قزيط: تصريحات باتيلي «العنجهية» تنبهنا أن الأمم المتحدة مؤسسة هيمنة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
وصف عضو مجلس الدولة بالقاسم قزيط، تصريحات المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الأخيرة بـ”العنجهية”، مؤكدا أن تلك التصريحات تنبهنا أن الأمم المتحدة مؤسسة هيمنة”.
وقال قزيط، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي” فيسبوك”:” تصريحات المبعوث الدولي “العنجهية” تنبهنا أن الأمم المتحدة مؤسسة هيمنة وليست مؤسسة سلم وسلام، ومبعوثها باتيلي هو السليل الأخلاقي والسياسي للكولونيالية”.
وأشار الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “عبدالله باتيلي”، في وقت سابق، إلى جولاته الإقليمية والدولية للقاء الجهات الفاعلة ذات المصالح في الصراع للتوصل إلى حل للأزمة الليبية.
وقال “باتيلي” في حوار صحفي لمجلة «جون أفريك» الفرنسية: قمت بجولة للقاء مسؤولين أتراك والإماراتيين والقطريين. مضيفا: لقد كنت في تونس في بداية نوفمبر، وعلى المستوى الإقليمي، علينا أيضًا أن نأخذ في الاعتبار مصر والجزائر والمغرب.
وتابع: كما ذهبت إلى العواصم الأوروبية الرئيسية – لندن وباريس وبرلين وموسكو – لمناقشة الوضع، مشيرا إلى أن، التدخلات الخارجية هي أمر واقع بطبيعة الحال، ولكن في كثير من الأحيان، تكون حجة التدخل الخارجي هذه أيضًا وسيلة مناسبة للمسؤولين الليبيين لإخفاء إخفاقاتهم. الوسوم«قزيط» الأمم المتحدة العنجهية تصريحات "باتيلي" مؤسسة هيمنة
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: قزيط الأمم المتحدة تصريحات باتيلي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة وضع المرأة» في نيويورك
مثّلت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحة الوطنية حورية الطرمال، دولة ليبيا في الجلسة الافتتاحية للدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة (CSW69)، والتي انعقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، برئاسة المملكة العربية السعودية لهذه الدورة، حيث شهدت الجلسة الافتتاحية، كلمات من ممثلي الأمم المتحدة، وكل دول العالم.
هذا “وتؤكد مشاركة ليبيا في هذا الحدث على التزامها المستمر بدعم السياسات والقرارات الدولية الداعمة لحقوق المرأة بما لايتعارض مع الشريعة والثوابت وتعزيز دورها في عمليات التنمية المستدامة، بما ينسجم مع التوجهات الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق تكافؤ الفرص وتمكين النساء والفتيات”.
واستعرضت الوزيرة خلال كلمتها “انجازات حكومة الوحدة الوطنية في ملف المرأة واكدت على ضرورة التعاون الأقليمى والدولى والاستفادة من تبادل التجارب، للنهوض بالمرأة وتعافى الملف”.