وفاة جندي أسير تحت التعذيب في سجون الحوثي بصنعاء
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
توفي جندي أسير تحت التعذيب في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية بالعاصمة المختطفة صنعاء، شمالي اليمن، في حادثة هي الثالثة من نوعها منذ بداية نوفمبر الجاري.
وقال مصدر حقوقي، إن الجندي في القوات الحكومية "حسن علي علي البتينة" من أبناء محافظة ريمة، ويبلغ من العمر 26 عاماً، وهو أحد أفراد المنطقة العسكرية السابعة، وقد أُسر في منطقة ماس بتاريخ 11 نوفمبر 2020م.
وتأتي الحادثة بعد نحو أسبوعين من تصفية رفيقه الأسير "محمد أحمد وهبان" الذي أسر في ذات المعركة، في زنزانة انفرادية بالسجن الحربي بصنعاء.
وسبق الحادثتين وفاة المختطف (عزالدين صالح محمد محمد الحبجي ـ 28 عاماً) تحت التعذيب في سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، امتداداً لجرائم التعذيب التي تشهدها سجون مليشيات الحوثي الإرهابية، في ظل حالة الإفلات من العقاب، التي تشهدها البلاد منذ بدء الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.
وكانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات قالت إنها وثقت مقتل 421 شخصا تحت التعذيب في سجون مليشيات الحوثي خلال سنوات الانقلاب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: تحت التعذیب فی
إقرأ أيضاً:
محمد الحوثي يرعى صلحًا بين آل الخلقي من همدان وآل الاخفش وآل مرغم من بني الحارث
الثورة نت|
رعى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي اليوم صلحًا قبليًا بين آل الخلقي من مديرية همدان في محافظة صنعاء، وآل الأخفش وآل مرغم من مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة.
وخلال الصلح الذي قاده عضو السياسي الأعلى ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، وعضو مجلس الشورى عادل الحمبصي، ووكيل الأمانة يحيى جميل، ومدير مديرية بني الحارث حمد بن راكان، والشيخ يحيى عايض، والشيخ حميد مداعس، أعلن أولياء دم المجني عليه يوسف الخلقي العفو عن الجانيين طه الأخفش ومحمد محمد مرغم لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وحيا محمد علي الحوثي موقف أولياء دم المجني عليه وقبيلة همدان عامة التي لبّت داعي الصلح وأعلنت العفو عن الجاني، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لإصلاح ذات البين.
ونوه بجهود لجنة الوساطة وعلى رأسهم وكيلا أمانة العاصمة والمشايخ الذين ساهموا في حل القضية حرصاً على حقن الدم وإصلاح ذات البين.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى أهمية مواصلة جهود الصلح بين القبائل لاستكمال حل قضايا الثارات بما يسهم في تعزيز تماسك الصف الوطني والتوجه نحو العدو الذي يستهدف الشعب اليمني.. معتبرًا ما تم إنجازه في معالجة النزاعات القبلية وحل آلاف قضايا القتل منذ بدء العدوان على اليمن انتصاراً للقبيلة اليمنية وتعزيزاً لروابط الأخوة والتكافل والذي أفشل مخططات ومؤامرات أعداء اليمن.
بدورهم عبر الحاضرون في الصلح عن التقدير للقيادة الثورية وجهود كل من أسهم في حل القضية.. مؤكدين الوقوف إلى جانب القيادة الحكيمة واستمرار دعم معركة الدفاع عن الوطن وعن المظلومين في غزة.