«الأعلى للثقافة» يختتم مؤتمر «دور الجغرافيا وتقنياتها في التنمية المستدامة» غدا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يستضيف المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي: «دور الجغرافيا وتقنياتها الحديثة في التنمية المستدامة بالدول العربية»، والذي يعقده مركز البحوث الجغرافية والكارتوجرافية، بكلية الآداب – جامعة المنوفية، في الفترة من السبت 25 إلى الإثنين 27 نوفمبر 2023م؛ بالتعاون مع الجمعية الجغرافية المصرية ولجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة.
يناقش المؤتمر 85 ورقة منها 71 حضوريا، و 14 عن بعد باستخدام الاتصال المرئي Meet. كما يشمل 3 محاضرات عامة، وورقة عمل.
بلغ عدد البحوث المقدمة من الدول العربية 21 بحثا شارك فيها 33 باحثا، ويصل عدد المتقدمين ببحوث ومحاضرات وكلمات عامة والمنظمين والطلاب من مصر نحو 350 عضوا، وعقد اليوم الأول أمس السبت 25 نوفمبر بالجمعية الجغرافية المصري
وكان المجلس الأعلى للثقافة، قد أعلن مؤخرا بدء دورة عمل اللجان، بعد قرار وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني بإعادة تشكيل 24 لجنة من لجان المجلس الأعلى للثقافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للثقافة وزارة الثقافة نيفين الكيلاني الجغرافية الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
مشروع جديد خطوة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على التراث ..تفاصيل
شهدت القاهرة إطلاق مشروع "بيوت الخليفة" لتجديد المناطق الحضرية في شارع الركبية، كجزء من مبادرة لإحياء التراث.
يهدف المشروع إلى إعادة إحياء النسيج العمراني في قلب القاهرة التاريخية، بالتعاون مع جمعية الفكر العمراني وبدعم من المجلس الأعلى للآثار.
يمتد المشروع على مساحة 3000 متر مربع، ويتضمن ترميم مبنيين تاريخيين وتجديد 19 واجهة لمباني حديثة، بالإضافة إلى تطوير 1200 متر مربع من المساحات العامة. كما يشمل إنشاء مزرعتين حضريتين وريهما بمياه جوفية، لتعزيز الصناعات التراثية وتوفير فرص تعليمية ومهنية.
صرح المهندس عبد الله سلام الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر بأن المشاركة المجتمعية جزء أساسي من الهوية والرؤية، مع التأكيد على أهمية التعاون مع جمعية الفكر العمراني والمجلس الأعلى للآثار. من جانبها، عبرت الدكتورة مي الإبراشي عن سعادتها بالشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني في إحياء النسيج العمراني.
يُعتبر المشروع جزءًا من مبادرة "الأثر لنا" التي تهدف إلى دمج الحفاظ على التراث مع التمكين الاجتماعي والاقتصادي. يُخطط لبدء تنفيذ المشروع في مايو 2025 لمدة ثلاث سنوات، مع التركيز على الاستدامة البيئية من خلال استخدام مواد وتقنيات صديقة للبيئة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير فرص عمل.