توضح أعراض غير نمطية لتصلب الشرايين
  • الصين تستكمل الهيكل الرئيسي لأطول جسر في العالم.. فيديو
  • أعراض غير نمطية لتصلب الشرايين
  • الصين تستكمل الهيكل الرئيسي لأطول جسر في العالم
  • ماذا يحدث لمريض القلب عند الإصابة بالفيروسات؟
  • أعراض غير شائعة تدل على الإصابة بتصلب الشرايين.. انتبه لها
  • الصين تنجز هيكل اعلى جسر معلق في العالم 
  • بعد انتشاره في تنزانيا وتحذير منظمة الصحة العالمية.. ما أعراض فيروس ماربورغ؟
  • فيروس جديد.. قلق عالمي في ظل تعافي العالم من جائحة كورونا
  • هل تتفوق الصين على الغرب في صناعة السيارات؟