بزيادة 3.5% عن الربع الثاني.. 1.27 مليون منشأة صغيرة ومتوسطة في المملكة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أصدرت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" تقرير "مرصد منشآت" للربع الثالث من عام 2023، الذي كشف زيادة في عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة حيث بلغت 3.5% عن الربع الثاني من هذا العام، لتصل إلى 1.27 مليون منشأة.
وتركّز أغلب المنشآت في الرياض بنسبة 43.3%، تلتها منطقة مكة المكرمة بنسبة 18.
وسلّط المرصد، الضوء على منطقة القصيم والفرص الاستثمارية الكبيرة التي تقدمها لرواد الأعمال بفضل ما تتمتع به من مميزات فريدة في قطاعات الزراعة والصناعة وغيرها.
واستضاف التقرير الرئيس التنفيذي لمنصة "ماجنيت" فيليب بحوشي، الذي أكد أن المملكة شهدت انتعاشًا في مشهد رأس المال الجريء خلال الربع الثالث من عام 2023، باستثمارات بلغت قيمتها الإجمالية 326.3 مليون ريال، حيث شهد تمويل رأس المال الجريء في التسعة أشهر الأولى من نفس العام، اهتماماً قويًا من المستثمرين في المملكة، أسهم في تحفيز استثمارات تجاوزت قيمتها ملياري ريال، مما جعلها تتصدر قائمة التمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وسلط التقرير الضوء على قطاع الصناعة، الذي يُعد أحد أهم برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، من خلال الجهود التي تقودها وزارة الصناعة والثروة المعدنية، لدعم المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة، إذ بلغت نسبة النمو في نشاط قطاع الصناعات التحويلية 4.6% على أساس سنوي، وبلغ عدد الرخص الصناعية 136 ترخيص وذلك بنهاية أغسطس من العام الجاري، فيما وصلت نسبة النمو في عدد المنشآت الصناعية إلى 3.8%، أدت إلى بلوغ عدد المنشآت الصناعية القائمة في المملكة إلى أكثر من 11 ألف منشأة، مستهدفة 36 ألف منشأة بحلول 2035.
واستعرض التقرير في نسخته الحالية، صناعة التمور في المملكة وتحديداً في منطقة القصيم بشكل مُفصّل، حيث تُنتج منطقة القصيم وحدها 370 ألف طنٍ سنوياً، وقدمت "منشآت" في هذا الجانب مجموعة من البرامج، على رأسها مبادرة توفير عددٍ من المواقف للشاحنات وربط البائعين والتجار المحليين في سوق التمور بشركات النقل المبرد، لضمان وصول مخزونهم إلى بقية أنحاء المملكة أثناء "موسم عنيزة للتمور 2023".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منشآت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
إنسترويد.. هيونداي تكشف عن سيارتها الكهربائية الصغيرة الجديدة
أثارت هيونداي اهتمام محبي السيارات والمبتكرين على حد سواء، مع إطلاقها لمفهوم "إنستيرويد" الذي يعكس رؤية جديدة للسيارات الكهربائية الصغيرة التي تجمع بين القوة والحداثة.
السيارة مستوحاة من إبداعات ألعاب الفيديو الشهيرة ورياضة الرالي، يبدو أن هيونداي قد أطلقت لمحة تشويقية لما قد يكون أحد أكثر المفاهيم إثارة لهذا العام.
تأخذ سيارة إنستيرويد، المشتقة من هيونداي إنستر الصغيرة، شكلًا ديناميكيًا مستوحى من سيارات الرالي.
تأتي السيارة بواجهة وصندوق خلفي مستوحاة من تصميمات مجموعة B للراليات، مع تعديلات تجعلها أكثر استعدادًا لخوض تحديات السباق.
بينما لم تكشف هيونداي بعد عن التفاصيل الكاملة بشأن أداء السيارة، إلا أنه من المتوقع أن يكون هناك تحسينات في النظام الدفع لتلبية متطلبات الرالي.
تستند إنستيرويد إلى سيارة هيونداي إنستر الصغيرة، التي لا تعتبر سيارة أداء عالمية.
تأتي إنستر بمحرك كهربائي أمامي بقوة تتراوح بين 95 إلى 113 حصانًا، مع بطاريات بقدرة تتراوح بين 42 و49 كيلوواط/ساعة، مما يمنحها مدى مناسب للاستخدام اليومي.
يذكر التصميم العام للسيارة بسيارة أيونيك 5، حيث يمكن ملاحظة الأبعاد المدمجة مع أقواس العجلات الكبيرة والجناح الخلفي الضخم الذي يُعطي لمحة عن ديناميكيات السيارة القوية.
على الرغم من أنه من غير المرجح أن نرى سيارة إنستيرويد تُطرح على الطرق العامة في المستقبل القريب، إلا أن هيونداي قد تستغل هذه الفكرة في تطوير سيارات كهربائية تعمل بالبطارية مخصصة لبطولات الرالي مثل WRC.
كما يحتمل أن يتم تضمين السيارة في ألعاب الفيديو مثل "Gran Turismo"، ما يتيح لمحبي السيارات تجربة قيادتها في بيئات افتراضية.
لم تذكر هيونداي بعد أي تفاصيل حول التغييرات في نظام الدفع أو تفاصيل أخرى قد تحسن أداء السيارة.
ومع ذلك، من المتوقع أن تكشف الشركة عن جميع تفاصيل السيارة في أبريل من هذا العام، مما يجعلها واحدة من أبرز المفاهيم التي ينتظرها عشاق السيارات الكهربائية وعالم الرالي على حد سواء.